70 دولة توقع اتفاقية أعالي البحار
تاريخ النشر: 21st, September 2023 GMT
وقعت 70 دولة، أمس الأربعاء، اتفاقية تاريخية لحماية أعالي البحار يتوقع أن يبدأ تطبيقها اعتبارا من 2025 لحماية الأنظمة البيئية البحرية الحيوية للبشرية.
ووقعت 67 دولة من بينها الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وفرنسا وألمانيا وتشيلي والصين والمكسيك والنروج وفيجي إضافة إلى الاتحاد الأوروبي كتكتل، الاتفاقية ما أن فتح باب التوقيع على ما أكدت الأمم المتحدة.
وبعد مفاوضات ماراثونية أخيرة في مارس الماضي، أقر النص رسميا بالاجماع في 19 يونيو مع أن روسيا «نأت بنفسها» عنه.
وتبدأ أعالي البحار عند انتهاء حدود المناطق الاقتصادية الخالصة للدول أي على مسافة قصوى قدرها 200 ميل بحري (370 كيلومترا) من السواحل وهي لا تخضع تاليا لسيادة أي بلد.
وتشكل أعالي البحار حوالى نصف مسافة الأرض وأكثر من 60 في المئة من المحيطات لكن النضال البيئي اهملها لفترة طويلة.
وتنص الآلية الرئيسية في الاتفاق الجديد على إقامة مناطق بحرية محمية.
فراهنا، يحظى 1 في المئة فقط من أعالي البحار بإجراءات حفظ. لكن في ديسمبر في مونتريال تعهدت كل دول العالم خلال كوب15 للتنوع البيولوجي، حماية 30 في المئة من أراضي العالم وبحارها بحلول كوب 30.
وللتوصل لذلك، يعتبر الاتفاق الجديد حيويا لكن سيكون رهنا بتاريخ دخوله حيز التنفيذ أي بعد 120 يوما على مصادقة الدولة الستين عليه وهي عملية طويلة نسبيا بحسب البلدان.
وفي حين تبدو عتبة الستين مصادقة في متناول اليد في المستقبل القريب، إلا ان هذا العدد بعيد جدا عن الطابع العالمي الشامل الذي كان يأمله المدافعون عن المحيطات.
وأظهرت الأبحاث العلمية أهمية حماية المحيطات بكاملها بسبب غناها على صعيد التنوع البيولوجي المجهري في غالب الأحيان، والذي يوفر نصف الأكسجين الذي يتنفسه العالم ويحد من الاحترار المناخي من خلال امتصاص جزء كبير من انبعاثات ثاني اكسيد الكربون الناجمة عن النشاط البشري. لكن المحيطات مهددة بالتغير المناخي والتلوث والصيد الجائر.
ونص الاتفاق الجديد على لزوم إجراء دراسات حول تأثير النشاطات المنوي القيام بها في أعالي البحار على البيئة.
ولا يعدد النص هذه النشاطات التي قد تراوح بين الصيد والتنقيب عن المعادن في قاع المحيطات مرورا بالنقل البحري.
المصدر: الراي
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: أمريكا انسحبت من اتفاقية باريس للمناخ
بغداد اليوم - متابعة
أعلنت الأمم المتحدة، اليوم الأربعاء (29 كانون الثاني 2025)، انسحاب الولايات المتحدة الأمريكية من اتفاقية باريس للمناخ.
وقال فرحان حق نائب المتحدث باسم أمين عام الأمم المتحدة في تصريحات صحفية أن الأمم المتحدة تلقت رسالة من أمريكا تخطرها بأنها ستنسحب من اتفاقية باريس للمناخ في يناير 2026.
وقال حق، ردا على طلب تأكيد استلام الرسالة من واشنطن مع الإشعار ذي الصلة: "أؤكد أننا تلقينا الرسالة الأمريكية".
واعتمدت اتفاقية باريس للمناخ في 12 ديسمبر 2015، في ختام المؤتمر الحادي والعشرين للاتفاقية الإطارية بشأن تغير المناخ الذي عقد في باريس.
وقد وقعت على الاتفاقية 175 دولة، بما في ذلك الصين وروسيا والولايات المتحدة التي انسحبت رسميا من الاتفاقية أول مرة في 4 نوفمبر 2019.
وبعد تولي الرئيس الأمريكي السابق جو بايدن منصبه، عادت البلاد للانضمام إلى الاتفاقية في 19 فبراير 2021.
ثم عاد دونالد ترامب وأعلن انسحاب الولايات المتحدة من اتفاق باريس للمناخ عقب تنصيبه رئيسا للولايات المتحدة قبل أسبوع، مما يعني غياب أكبر مصدر في العالم على الإطلاق لانبعاثات ثاني أكسيد الكربون عن الجهود العالمية لمكافحة تغير المناخ.
وتنضم الولايات المتحدة بذلك إلى إيران وليبيا واليمن في قائمة الدول خارج الاتفاقية التي أُبرمت عام 2015 ووافقت الحكومات فيها على الحد من ارتفاع درجات الحرارة العالمية إلى 1.5 درجة مئوية فوق مستويات ما قبل عصر الصناعة لتجنب أسوأ تداعيات تغير المناخ.
المصدر: وكالات