"مصري" يعلن عن مشروع لتوليد الكهرباء في غزة من الطاقة الشمسية
تاريخ النشر: 21st, September 2023 GMT
أعلن رئيس مجلس إدارة باديكو بشار مصري عن مشروع "طاقة أمل" لتوليد الكهرباء من الطاقة الشمسية في مدينة غزة ، وذلك بحضور عشرات من سيدات ورجال الأعمال من الضفة الغربية وقطاع غزة، وعدد من كبار المسؤولين من القطاع العام في سلطة الطاقة والموارد الطبيعية، ووزارة الاقتصاد الوطني، وهيئة تشجيع الاستثمار والمدن الصناعية.
ويهدف مشروع "طاقة أمل" إلى توفير الكهرباء النظيفة والمستدامة في قطاع غزة الذي يعاني من الانقطاع المتكرر للكهرباء وشح الوقود اللازم لتشغيل محطة توليد الطاقة المركزية فيه، حيث ستصل القدرة الإنتاجية عند اكتمال المشروع 50 ميغاواط بتكلفة إجمالية تبلغ 60 مليون دولار، كما يعد المشروع الأول من نوعه في المنطقة، حيث سيتم تركيب الألواح الشمسية على ارتفاعات عالية فوق مساحات عامة منها الجزر الوسطية في معظم مقاطع شارع صلاح الدين الممتد من شمال القطاع إلى جنوبه، بطول 45 كيلومتر.
وقال مصري: "نؤكد اليوم وبإعلاننا عن هذا المشروع؛ على رؤية باديكو القائمة على التنمية والاستثمار في وطننا الحبيب، مع التركيز على القطاعات الحيوية وبشكل أساسي في الأماكن التي تعاني من عزوف المستثمرين".
وأضاف "سيشكل مشروع "طاقة أمل" نقلة نوعية في سبيل توفير الطاقة الكهربائية النظيفة في القطاع وسيلمس أهل غزة أثره بشكل حقيقي من حيث التخفيف من معاناتهم الناتجة عن الحصار وانقطاع الكهرباء المستمر"، مؤكداً أن غزة بحاجة للمزيد من هذه المشاريع لتوفير حياة كريمة لأبناء شعبنا؛ خاصة أن الخدمات الأساسية كالمرافق الصحية تعتمد على الكهرباء بشكل أساسي.
من جهته، قال مدير قطاع البنية التحتية والطاقة في باديكو المهندس محمد نجار: "هذا المشروع يعتبر فريداً من نوعه من حيث تصميمه المبتكر واستدامته بالإضافة لكونه من المشاريع الصديقة للبيئة، حيث تم تخطيطه على أرضٍ حيوية مستخدمة، لفسح المجال للاستفادة من المساحات الخالية لأغراض أخرى مثل الزراعة والسكن".
وأضاف أن التصاميم يتم تجهيزها حالياً من قبل شركات دولية متخصصة وذات خبرة في المجال، وهما شركة (RINA) الإيطالية، وشركة (Firnas Shuman) المصرية.
ومن المتوقع أن يشجع هذا المشروع جهات أخرى على الاستثمار لتوليد المزيد من الكهرباء التي يحتاجها القطاع ليتعافى ولينمو.
ومن الجدير بالذكر، أن باديكو شركة مساهمة عامة تستثمر في العديد من القطاعات الاقتصادية، حيث تمارس أعمالها في قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، والقطاع العقاري، والقطاع المالي، والقطاع الصناعي والزراعي، والقطاع السياحي، وقطاع البنية التحتية والطاقة، وقطاع المدن الصناعية.
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
مطارات دبي تطلق مشروعا للألوح الشمسية للحد من الانبعاثات
أعلنت مطارات دبي، عن تعاونها مع شركة الاتحاد لخدمات الطاقة النظيفة، وهي شركة تابعة ومملوكة بالكامل لهيئة كهرباء ومياه دبي، لإطلاق أكبر مشروع تركيب ألواح طاقة شمسية على سطح أي مطار في العالم.
جاء ذلك خلال توقيع اتفاقية بين كل من مطارات دبي وشركة الاتحاد لخدمات الطاقة النظيفة خلال فعاليات القمة العالمية للاقتصاد الأخضر.
وتبلغ القدرة الإجمالية لهذا المشروع المرحلي 39 ميغاوات من الطاقة النظيفة، ومن المقرر أن يدخل مرحلة التشغيل الكامل بحلول عام 2026، ويشمل تركيب 62,904 ألواح شمسية عبر مطار دبي الدولي "DXB" ومطار دبي ورلد سنترال - مطار آل مكتوم الدولي "DWC"، ومن المتوقع أن تولد 60,346 ميغاوات ساعة سنوياً.
ويتوقع أن تساهم الألواح الشمسية على أسطح مباني المسافرين والكونكورس في كلا المطارين، بالحد من 23 ألف طن من الانبعاثات الكربونية سنوياً، وهو ما يعادل إزالة 5 آلاف سيارة من الطرقات أو تزويد 3 آلاف منزل بالطاقة لمدة عام.
وستلبي الطاقة المُنتجة من الألواح 6.5 بالمئة من احتياجات مطار دبي الدولي من الطاقة و20 بالمئة من احتياجات مطار آل مكتوم الدولي، مما يعزز رؤية مطارات دبي طويلة الأمد لعمليات أكثر ذكاءً واستدامة.
من جانبه قال بول غريفيث، الرئيس التنفيذي لمطارات دبي، إن المطارات تستهلك كميات هائلة من الطاقة، ولكن مع ذلك يأتي المشروع فرصة عظيمة لإحداث تغيير حقيقي بالنسبة لنا، مشيراً إلى أن الأمر لا يتعلق فقط بتركيب الألواح الشمسية؛ بل بجعل الاستدامة جزءاً أساسياً من كل ما نقوم به.