المملكة ضيف شرف في معرض الصين والدول العربية
تاريخ النشر: 21st, September 2023 GMT
يرأس معالي وزير الصناعة والثروة المعدنية الأستاذ بندر بن إبراهيم الخريف، وفد المملكة المشارك، بصفتها ضيف شرف لمعرض الصين والدول العربية بدورته السادسة من بين 29 دولة مشاركة في المعرض، الذي يقام خلال الفترة من 21 – 24 سبتمبر الجاري في مدينة ينتشوان الصينية.
وتنظّم هيئة تنمية الصادرات السعودية الجناح السعودي المشارك في المعرض لهذا العام، حيث يضم 8 جهات حكومية، و18 شركة وطنية رائدة من قطاع المواد الغذائية، ومواد البناء، والخدمات، والنقل، واللوجستيات؛ وذلك بهدف تعزيز التعاون التجاري والاقتصادي بين البلدين، وفتح قنوات تصديرية جديدة للشركات السعودية في السوق الصيني، واستكمالاً للدور الذي تسعى من خلاله “الصادرات السعودية” إلى الترويج للمنتجات والخدمات السعودية، وزيادة الحصص السوقية لها في الأسواق العالمية، لاسيما في السوق الصيني الواعد، بما يعزز مساهمتها في الناتج المحلي غير النفطي.
وأوضح معالي وزير الصناعة والثروة المعدنية الأستاذ بندر بن إبراهيم الخريّف، أن معرض الصين والدول العربية يأتي امتدادًا للعلاقات المتينة والروابط الاقتصادية والتجارية بين الدول العربية وجمهورية الصين الشعبية، مؤكدًا أن اختيار المملكة ضيف شرف لهذه النسخة من المؤتمر، يعكس عمق ومتانة العلاقات بين البلدين، ويمثل قاعدة قوية لبناء العديد من الشراكات في الجوانب الاقتصادية والتجارية.
وأكَّد معالي الخريف، أن النمو الذي حققته الصين في الأعوام الأخيرة، وخصوصاً فيما يتعلق في استخدامات التقنية، والثورة الصناعية الرابعة، والذكاء الاصطناعي، والطباعة ثلاثية الأبعاد، هي مجالات نرى أنها ذات أهمية وأولوية للاستفادة منها في المملكة والدول العربية، حيث تُعد المملكة الشريك التجاري الأول بين الدول العربية مع جمهورية الصين الشعبية التي تعد شريك أساسٍ ومهم في تحقيق التنمية المستدامة في المملكة خاصةً في قطاعي الصناعة والتعدين.
اقرأ أيضاًالمملكةنيابةً عن خادم الحرمين.. وزير الخارجية يشارك في افتتاح أعمال قمة مجموعة الـ77+الصين
من جانبه أكَّد الرئيس التنفيذي لهيئة تنمية الصادرات السعودية المهندس عبدالرحمن الذكير، أن المشاركة في المعرض تأتي انطلاقًا من دور “الصادرات السعودية” في تعزيز مكانة السلع والخدمات الوطنية، وتسهيل وصولها للأسواق العالمية، بما يسهم في تحقيق رؤية المملكة 2030 في تعزيز صادرات المملكة، ورفع نسبة الصادرات السعودية غير النفطية إلى 50% من إجمالي الناتج المحلي غير النفطي، مبيناً أن المملكة، من خلال مشاركتها في المعرض، تؤكد على أهمية تعزيز التعاون التجاري والاقتصادي بين البلدين، مفيداً أن الميزان التجاري غير النفطي ما بين المملكة والصين لعام 2022م بلغ ما قيمته 110 مليارات ريال سعودي، بصادرات سعودية إلى الصين بقيمة 37 مليار ريال، وبواردات من دولة الصين تقدر بـ 147 مليار ريال، في حين بلغت الصادرات السعودية غير النفطية للصين خلال الخمسة أعوام الماضية “2018-2022” ما قيمته 177.6 مليار ريال سعودي.
