«نواصى العقارية» تدرس عروضاً للشراكة بغرب القاهرة والساحل الشمالى
تاريخ النشر: 21st, September 2023 GMT
كشف المهندس حسام سليمان الرئيس التنفيذى والعضو المنتدب لشركة «نواصى العقارية»، تفاصيل خطة الشركة التوسعية فى السوق المصرية خلال الفترة القادمة، مؤكداً أن «نواصى للتطوير» لديها خطة توسعية على مستوى مدن شرق وغرب القاهرة بعد النجاح الذى حققته الشركة بطرح مشروعها الرائد sides shoppingmall3 فى شرق القاهرة.
وأضاف «سليمان» أن شركته تبحث عن فرص جيدة لتوسيع محفظة أراضيها، وأنها تدرس العديد من المشروعات التجارية والسكنية بمنطقة غرب القاهرة، كما تتفاوض على قطعة أرض بنشاط عمرانى متكامل بمنطقة القاهرة الجديدة بهدف تقديم منتج عقارى بفكر جديد بخلاف النمط السائد فى المشروعات الحالية.
الرئيس التنفيذى لنواصى للتطوير، شدد على اهتمام الشركة الكبير بسرعة وجودة تنفيذ الإنشاءات فى مشروعها بمدينة الشروق، وأنها تستعد لطرح مشروع ترفيهى جديد فى ذات المدينة والتى تواجه طلب مرتفع على الأنشطة التجارية والترفيهية، لافتاً إلى أن نسب الإنشاءات فى 3sides تخطت 50% من حجم المشروع.
وحول توجه الشركة نحو المشروعات السياحية فى المناطق الساحلية، شدد على رغبة الشركة الأكيدة فى تطوير مشروع بمنطقة الساحل الشمالى، لافتاً إلى أنها تدرس منذ بداية العام الجارى العديد من العروض للشراكة فى منطقة الساحل الشمالى، حيث تعتزم تطوير مشروع يقام على مساحة بحد أدنى 50 فدانا، وأنها بصدد مراجعة الأوراق القانونية قبل توقيع عقود الشراكة والإعلان عن المشروع الجديدة.
ومنذ انطلاقها فى السوق المصرى نهاية 2022 تخطو شركة نواصى للتطوير بخطوات ثابتة نحو تقديم مشروعات تجارية وسكنية مميزة بعد ما حققته من نجاح بطرح مشروع بالشراكة مع شركة حسن علام التابعة للشركة القابضة للتشييد والبناء.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: غرب القاهرة الساحل الشمالى الرئيس التنفيذى العضو المنتدب
إقرأ أيضاً:
غوتيريش يدعو إلى تجنب التصعيد الإقليمي وأوروبا تدرس الخيارات المتاحة
اديس ابابا"أ ف ب": دعا الأمين العام للامم المتحدة أنطونيو غوتيريش اليوم خلال قمة الاتحاد الإفريقي إلى " تجنب التصعيد الإقليمي بأي ثمن"، في إشارة إلى شرق جمهورية الكونغو الديموقراطية حيث سيطرت حركة "إم23" المسلحة المدعومة من رواندا الجمعة على مدينة بوكافو الإستراتيجية.
بعد سيطرة "إم 23" (حركة 23 مارس) في نهاية /يناير على غوما، عاصمة إقليم شمال كيفو، واصلت تقدمها في إقليم جنوب كيفو المجاور.
وأسفرت الاشتباكات الأخيرة في المنطقة التي تشهد أعمال عنف منذ ثلاثين عاما، عن مقتل ما لا يقل عن 2900 شخص، وفقا للأمم المتحدة.
وسيطرت الحركة مع القوات الرواندية الجمعة على مطار مدينة بوكافو، عاصمة جنوب كيفو، وهو موقع استراتيجي تتمركز فيه القوات المسلحة الكونغولية ويقع على بعد حوالي ثلاثين كيلومترا من المدينة.
ثم دخلت مدينة بوكافو، عاصمة إقليم جنوب كيفو في شرق جمهورية الكونغو الديموقراطية، وفق مصادر أمنية وإغاثية.
وفي المقابل، يحظى الجيش الكونغولي بدعم من قوات جنوب إفريقية وبوروندية.
وبحسب أرقام الأمم المتحدة، فإن حوالى أربعة آلاف عسكري رواندي يقاتلون في شرق جمهورية الكونغو الديموقراطية.
ويثير هذا النزاع مخاوف من اندلاع حرب إقليمية على ضوء الوجود العسكري للعديد من الدول المجاورة للكونغو الديموقراطية على أراضي هذه الدولة الشاسعة في إفريقيا الوسطى.
وقال غوتيريش اليوم السبت خلال افتتاح القمة السنوية للاتحاد الأفريقي في أديس أبابا إن "القتال الدائر في جنوب كيفو نتيجة لاستمرار هجوم حركة إم23 يهدد بدفع المنطقة بأكملها إلى الهاوية"، دون أن يذكر رواندا.
وحث على الحوار، قائلا إنه يجب تجنب التصعيد الإقليمي "بأي ثمن"، وأنه "لا يوجد حل عسكري ... ويجب احترام سيادة جمهورية الكونغو الديمقراطية وسلامة أراضيها".
من جانبه، أكد المتحدث باسم الشؤون الخارجية في الاتحاد الأوروبي أنور العوني اليوم أن "الانتهاك المستمر لسلامة أراضي جمهورية الكونغو الديمقراطية لن يظل دون رد"، وألقى باللوم على "قوات إم 23 المدعومة من رواندا". وأضاف أن "الاتحاد الأوروبي يدرس بشكل عاجل كل الخيارات المتاحة أمامه".
ومع تصاعد النزاع مؤخرا، وفيما تطالب كينشاسا بلا جدوى بفرض عقوبات دولية على كيغالي، تزايدت دعوات الأسرة الدولية إلى وقف إطلاق نار، ولا سيما من قادة دول شرق إفريقيا، من دون أن تلقى استجابة.
وكان من المقرر أن يشارك تشيسيكيدي في اجتماع مجلس السلام والأمن التابع للاتحاد الإفريقي الجمعة وفي القمة، لكنه عدل عن ذلك وحضر مؤتمر ميونيخ للأمن حيث ندد بـ"الميول التوسعية" الرواندية.
وقال رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد في افتتاح القمة في أديس أبابا، العاصمة الإثيوبية، إن "حل النزاعات .. يجب أن يظل في صميم جهودنا".
واجه التكتل الإفريقي انتقادات أخذت عليه بعض موافقه باعتبارها شديدة الليونة ومؤاتية لكيغالي. وإن كان الرئيس المنتهية ولايته لمفوضية الاتحاد الرئيس التشادي موسى فقي محمد دعا في بيانات إلى وقف المعارك، فهو لم يذكر فيها رواندا.
ورأى تييري فيركولون من المعهد الفرنسي للعلاقات الدولية متحدثا لوكالة فرانس برس أن "الاتحاد الإفريقي لا يملك أي سلطة في هذا النزاع، إنه مجرد متفرج".
واعتبر ريشار مونكرييف خبير منطقة البحيرات الكبرى في مجموعة الأزمات الدولية أن رئيس رواندا بول "كاغامي استنتج بوضوح أن أفضل مقاربة له هي أن يتقدم، وهو يحظى بدعم" من الدول الإفريقية.