أهالي الرياينة يجهزون حملة مساعدات ثانية لإغاثة درنة
تاريخ النشر: 21st, September 2023 GMT
أعلن المجلس البلدي الرياينة، إطلاق الحملة الثانية لإغاثة أهالي الشرق الليبي في المناطق المتضررة جراء السيول والفيضانات.
من المقرر أن تشهد الحملة جمع تبرعات مالية وعينية من أهالي البلدية، على أن تنطلق عقب أعمال الانتهاء منها، إلى درنة ومحيطها المنكوب.
.المصدر: صحيفة الساعة 24
إقرأ أيضاً:
وكيل صحة المنوفية يتفقد حملة طرق الأبواب لتنظيم الأسرة بقرية شبرابلولة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تابع الدكتور أسامة عبدالله، وكيل وزارة الصحة بالمنوفية، سير عمل حملة "طرق الأبواب" لتنظيم الأسرة بقرية شبرابلولة التابعة لإدارة منوف الصحية.
رافق وكيل الوزارة خلال الجولة كل من الدكتورة آمال العربي، مدير إدارة تنظيم الأسرة بالمديرية، والدكتورة دعاء جمال، مسؤول العيادات المتنقلة، و إلهام موسى، مشرفة الرائدات الريفيات، بالإضافة إلى الدكتورة شيماء كابوة، مديرة الإدارة الطبية بمنوف، التي استعرضت جهود الفرق الطبية المشاركة في تنفيذ الحملة.
وتهدف الحملة إلى توعية الأسر بأهمية تنظيم الأسرة واستخدام الوسائل الحديثة المتاحة بالمجان، مثل الحبوب والحقن واللوالب، مع تقديم إرشادات حول الاستخدام الآمن لكل وسيلة. كما تسعى الحملة إلى توعية الأمهات بأهمية المباعدة بين الأحمال لتجنب المخاطر الصحية المرتبطة بالحمل المتكرر، إضافة إلى تقديم استشارات طبية مباشرة للمستفيدين.
وخلال الزيارة، تفقد الدكتور أسامة عبدالله سجلات الحملة ومدى التزام الفرق الطبية بالبروتوكولات الصحية، كما أجرى مراجعة ميدانية شملت الاتصال ببعض السيدات المسجلات في الحملة وزيارة بعض العناوين للتأكد من وصول الخدمات إليهن وتقديم التوعية الصحية المطلوبة.
كما تم استعراض التحديات التي تواجه الحملة، ومنها رفض بعض الأسر للتوعية، مع اقتراح حلول مثل تكثيف الحملات الإعلامية المحلية وزيادة الزيارات المنزلية.
وأكد وكيل الوزارة أن هذه الحملات تأتي ضمن استراتيجية الوزارة للحد من الكثافة السكانية وتحسين صحة الأم والطفل، من خلال توفير الخدمات الصحية في المناطق الأكثر احتياجًا. كما أشار إلى أهمية استمرارية هذه المبادرات وتوسيع نطاقها لتشمل مزيدًا من القرى، لضمان وصول الخدمات الصحية لجميع الفئات المستهدفة.
وفي ختام الزيارة، تم الإشادة بالتفاعل الإيجابي للأهالي مع الحملة، مع التوصية بتكثيف تدريب العاملين على التعامل مع الحالات الطارئة وزيادة الجلسات التوعوية لضمان تحقيق أقصى استفادة للمجتمع.