وسيشهد المعرض بنسخته السادسة توقيع عددٍ من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم، وسيتيح فرصًا استثمارية وشراكات إستراتيجية واعدة في مختلف المجالات بين الجانبين السعودي والصيني، ومن المتوقع أن تثمر هذه الجهود عن مزيدٍ من الازدهار والنمو للشركات الوطنية بما يعزز مساهمتها في الناتج المحلي غير النفطي.
يذكر أن معالي وزير الصناعة والثروة المعدنية بدأ زيارة رسمية إلى جمهورية الصين الشعبية تستغرق 8 أيام؛ بهدف تعزيز الشراكة الاقتصادية بين المملكة والصين في قطاعي الصناعة والتعدين، إضافة إلى استعراض الفرص الاستثمارية النوعية بين البلدين، وتسليط الضوء على مبادرات المملكة للنهوض بهذين القطاعين الإستراتيجيين.
ويضم الوفد السعودي اليوم، عدداً من الجهات الحكومية من أبرزها وزارة الصناعة والثروة المعدنية، ووزارة الخارجية، ووزارة الاستثمار، ووزارة الطاقة، ووزارة النقل والخدمات اللوجستية، ووزارة البيئة والمياه والزراعة، وبرنامج تطوير الصناعة الوطنية والخدمات اللوجستية، وهيئة تنمية الصادرات السعودية، والهيئة العامة للمواصفات والمقاييس والجودة، وهيئة المدن الصناعية ومناطق التقنية، والمركز الوطني للتنمية الصناعية، وبنك التصدير والاستيراد السعودي، وغرفة الرياض، إضافة إلى أكثر من 18 شركة سعودية ضمن أعضاء برنامج “صنع في السعودية”.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية الصناعة والثروة المعدنیة الصادرات السعودیة والدول العربیة بین البلدین غیر النفطی فی المعرض
إقرأ أيضاً:
جسر الثقافة في المدن .. تعزيز تجربة المعارض المحلية في ظل التحديات والمتغيرات
اختتمت في مدينة صور بمحافظة جنوب الشرقية مساء اليوم فعاليات أول معرض للكتاب، والذي أقيم تزامنا مع اختيارها عاصمة للسياحة العربية هذا العام. المعرض، الذي استمر لمدة أسبوع، شهد مشاركة واسعة من دور النشر والمكتبات العمانية والمثقفين والكتاب، حيث قدم منصة لتعزيز الثقافة والقراءة في المحافظة. وعبّر مسؤولون في وزارة الثقافة عن أهمية هذا الحدث في دعم الحركة الثقافية، مشيرين إلى دور مدينة صور التاريخية كمركز للمعرفة والإبداع. كما شارك عدد من المثقفين والناشرين بآرائهم حول أثر المعرض في تعزيز الوعي الثقافي، خاصةً وأن المدينة تبعد ساعتين ونصف عن مسقط، مما يبرز أهمية إقامة مثل هذه الفعاليات في المحافظات والمدن المحيطة.
تنشيط الحراك الثقافي في ربوع الوطن
أكد أحمد بن سعود الرواحي مدير عام مساعد للمديرية العامة للمعرفة والتنمية الثقافية بوزارة الثقافة والرياضة والشباب، أن إقامة معارض الكتب في مختلف مدن ومحافظات السلطنة تمثل أهمية بالغة، مؤكدا على انطلاقها من رؤية استراتيجية ثابتة تتوخى عدة أهداف أبرزها نشر المعرفة وتعزيز الوعي القرائي والارتقاء بالمستوى المعرفي لدى المجتمع وتسهيل وصول الكتاب إلى المهتمين والباحثين والدارسين وعشاق القراءة. بالإضافة إلى دعم صناعة النشر وتحفيز سوق الكتاب وتنشيط الحراك الثقافي في ربوع الوطن.
