الرئيس الأمريكي يستقبل وزير الخارجية العُماني بنيويورك
تاريخ النشر: 21st, September 2023 GMT
استقبل جوزيف بايدن رئيس الولايات المتحدة الأمريكية، بدر بن حمد البوسعيدي وزير خارجية سلطنة عُمان في نيويورك، خلال حفل الاستقبال الذي أقامه بمناسبة انعقاد الدورة الـ/78/ للجمعية العامة للأمم المتحدة.
وخلال المقابلة نقل البوسعيدي تحيّات السُّلطان هيثم بن طارق إلى الرئيس جوزيف بايدن وتمنياته له وللشعب الأمريكي الصديق بدوام النماء والازدهار، وللعلاقات بين البلدين المزيد من التقدم.
من جانبه حمّل الرئيس الأمريكي وزير الخارجية العُماني نقل تحيّاته إلى السُّلطان هيثم بن طارق، وتقديره وتمنياته الطيبة له وللشعب العُماني ولعلاقات البلدين الصديقين بمزيد من الرقي والنماء.
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
"عدو إيران والصين".. من هو وزير الخارجية الأمريكي الجديد؟
اختار الرئيس الأمريكي المنتخب، دونالد ترامب، رسمياً السيناتور ماركو روبيو لتولي منصب وزير الخارجية الأمريكية في إدارته الجديدة، ما يجعل روبيو أول لاتيني يتولى منصب كبير الدبلوماسيين في الولايات المتحدة.
وقال ترامب في بيان له، أمس الأربعاء، إن "روبيو قائد يحظى باحترام كبير، وصوت قوي للحرية"، مضيفاً: "سيكون مدافعاً قوياً عن أمتنا، وصديقاً حقيقياً لحلفائنا، ومحارباً شجاعاً لن يتراجع أمام خصومنا".
وتابع: "أتطلع للعمل مع ماركو لجعل أمريكا والعالم آمنين وعظيمين مرة أخرى".
رسمياً.. ترامب يعيّن ماركو روبيو وزيراً للخارجية - موقع 24قرر الرئيس الأمريكي المنتخب، دونالد ترامب، الأربعاء، تعيين السناتور ماركو روبيو وزيراً للخارجية في الإدارة المقبلة للبيت الأبيض، وعضو الكونغرس الديمقراطية السابقة تولسي غابارد لتولي منصب مديرة المخابرات الوطنية.وفي المقابل، قال روبيو (53 عاماً) في بيان عقب إعلان ترشيحه للمنصب، إن "قيادة وزارة الخارجية الأمريكية مسؤولية كبيرة، وأنا فخور بالثقة التي وضعها بي الرئيس ترامب"، مضيفاً: "سنحقق السلام من خلال القوة، وسنضع دائماً مصالح الولايات المتحدة والأمريكيين فوق كل شيء".
وماركو روبيو له العديد من المواقف السياسية التي تتسم بالعداء الشديد، فضلًا عن معارضته الشخصية لتطبيع العلاقات مع كوبا على الرغم أنه ينتمي إلى عائلة من أصل كوبي.
My statement on being nominated for United States Secretary of State by President-elect Donald Trump: pic.twitter.com/r6q3iaZF0G
— Senator Marco Rubio (@SenMarcoRubio) November 13, 2024 نشأت ماركو روبيووُلد روبيو في 28 مايو عام 1971 بميامي، في ولاية فلوريدا، لعائلة أمريكية من أصل كوبي، فرت إلى الولايات المتحدة في عام 1956، تزوج من جانيت (دوسديبيس) روبيو في عام 1998، ولديه 4 أولاد (أماندا لورين، دانييلا، أنتوني، دومينيك).
والتحق روبيو بكلية تاركيو في ميسوري، 1989-1990، كما التحق بكلية سانتا في المجتمعية في غينزفيل، فلوريدا، 1990-1991، وحصل على بكالوريوس في العلوم السياسية من جامعة فلوريدا عام 1993، وحصل على درحة الدكتوراة بامتياز من جامعة ميامي عام 1996.
وبدأ روبيو حياته السياسية في تسعينيات القرن الماضي كمفوض لمدينة غرب ميامي، ثم أصبح عضواً بارزاً في مجلس الشيوخ الأمريكي، كتب كتاباً بعنوان "100 فكرة مبتكرة لمستقبل فلوريدا"، وقام بتدريس دروس العلوم السياسية في جامعة فلوريدا الدولية، وفاز بإعادة انتخابه لعضوية مجلس الشيوخ الأمريكي لولاية ثالثة في العام 2022.
وخاض روبيو سباق الانتخابات في عام 2000، ليمثل المنطقة 111 في مجلس النواب بولاية فلوريدا، وتولى منصب رئيس مجلس النواب في فلوريدا ما بين عام 2006 وعام 2008.
