اهمية طريق التنمية مقارنة بباقي الممرات الاقتصادية العالمية الجديدة
تاريخ النشر: 21st, September 2023 GMT
الاقتصاد نيوز-بغداد
أكد الخبير الاقتصادي قصي صفوان أن طريق التنمية المزمع إنشاؤه في العراق يعد الطريق الأنسب لنقل البضائع من آسيا إلى أوروبا عبر ميناء الفاو مروراً بمضيق البسفور في تركيا.
وقال قصي أن “العراق سيمتلك في ذلك الوقت إمكانية السرعة وأفضل وقت في عملية نقل السلع”، مشيراً إلى “سعي العراق لاعتماد الطريق كممر للغاز الخليجي المصدر إلى أوروبا”.
وأشار إلى أن “طريق التنمية يمتلك ميزة كبيرة وهي قربه من مراكز سكانية كبيرة يمكن أن تكون نافذة لجذب الاستثمار الأجنبي”، مشيراً إلى أن “جانبي الطريق يمكن أن يتحولا إلى مدن صناعية وتجارية وسياحية”.
ونوه قصي إلى أن “الاقتصاد التركي بحاجة إلى تنفيذ طريق التنمية لاستثمار طرقه البرية باتجاه الاتحاد الأوروبي بالشكل الأمثل”، مبيناً أن “للطريق أهمية سياحية كبيرة ومن الممكن أن يسهم بنقل حوالي 13 مليون سائح سنوياً من أوروبا إلى منطقة الخليج العربي”.
وأوضح الخبير أن “عملية ربط المدن المقدسة في العراق، بما في ذلك محافظات كربلاء والنجف، بمكة المكرمة وربط اقتصاد المملكة العربية السعودية بالاقتصاد العراقي وصولاً إلى العمق الأفريقي مصر وعبوراً بالمملكة الأردنية ستساهم في إنعاش طريق التنمية”، مؤكداً أن “ربط الاقتصاد الإيراني والروسي بالطريق سيسهم في تحويل الطريق إلى ممر عبور عالمي”.
وأكد قصي أن “وجود العراق في قلب العالم يمنحه الفرصة الأمثل في عملية نجاح هذا الطريق ويمكن أن يكون نافذة لتنويع اقتصاد العراق وخلق إيرادات غير نفطية هي الأكثر استدامة بين المنافسين”.
هذا واعتبر موقع “ميدل إيست آي” البريطاني أن مشروع “الممر الاقتصادي بين الهند والشرق الاوسط واوروبا (Imec)” الذي تؤيده الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، ما يزال يحتاج الى وقت قبل أن يتحقق، موضحا أن تركيا تؤيد في المقابل، مشروع “طريق التنمية” الذي يجمعها مع العراق، والقابل للتحقق بحسب وجهة نظرها رغم التحديات والعراقيل التي أمامه.
المصدر/ ABC عربية
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار طریق التنمیة
إقرأ أيضاً:
وكالة: انخفاض طلبات اللجوء في أوروبا خلال عام 2024
أفادت وكالة الاتحاد الأوروبي للجوء ومقرها مالطا بأن عدد طلبات اللجوء في الاتحاد الأوروبي والنرويج وسويسرا انخفضت بنحو 11% خلال العام الماضي.
وقالت الوكالة في تقرير صدر اليوم الاثنين أنه تم تقديم 1.01مليون طلب للجوء خلال عام 2024.
وأوضحت الوكالة أن هذا العدد يمثل انخفاضاً مقارنة بطلبات اللجوء التي تم تسجيلها خلال عام 2023 وبلغت 1.14 مليون طلب.
وتقدم السوريون بطلبات لجوء أقل مقارنة بعام 2023، ولكنهم مازالوا الأكثر طلباً للحماية.
Asylum cases in Europe fell 11% last year. Here's a look at the numbers https://t.co/PX2ilgzuaB
— The Independent (@Independent) March 3, 2025وعلى الرغم من الانخفاض، فإن ألمانيا استقبلت أعلى عدد طلبات بواقع 237 ألف طلب، ما يمثل 23% من جميع الطلبات التي تم تقديمها.
وأوضحت الوكالة أن نحو ثلث الطلبات التي استقبلتها ألمانيا كانت من سوريين، يليهم رعايا أفغان وأتراك.
ويذكر أنه في نهاية 2024، كان هناك نحو 4.4 مليون مستفيد من الحماية المؤقتة في دول الاتحاد الأوروبي الـ27 بالإضافة إلى النرويج وسويسرا، كانوا قد فروا من أوكرانيا في أعقاب الهجوم الروسي.