وقال: "تعتمد الوزارة في سبيل الحفاظ على هذه المعارض واستمراريتها خطة سنوية تهدف إلى جعلها ضمن البرامج المستدامة، وذلك وفق أسس وقواعد ثابتة في هذا الشأن، لاسيما فيما يتعلق بتوزيع أماكن إقامتها، من أجل ضمان الوصول إلى مختلف المناطق والمحافظات. وترتكز رؤية الوزارة في هذا الصدد على التوجيهات السامية لجلالة السلطان - حفظه الله - القائمة على تعزيز مبدأ اللامركزية الإدارية وضرورة المشاركة الفاعلة من كافة القطاعات في التنمية الشاملة. وهنا نؤكد على الدور الفاعل لمكاتب أصحاب السعادة محافظي المناطق الذي يسهمون بدور فاعل في تسهيل المهام والتعاون البناء لتحقيق الأهداف المأمولة".
وحول تقييمه لتجربة معرض صور للكتاب قال: "نحن ننظر بتفاؤل وارتياح لسير معرض صور للكتاب وما يحققه من نتائج إيجابية ومشجعة. ولكننا نستطيع القول، في المجمل، إنها تجربة خلاقة وتحقق أهدافها المرجوة".
أن يصبح معرضٌ مثل معرض صور (دوليا) تشارك فيه دور نشر من خارج عُمان، حلم يشاطره الجميع وهذا ما أكد عليه الرواحي إلى جانب العزم والرغبة، وأوضح: "المعارض الدولية تخضع لضوابط ومعايير صارمة وتقام بالتنسيق مع عدة جهات محلية وخارجية، أبرزها اتحاد الناشرين العرب، الذي لديه ضوابطه واشتراطاته في هذا الشأن. كما يتوجب أن تتوفر البنى التحتية والمرافق التي تستوعب إقامة معارض كتاب دولية، بالإضافة إلى وجود الحركة التجارية النشطة والكثافة السكانية الكافية في المناطق المستهدفة لإقامة معارض دولية. لذا فإن الخيار الأقرب للتنفيذ حاليا هو تعزيز تجربة المعارض المحلية وتطويرها وصولا إلى معارض أكثر شمولية وحجما".
يشير خلفان العبري مدير دائرة شؤون معارض الكتاب بوزارة الثقافة والرياضة والشباب إلى أن حجم العمل الذي يتطلبه الإعداد والتنظيم لمعرض كتاب يحتاج الكثير، خصوصا ما يتعلق بالمتطلبات اللوجستية والبنى الأساسية كمساحة العرض، حيث إن عدم توافر المساحات يجعل الخيام خيارا لابد منه لتوفير مساحات كافية لاستيعاب أكبر عدد ممكن من المشاركين، إلى جانب الخدمات العامة التي تدعم المعرض كالخدمات الكهربائية وخدمات التغذية وغيرها.
وقال: "الفكرة الأولية للمعرض أن يكون معرضا متنقلا، يتنقل بين المحافظات كمرحلة أولى، وقد نمكن الدوائر في المحافظات مستقبلا بدور أكبر وفاعل بإمكانية تنظيم مثل هذه الأحداث الثقافية".
وأضاف: "أي مشروع يواجه التحديات والصعوبات، وكوزارة لا ننظر للعائد المباشر بشكل سريع لكن نقيمها على المدى البعيد، بل ونهتم بما تخلقه من حراك وتحفيز للمجتمع لزيارة المعرض والاستفادة مما يقدمه والنهل من المصادر الفكرية التي تشارك فيه، وخاصة أنها فرصة أن يتقرب إليك الكتاب في مدينتك بعد أن كان منفذ بيعه بعيدا عنك. ونعمل على أن تكون التجربة أفضل من ناحية الخدمات والتسويق في التجارب القادمة".
