«مستثمري الغاز المٌسال» يٌشيد بتطور علاقات «البترول» مع الشركات العالمية
تاريخ النشر: 21st, September 2023 GMT
أشاد الدكتور محمد سعد الدين، رئيس جمعية مستثمري الغاز المٌسال، بالتطوّر المٌذهل الذي حققته وزارة البترول والثروة المعدنية، بقيادة المهندس طارق الملا وزير، والذي أسفر عن تقدّم غير مسبوق في زيادة إنتاج مصر مع البترول والغاز والغاز الطبيعي خلال السنوات الأخيرة.
عمليات الاكتشافات والتنقيبوأكد سعد الدين، أنّ النجاح الذي حققته الوزاره مع شركة إيني الإيطالية نموذجا للتكامل الاقتصادي وفق الاستراتيجية التي وضعتها الوزارة قبل عدة سنوات للاستفادة من الخبرات العالمية في عمليات الاكتشافات والتنقي، ما أسفر عن زيادة معدلات إنتاج واحتياطيات مصر من البترول والغاز، خاصة مع وصول متوسط الإنتاج اليومي لحقل ظهر خلال العام الجاري إلى 2.
وأضاف رئيس جمعية مستثمرى الغاز المٌسال، أنّ مصر حققت حتى الىن أكثر من 532 كشفا عن ثروتها المعدنية، موزعة بين 313 كشفا بتروليا، و219 كشفا للغاز الطبيعي، مرجعا ذلك إلى خطة قطاع البترول المدعومة من القيادة السياسية، والتي استهدفت توسيع الشراكات الاقتصادية مع الكيانات العالمية، إضافة إلى الاستفادة من خبرات الشركات الأجنبية في تحقيق تنمية اقتصادية حقيقية في قطاع البترول، والتي كانت نتيجتها حاليا أن أصبحت مصر مركزا إقليميا للغاز في شرق المتوسط، وحققت فائضا في أغلب احتياجاتها من مشتقات البترول والطاقة وإقامة عشرات المشروعات في مختلف مصادر الطاقة لتنويع مصادرها من الطاقة الجديدة والمتجددة النيتروجين الأخضر.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الغاز الطبيعي وزارة البترول الغاز المسال
إقرأ أيضاً:
بنعلي تعلن عن إنشاء أول محطة لاستقبال الغاز الطبيعي المسال بالناظور على خلفية ارتفاع لافت للاستثمار في الطاقات المتجددة
أعلنت ليلى بنعلي، وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة، عن إطلاق طلب إبداء اهتمام يهم تطوير البنيات التحتية الغازية الوطنية، والذي يشمل إنشاء أول محطة لاستقبال الغاز الطبيعي المسال (GNL) بميناء الناظور غرب المتوسط.
جاء هذا الإعلان خلال مشاركة الوزيرة، يوم الأربعاء 23 أبريل، في أشغال الدورة السادسة عشرة لمؤتمر الطاقة، المنعقد بمدينة ورزازات تحت شعار: “الطاقات: ركيزة استراتيجية للأمن المائي والتنمية المستدامة”، والمنظم من طرف فيدرالية الطاقة بشراكة مع الوكالة المغربية للطاقة المستدامة (MASEN) ومعهد البحث في الطاقة الشمسية والطاقات الجديدة (IRESEN)، وبرعاية ملكية، وترأسه رئيس الحكومة عزيز أخنوش، بحضور عدد من المسؤولين الحكوميين والخبراء وشركاء دوليين وفاعلين من القطاع الخاص.
وأكدت بنعلي، أن المملكة رفعت من وتيرة استثماراتها في مجال الطاقات المتجددة، حيث تمت مضاعفة المتوسط السنوي لهذه الاستثمارات أربع مرات، إضافة إلى مضاعفة الاستثمارات السنوية في مجال تقوية شبكة النقل الكهربائي خمس مرات مقارنة بالفترة الممتدة بين سنتي 2009 و2024.
وكشفت الوزيرة أنه سيتم تشييد شبكة أنابيب الغاز لربط هذه المحطة بأنبوب الغاز المغاربي-الأوربي (GME)، مع تزويد المحطات الكهربائية الحالية والمستقبلية التابعة للمكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب، والمناطق الصناعية إلى غاية القنيطرة والمحمدية.
وأفادت أنه سيتم لاحقًا ربط المقاطع الجديدة بمحطات GNL مستقبلية على الواجهة الأطلسية، وبمشروع أنبوب الغاز الأطلسي الإفريقي الجاري تطويره عبر ميناء الداخلة، في أفق تعزيز سيادة المغرب الطاقية وتوسيع آفاق الشراكة الإقليمية.
وشددت وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة على أهمية التكامل بين الطاقة والماء والأمن الغذائي في ظل السياق الجيوسياسي العالمي والضغوط البيئية المتصاعدة، مؤكدة أن الانتقال الطاقي في المغرب يمثل خيارًا استراتيجيًا تؤطره الرؤية الملكية منذ أكثر من خمسة عشر عامًا.
وأبرزت دور التعاون الدولي في تسريع هذا الانتقال، مشيرة إلى الشراكة الاستراتيجية بين المغرب وفرنسا، ضيف الشرف لهذه الدورة، وذلك من خلال مشاركة المبعوث الخاص للرئيس الفرنسي، جيرار ميسترالي. وقد تطرقت إلى الاتفاقيات الأخيرة بين البلدين في مجالات الهيدروجين الأخضر، والربط الطاقي، ودعم إزالة الكربون في القطاع الصناعي.