ودعا إلى إصلاحات شاملة في السياسة المالية والتعليم، وفاز أيضاً بمقعد في مجلس الشيوخ الأمريكي عن ولاية فلوريدا، في عام 2010، وبرز كأحد مناصري السياسة الخارجية المتشددة، خاصةً في العلاقات السياسية مع أمريكا اللاتينية، والصين، وروسيا.
ودخل روبيو، الانتخابات الرئاسية كمرشح عن الحزب الجمهوري عام 2016، وانسحب بعد أن خسر في عدة انتخابات تمهيدية أمام ترامب، لكنه استمر في تعزيز دوره السياسي كعضوٍ بارز في الكونغرس الأمريكي ورئيس لجنة الاستخبارات وانشغاله بقضايا تتعلق بالأمن والتجارة الدولية.
مواقفه السياسيةوذاع سيط مواقف روبيو الصارمة تجاه أعداء الولايات المتحدة، مثل الصين وإيران وكوبا، حيث دعا في مرات عديدة إلى اتخاذ إجراءات صارمة ضد الشركات الصينية مثل هواوي وتيك توك.
ويعد روبيو من أبرز الصقور المناهضين للصين في مجلس الشيوخ، وفرضت عليه بكين عقوبات في عام 2020 بسبب موقفه المتعلق بهونغ كونغ بعد احتجاجات مطالبة بالديمقراطية.
ويعتبر ماركو أيضاً، من أوائل السياسين الذين طالبوا بمراجعة استحواذ تطبيق "تيك توك" على تطبيق "ميوزيكلي" عام 2019، ما أدى إلى تحقيق أمني وأمر بسحب الاستثمارات، وحديثاً دعا إلى حظر مبيعات التكنولوجيا لشركة هواوي.
وشدد روبيو على معارضة تطبيع للعلاقات مع كوبا، وهو أحد المواقف التي تتماشى مع رؤية ترامب، كما أنه معروف بانتقاده الشديد لنظام نيكولاس مادورو في فنزويلا.
وكان السيناتور الجمهوري روبيو أحد أشد المنتقدين لترامب في السابق، قبل أن يعود ويصبح من أشد المدافعين عنه، كما ظهر معه في الحملة الانتخابية خلال الأسابيع الأخيرة.
ووفقاً لوكالة "رويترز"، روبيو بلا شك الخيار الأكثر تشدداً ضمن القائمة الصغيرة وضعها ترمب للمرشحين لمنصب وزير الخارجية، ودعا في السنوات الماضية إلى سياسة خارجية قوية مع أعداء الولايات المتحدة ومنهم الصين وإيران وكوبا.
ولكن على مدى السنوات القليلة الماضية، خفف روبيو بعض مواقفه لتتماشى بشكل أكبر مع آراء ترامب الذي يتهم رؤساء الولايات المتحدة السابقين بالزج بالبلاد في حروب مكلفة وغير مجدية، ويدفع باتجاه سياسة خارجية أكثر تحفظاً.
وستواجه الإدارة الجديدة أوضاعاً عالمية أكثر تقلباً وخطورة مما كانت عليه عندما تولى ترامب منصبه في عام 2017، وسط الحروب في أوكرانيا والشرق الأوسط واصطفاف الصين بشكل أوثق مع عدوتي الولايات المتحدة روسيا وإيران، فيما ستكون الأزمة الأوكرانية على رأس أجندة روبيو، وفقاً للوكالة.
Things to know about Sen. Marco Rubio, Trump’s pick for secretary of state | Click on the image to read the full story https://t.co/jLxcmvzGW4
— WPBF 25 News (@WPBF25News) November 13, 2024وشدد روبيو خلال مقابلات عدة في الآونة الأخيرة، على حاجة أوكرانيا إلى السعي إلى تسوية عبر التفاوض مع روسيا بدلاً من التركيز على استعادة كل الأراضي التي سيطرت عليها موسكو خلال العقد الماضي.
وكان روبيو أيضاً واحداً من 15 جمهورياً في مجلس الشيوخ صوتوا ضد حزمة مساعدات عسكرية بقيمة 95 مليار دولار لأوكرانيا وإسرائيل وشركاء آخرين للولايات المتحدة، والتي تم تمريرها في أبريل.
وفي سبتمبر (أيلول) الماضي، قال روبيو لوسائل إعلام أمريكية: "أنا لست في صف روسيا، لكن للأسف الواقع هو أن الطريقة التي ستنتهي بها الحرب في أوكرانيا هي التوصل إلى تسوية بالتفاوض".
واختيار روبيو لتولي دور سياسي رئيسي قد يساعد ترامب في تعزيز المكاسب بين اللاتينيين، وإظهار أن لديهم مكاناً على أعلى المستويات في إدارته.
ومن المرجح أيضاً أن يُطمئن ترشيح روبيو إسرائيل، بشأن دعم إدارة ترامب المقبلة القوي لإسرائيل، في ولايته الثانية، في ظل مخاوف بشأن تيار داخل الحزب الجمهوري يدفع نحو نهج مقاربة أكثر انعزالية.