افتتاحية لمشروع ثقافي كبير
تعتبر معارض الكتب منصات حيوية لتبادل الأفكار وتعزيز الثقافة، حيث تجمع بين الكتاب والقراء في فضاء يتسع للإبداع والحوار. في هذا السياق يسلط كتاب مدينة صور الضوء على أهمية إقامة معرض للكتاب في هذه المدينة العريقة. فيقول الشاعر والكاتب عبدالله العريمي: "إن معرض الكتاب بشكل عام مشهد حضاري يدل على أن الأمم ما زالت تتمتع بالصحة والعافية، وهو أمر ضروري جدا في عصر يحاول فيه العالم التقني أن يسقط الأوراق ويجمّد حبرها ويسلبنا انسجاما عاطفيا معها، من هذه الزاوية أبتدئ النظر إلى أهمية إقامة معرض الكتاب في ولاية صور وهي سابقة بالصورة التي نراه عليها، وأرجو أن يكون احتفاء سنويا يفتح المعرفة على مصراعيها، فالقراءة ليست تحفيزا للفكر والإبداع فقط بل فن الحياة الذي به نتعلم كيف نعيش، وكلما تعددت خارطة معرض الكتاب في المدن العمانية بشكل منظم ارتفع منسوب الأمل في حياة تواكب هذا العصر التقني دون أن تتجرد من علاقتنا العاطفية مع الكتاب، ودون أن تقلل من مصداقية المصادر والمراجع، وأرى بأن وزارة الثقافة والرياضة والشباب بقيادة بهية لصاحب السمو السيد ذي يزن بن هيثم آل سعيد ترفع الستار أكثر فأكثر عن رؤية مبنية على إيمانها الكامل بالثقافة كمقياس لحضارة الأمم وتقدمها".
وأضاف: "معرض صور للكتاب افتتاحية لمشروع ثقافي كبير إن وقف على دراسة وتخطيط مسبق، والافتتاحيات لا تخلو من بعض الأخطاء، وهو ناجح بصفته اختبارا أوليا، وعليه أن يضع في معادلاته المقبلة اعتبارات كثيرة كتاريخ المدينة ومثقفيها ونتاجها الأدبي، وحملة إعلامية سابقة ومصاحبة له بشكل لائق، وكي يكتمل الأمر لابد من تطعيم المعرض بعدد من النقاد والروائيين الضيوف للتعرف على كتّابها ومثقفيها ونتاجهم الأدبي والمعرفي، والتعاطي نقدا، مع هذه التجارب الإبداعية، وبذلك يكون المعرض انعكاسا لهذا الإبداع وانفعالا وتفاعلا مع تجارب إبداعية كبيرة، إضافة إلى محاضرات وأنشطة متعددة بشكل يتناسب مع حجم المعرض، وبذلك يمكنه أن يحقق تأثيرا إيجابيا".
وقال الكاتب والروائي خالد المخيني: "تكمن أهمية معرض صور للكتاب في أنه يمثل منصة حيوية لتعزيز التفاعل القرائي في المجتمع وفرصة لمن يريد الوصول إلى دور نشر مختلفة في الولاية وعلى الرغم من عدد نقاط البيع البسيطة إلا أن الفكرة مهمة والكتب متنوعة وحديثة، وإقامة هكذا معارض في المدن العمانية به تسهيل كبير على الناس فهي تشجع الرجوع إلى الكتب لقربها منهم وتعزز هذه المعارض من الحوار الثقافي بين الزوار".
وأضاف: "يمكن اعتبار معرض صور للكتاب تجربة غنية تعكس التراث الثقافي وتجمع بين الأجيال، ويدعم الفنون المصاحبة له مما يعزز الهوية الثقافية للمدينة كما يساهم في السياحة الثقافية ونتمنى أن يتضاعف حجمه مستقبلا. هذه المعارض تحقق التواصل المباشر للكتاب العمانيين لاسيما أثناء توقيع إصداراتهم الجديدة، وتحفز الإبداع والتطوير من خلال ملاحظات الجمهور كما تنوع نطاق التوزيع للكتب وتساعد على بناء علاقات أوسع بين المؤسسات الثقافية المحلية والناشرين".
