مجلس الإفتاء يدعو لاتخاذ موقف عربي إسلامي حازم تجاه المسجد الأقصى
تاريخ النشر: 21st, September 2023 GMT
دعا مجلس الإفتاء الأعلى في فلسطين، اليوم الخميس 21 سبتمبر، إلى اتخاذ موقف عربي إسلامي حازم للدفاع عن المسجد الأقصى المبارك، خاصة في ظل الاقتحامات والانتهاكات المتواصلة للمستوطنين المتطرفين للمسجد الأقصى المبارك.
وبيّن المجلس أن المسجد الأقصى المبارك يتعرض في الآونة الأخيرة لسلسلة انتهاكات واقتحامات من المستوطنين، بحماية مشددة من شرطة الاحتلال، في الوقت الذي تعتدي فيه على المصلين، بهدف تفريغ المسجد من رواده، ليتسنى للمقتحمين التجول في أرجائه، وتأدية طقوسهم التلمودية العنصرية في باحاته بحرية.
كما أدان المجلس إغلاق المسجد الإبراهيمي أمام المصلين المسلمين بحجة الأعياد اليهودية، وقال إن المسجد الأقصى المبارك والمسجد الإبراهيمي يتعرضان لأخطر عمليات التهويد والسيطرة عليهما، وإن الأديان السماوية تحرم المس بالأماكن المقدسة المخصصة للعبادة، وتؤكد حرمتها، غير أن سلطات الاحتلال تتنكر لذلك، وشدد على ضرورة التوقف عن منع مساجد الله من أن يُذكر اسم الله فيها والسعي في خرابها وتدنيسها، محذراً من خطورة هذه الممارسات، التي قد تجر المنطقة برمتها إلى حرب دينية، سوف تلحق الضرر في العالم أجمع، وليس في فلسطين وحدها.
وأوضح المجلس أن هذه الانتهاكات والاعتداءات تأتي في ظل صمت دولي معيب ومخجل، ينذر بتصعيد خطير، مناشداً العالم أجمع بضرورة التدخل لوقف هذه التجاوزات، وإنهاء تصعيد سلطات الاحتلال الإسرائيلي، وتوفير الحماية اللازمة للمدنيين، وبذل الجهود كافة لإنهاء هذا الصراع، قبل فوات الأوان، مشيداً بأبناء الشعب الفلسطيني الصامد الثابت المرابط، الذي يتصدى لهذه التجاوزات العنصرية التي تقودها حكومات عنصرية فاشية كاذبة.
كما ندد المجلس باستمرار مسلسل استباحة الدم الفلسطيني، وتصاعد العدوان الإسرائيلي في الأرض الفلسطينية، مشيرا إلى أن سلطات الاحتلال ما زالت تعدم الفلسطينيين بدم بارد، وكان آخر جرائمها إعدام المدنيين في جنين و غزة ومخيم عقبة جبر، وقال: إن وتيرة الإعدامات الميدانية بلغت حداً فظيعاً من البشاعة والإجرام والاستهتار بالأرواح.
جاء ذلك خلال عقد جلسة المجلس (221)، برئاسة المفتي العام للقدس والديار الفلسطينية، رئيس مجلس الإفتاء الأعلى الشيخ محمد حسين، وتخلل الجلسة مناقشة المسائل الفقهية المدرجة على جدول أعمالها، وذلك بحضور أعضاء المجلس من مختلف محافظات الوطن.
المصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: سلطات الاحتلال الأقصى المبارک المسجد الأقصى
إقرأ أيضاً:
«مصطفى بكري» لـ «الحدث»: موقف مصر ثابت تجاه القضية الفلسطينية وترفض أي ضغوط لقبول التهجير
قال الإعلامي مصطفى بكري، عضو مجلس النواب، إن الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، طلب من مصر ضرورة المساعدة في تهجير الفلسطينيين وإنهاء هذه الأزمة ونزع سلاح حماس، وهو ما رفضته مصر مشددة على رفض التهجير، معتبرة أن ذلك مساس بالأمن القومي المصري، وهي لن تقبل بهذا الأمر. وهو الموقف الثابت منذ اللحظة الأولى للقيادة السياسية متمثلة في الرئيس السيسي، الذي حذر منذ الشرارة الأولى لاندلاع الحرب في غزة أن ما يحدث ليس مجرد حرب في القطاع، ولكن الهدف من هذا التدمير الذي شهدته غزة، هو إجبار أهلها على الخروج والنزوح إلى مصر، لكن القيادة الساسية والجيش المصري وقف ضد هذا المخطط.
وأضاف مصطفى بكري في مقابلة مع «العربية الحدث» مساء اليوم الثلاثاء، أن مصر أكدت دائمًا على موقفها المبدئي وهو حل الدولتين، وإقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
وتابع: «الموقف المصري هو موقف مبدئي ثابت متعلق بالأمن القومي المصري، فمصر لا يمكن أن تفرط بأي حال من الأحوال في أمنها القومي رغم ما تتعرض له من ضغوط كبيرة».
وواصل: « هناك ضغوط كبيرة تمارس على الرئيس السيسي، ولكن موقفه واضح وثابت ويعبر عن الشعب المصري الذي خرج صبيحة عيد الفطر بالملايين ليؤيدوا الرئيس رافضين التهجير وتصفية القضية الفلسطينية».
اقرأ أيضاًللرد على أكاذيب إسرائيل ضد مصر.. مصطفى بكري ضيفا على قناة «العربية الحدث»
«مصطفى بكري» يفند أكاذيب إسرائيل ضد مصر: الجيش اللي عملها في 73 يقدر يعملها تاني
مصطفى بكري: الشعب الفلسطيني لن يتخلى عن أرضه مهما اشتدت الضغوط والمؤامرات