ليكيب: أزمة الإتحاد الإسباني ستجعل المغرب يقود ملف تنظيم مونديال 2030
تاريخ النشر: 21st, September 2023 GMT
زنقة 20 | الرباط
نشرت صحيفة ليكيب الفرنسية، تقريرا قالت فيه أن هناك اتجاهًا نحو منح المغرب مكانة أكبر مما كان متوقعًا في استضافة كأس العالم 2030، وذلك نتيجة للمشاكل التي يواجهها الاتحاد الإسباني لكرة القدم حاليا بسبب أزمة الرئيس المستقيل روبياليس.
وفي حال تم قبول ملف الترشيح الثلاثي، يُتوقع أن يتم منح المملكة المغربية فرصة تنظيم عدد أكبر من المباريات، مما يعزز مكانته كبلد مضيف ويوفر فرصًا أكبر للمشجعين المغاربة للاستمتاع بالبطولة العالمية حسب تقرير ليكيب.
و أورد التقرير ، أن قضية قبلة لويس روبياليس للاعبة المنتخب الاسباني جيني هيرموسو، خلال حفل تسليم كأس العالم للسيدات ، ساهم نوعا ما في إضعاف الملف الإسباني لاستضافة كأس العالم 2030.
و ذكر التقرير أن الاتحادات الإسبانية والبرتغالية والمغربية أعلنت في آخر اجتماع عن نيتها إعطاء وزن أكبر لمشاركة المغرب ، والذي يتوفر على 6 ملاعب قادرة على استضافة مباريات كأس العالم.
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: کأس العالم
إقرأ أيضاً:
أكبر مشروع في العالم.. الإمارات تعزز مكانتها في قطاع الطاقة الشمسية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
عززت دولة الإمارات العربية والمتحدة مكانتها الرائدة عالميًا في قطاع الطاقة الشمسية عبر إنجازات بارزة في تطوير مشاريع طموحة تهدف إلى تحقيق الاستدامة والحياد الكربوني.
وأعلنت دولة الإمارات، عن إطلاق أول منشأة طاقة متجددة مستقرة عالميًا، لتبرهن على قدرتها على تجاوز التحديات وتحقيق توازن استثنائي بين توليد الطاقة المتجددة واستقرارها، حسبما أفادت قناة سكاي نيوز.
وأوضحت دولة الإمارات أن هذا المشروع يعزز دولة الإمارات مكانتها الرائدة عالميًا في قطاع الطاقة الشمسية عبر إنجازات بارزة في تطوير مشاريع الطاقة المتجددة تهدف إلى دعم إستراتيجيات الاستدامة والحياد المناخي.
وتبني شركة مصدر الإماراتية وهي شركة حكومية لإنتاج الطاقة المتجددة مقرها مدينة أبوظبي، أكبر مشروع على مستوى العالم للطاقة الشمسية والبطاريات، المشروع عبارة عن مصنع سيعمل 24 ساعة في اليوم بأسعار تنافسية من حيث التكلفة، وعندما يبدأ تشغيل هذا المصنع في عام 2027، سيكون أكبر منشأة للطاقة المتجددة في العالم، ويبلغ حجمه حوالي ثلاثة أضعاف حجم أكبر منشأة تالية للبطاريات.
وأكد الرئيس المالي لشركة "مصدر" الإماراتية، مازن خان، إن شركة مصدر تستثمر فقط في المشاريع المجدية تجاريًا والتي تحقق عوائد معقولة، مضيفًا: "بالنظر لسعر الغاز الطبيعي، قد يكون المشروع أقل تكلفة من أنواع مصادر الطاقة الأساسية الأخرى، عندما نتعهد بمشروع واسع النطاق، لا نترك شيء للصدفة أو دون دراسة، سواء كان فنيًا أو ماليًا، ونحن نضمن إمكانية تحقيق الهدف، والبطاريات المتقدمة ترفع من هذا الهدف إلى فئة أساسية".
ووأوضح أن المشروع سوف توفر 1 جيجاواط من الطاقة الأساسية، وتعمل ليلاً ونهاراً، وسوف تساهم في خفض الانبعاثات بنحو 5.7 مليون طن من ثاني أكسيد الكربون سنوياً ــ وهو ما يعادل زراعة 100 مليون شجرة وتغطي مساحة 90 كيلومتراً مربعاً، أي ما يعادل تقريباً حجم كوبنهاجن.
وتقدر تكلفة المشروع بنحو 6 مليارات دولار، وهو ما يعادل تكلفة مشروع توسعة قناة بنما بين عامي 2007 و2016.
ويمكن تنفيذ هذا النوع من المشاريع في مواقع أخرى، ومع ذلك، فإن فعاليته تعتمد على عوامل متعددة، بما في ذلك حداثة الشبكة، والوصول إلى التكنولوجيا، وتوافر موارد الرياح والطاقة الشمسية.