آفاق جديدة للناشرين
كان معرض صور للكتاب حدثا مميزا، فتح آفاقا جديدة للناشرين وأصحاب المكتبات من توسيع لشبكة التوزيع إلى التواصل الخلاق مع القراء، ما يسهم في دعم صناعة النشر المحلي. يقول إبراهيم الصلتي صاحب مكتبة "قراء المعرفة": "إقامة معرض بعيد عن مسقط والخروج من مركزيتها كان مطلبا منذ سنوات طويلة، وكنت أدعو الشباب أن يقيموا مكتبات في قراهم. اليوم هنا ٣٣ دار نشر ومكتبة مشاركة في المعرض، وهؤلاء هم فقط من وصلهم الإعلان للتسجيل، لكن هناك مكتبات كثيرة وحراك ثقافي غير مسبوق وأعتقد أن "مكتبة روازن" هي من فتحت هذا الباب منذ ثمان سنوات، لأن يكون هناك عودة للقراءة، فقد كانت القراءة كلاسيكية في مجالات معينة ومكتبات محدودة حصرت الناس في جانب معرفي معين، وبعد أن فتح أحمد المعيني المكتبة –روازن- انتبه كثير من الأشخاص إلى أهمية وجود المكتبات". وأضاف: "وجود المعرض جهد وحدث فاق توقعاتي. ونحن نستعد للمعرض شعرت وكأني في معرض مسقط الدولي للكتاب، وشعرنا بالاهتمام وبشعور الجميع بأهمية نجاح هذا الحدث، بغض النظر عن الفائدة والبيع أنت تلتقي بجمهور جديد متعطش للمعرفة ويسعى إليها، وكان من الصعب عليه الوصول إلى معرض مسقط وإن وصل فإنه سيكون في عجالة لبعد المكان ومع الأعداد الهائلة الزائرة المعرض قد لا يرتاح ولا يقتني بتأنٍ".
ويقول الدكتور ناصر العقيقي صاحب مكتبة "الصارية": "نشارك في معرض صور للكتاب باسم مكتبة الصارية وهي حتى الآن مكتبة إلكترونية. وجودنا في هذا الحدث الهام والاستثنائي في صور كمعرض كتاب ونشاط ثقافي بمناسبة صور عاصمة للسياحة هو إضافة للولاية ووجود هذا المعرض دعم للنشاط الثقافي والكاتب والقارئ العماني ووجود دور النشر في الولاية، نتمنى استمراره السنوي، ومع علمنا بالتحديات التي واجهت الوزارة والمنظمين ولكن رغم ذلك المعرض أصبح واقعا. وإلى جانب الأنشطة والفعاليات والجلسات الحوارية والأمسيات الشعرية، فالمعرض إثراء وتكليل لما تقوم به الوزارة ووزارة التراث والسياحة وأوميفكو ومكتب المحافظ من خلال الدعم اللوجستي، فهو عمل جماعي مثمر وأثمر عن وجود هذا المعرض".
وأضاف: "قد يكون المعرض حدثا لم يتعود عليه الناس، فالإقبال ربما ليس كما كنا نتمنى لذلك المرات القادمة سيكون للتسويق دور أكبر إلى جانب تجذر هذه الفكرة الحديثة، لكن الأجواء وامتداد المعرض لفترتين أتاح الفرصة للكثير من الحوارات بين القراء وبين أصحاب المكتبات، ونحن نستفيد أيضا بالتعرف إلى كتّاب جدد، وأتمنى أن تستمر هذه الفعاليات وأن يكبر هذا المعرض وينتقل بين مدن أخرى".