باسم سمرة عن “سفّاح الجيزة”: “لولا وجودي لما نجح”
تاريخ النشر: 21st, September 2023 GMT
متابعة بتجــرد: كشف الفنان باسم سمرة عن كواليس دور الضابط الذي أدّاه في مسلسل “سفاح الجيزة” الذي انتهى عرضه أخيراً وحقق نجاحاً كبيراً، إلى جانب حديثه عن صعوبات التصوير.
وقال باسم: “المسلسل خد وقت في التحضير ومجهود كبير على الرغم من أنه ثماني حلقات، ولكن خد مجهود كأننا بنعمل 30 حلقة، وكان فيه إخراج على أعلى مستوى وطاقم التمثيل كان على مستوى فوق الممتاز”.
وعن سبب نجاح المسلسل، قال مازحاً: “سبب نجاح المسلسل إن أنا موجود فيه ودي أقل حاجة عندي”.
وأشار باسم سمرة إلى أنه قدّم دور الضابط من قبل، موضحاً: “عملت في فيلم “المشتبه” دور ضابط مع أحمد حمدي وعمرو واكد، وكنت محقق بوليس في مسلسل “بدور”، وقدمت دور عبد الحكيم عامر وأنا بحب التنوع ومحبش اتحصر في دور واحد”.
وعن الانتقادات التي تعرّضت لها الفنانة داليا شوقي بسبب دورها في المسلسل، قال: “مش عارف ليه الهجوم على داليا شوقي كده هي ممثلة رائعة وعاملة شغل حلو وإن شاء الله تبقى أحلى ولكن الناس مستعجلة وبتعمل أحكام وفيه هجوم غير مبرر”.
وأبدى باسم سمرة استياءه من رأي البعض حول أن شخصية “سفاح الجيزة” كانت ستناسبه أكثر من دور الضابط الذي قدّمه في المسلسل… وقال مستنكراً: “قالوا لي ليه أنت متعملش دور السفاح وكأنهم هما اللي هيختاروا لي الدور أو كأني أنا اللي بختار ومفيش مخرج ومؤلف، ولو أصلاً الدور اتعرض عليَّ مكنتش هعمله طبعاً لإني مش حابه لإن في الوقت ده كنت بعمل دور شعبي في “بابا المجال” فمينفعش أعمل حاجة في نفس السكة… أنا كمان عاوز أستمتع بدور مختلف، ومش شغال بس علشان أبسط الناس أنا كمان عاوز اتبسط”.
وكشف عن رأيه في الحرية المطلقة في تناول الأعمال الفنية، مشيراً إلى أن الفن من المفترض أن يقدّم كل شيء ولكن بثقافة ووعي ومن دون رقابة متعنتة، حيث قال: “عندنا رقابة متزمتة، ولكن المفروض الفن يقدم كل شيء بثقافة ووعي من غير رقابة متعنتة، والفنان لازم يكون عنده ثقافة ومتنور ويكون رقيب على نفسه لكن مش لازم نقلع عريانين علشان نقدم مشهد، لإن مش دي الحرية من وجهة نظري، لإن فيه حاجات تانية مهمة نقدم بيها رسالة ونحذّر من حاجة”.
وعن أعماله الفنية المقبلة، كشف باسم سمرة أنه يحضّر لفيلم جديد مع المخرج شريف عرفة، وذلك بعد مشاركته أخيراً في فيلم “البعبع” مع الفنان أمير كرارة.
main 2023-09-21 Bitajarodالمصدر: بتجرد
كلمات دلالية: باسم سمرة
إقرأ أيضاً:
“نزيف التراب”.. دراما فلسطينية توثق البطولة وتكشف المعاناة
#سواليف
برز #المسلسل الدرامي #الفلسطيني ” #نزيف_التراب ” في العامين الأخيرين، ليحجز مكانه في قائمة المسلسلات الرمضانية الأكثر متابعة. جسّد العمل #معاناة #الفلسطينيين تحت #الاحتلال، وسلط الضوء على نشاط #المقاومة، ما جعله يحظى باهتمام واسع.
وأكد مخرج المسلسل بشار النجار أن فكرة إنتاج الجزء الثاني من “نزيف التراب” انبثقت بعد النجاح الكبير الذي حققه الجزء الأول، والأثر العميق الذي تركه لدى الجمهور. أوضح النجار أن المسلسل يستند إلى أحداث وقصص واقعية تجسّد المعاناة اليومية التي يعيشها المجتمع الفلسطيني.
وكشف النجار، في حديثه لـ”قدس برس”، أن العمل الدرامي يسعى إلى تقديم الرواية الفلسطينية الوطنية بأسلوب درامي مؤثر، مع استعراض أشكال الانتهاكات التي يتعرض لها الفلسطينيون، سواء من قبل جيش الاحتلال أو المستوطنين الذين يهاجمون القرى المحاذية للمستوطنات.
مقالات ذات صلةواستكمل المسلسل أحداثه من المشهد الأخير للجزء الأول، الذي انتهى بعملية خطف الضابط الإسرائيلي مردخاي، حيث دارت أغلب أحداث الجزء الثاني حول كيفية الاحتفاظ به كورقة مساومة قوية بيد المقاومة لإبرام صفقة تبادل أسرى.
وحرص صُنّاع العمل على إبراز مخيم اللجوء كأحد الثوابت في القضية الفلسطينية، مع تسليط الضوء على ظاهرة المطاردين وممارسات الاحتلال في الضغط على عائلاتهم. قدّم المسلسل شخصية بلال، المقاوم المطارد، واستعرض أساليب الاحتلال في التضييق على أسرته، بدءًا من الاعتداء على والدته من قبل أحد العملاء، وصولًا إلى اعتقال شقيقته للضغط عليه لتسليم نفسه.
وواجه طاقم العمل تحديات كبيرة خلال التصوير، كان أبرزها صعوبة الوصول إلى مواقع التصوير بسبب الحواجز العسكرية والاقتحامات المتكررة. واضطر الفريق إلى تغيير بعض مواقع التصوير، خاصة في جنين، بعد تعذّر التصوير في المواقع الأصلية المخطط لها.
وأكد كاتب السيناريو أسامة ملحس أن الدراما الفلسطينية لا يمكن فصلها عن الواقع السياسي، مشددًا على ضرورة أن تستمد أعمالها من القيم الوطنية والمعاناة اليومية التي يعيشها الفلسطينيون.
وأوضح ملحس أن أحداث المسلسل جاءت متماشية مع الواقع، مشيرًا إلى أن فكرة خطف الضابط مردخاي وتنفيذ صفقة التبادل استندت إلى افتراض مسبق بإمكانية حدوث صفقة تبادل بين المقاومة والاحتلال، وهو ما يجري تداوله حاليًا في المشهد السياسي.
وركّز المسلسل على قضية الأسرى في سجون الاحتلال، وخاصة الأسيرات الفلسطينيات، عبر تسليط الضوء على ما يتعرضن له من ممارسات قمعية وانتهاكات جسيمة.
وأبرز المسلسل البُعد العربي للصراع الفلسطيني-الإسرائيلي، عبر شخصية “أم عسكر” الأردنية، التي جسّدت الدور القومي للمرأة في دعم المقاومة الفلسطينية.
وحقق الجزء الأول من “نزيف التراب” نجاحًا واسعًا، حيث تجاوزت مشاهداته 60 مليون مشاهدة على منصة “يوتيوب”، ما دفع فريق العمل إلى إنتاج الجزء الثاني، الذي يُعرض حاليًا.
وأثارت شعبية المسلسل ردود فعل غاضبة في الإعلام الإسرائيلي، حيث هاجمته “القناة 14” الإسرائيلية، ووصفت مقالات إسرائيلية المسلسل بأنه “معادٍ للسامية ويمجد الإرهاب”، في محاولة لتشويهه والتأثير على انتشاره.