هفوات بايدن تستمر.. زلة جديدة للرئيس الأمريكي تحرج نظيره البرازيلي
تاريخ النشر: 21st, September 2023 GMT
لا تزال هفوات الرئيس الأمريكي جو بايدن مستمرة، حيث وقع في موقف جديدة خلال لقائه الرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا، إذ نسي بايدن مصافحته وتركه على المنصة وغادر بعد انتهاء مؤتمرهما الصحفي، بحسب ما ذكرت قناة "العربية" الخميس.
وأظهرت لقطات ردة فعل غريبة من بايدن خلال لقائه الرئيس البرازيلي خلال مؤتمر صحفي.
وفيما يبدو فإن الرئيس الأمريكي لم يلحظ توجه نظيره البرازيلي نحوه، بينما شعر الأخير بالحرج الشديد وانصرف مسرعا.
وكان بايدن التقى لويس إيناسيو لولا دا سيلفا على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة.
وفي الشهر الماضي من العام الحالي، تداولت مواقع التواصل الاجتماعي هفوة للرئيس الأمريكي، خلال عقد مؤتمر صحفي مع نظيره الكوري الجنوبي يون سوك يول، ورئيس الوزراء الياباني فوميو كيشيدا.
وأظهرت لقطات بايدن وهو يغادر المؤتمر الصحفي، الذي عقد على هامش القمة التي جمعته بيول وكيشيدا، دون أن يصافحهما، ثم تذكر ذلك بعد سيره عدة خطوات بمفرده.
كما قام الرئيس الأمريكي بهفوة اخري في شهر يونيو من العام الجاري، حيث أظهرت لقطات لحظة مغادرة بايدن بعد إجرائه لقاء تلفزيونيا، لموقع التصوير دون سابق إنذار أثناء بث مباشر.
وأجرى بايدن مقابلة مع قناة "MSNBC"، وفي نهاية المحادثة، شكرت المذيعة الرئيس الأمريكي على الزيارة، فقام من على كرسيه بشكل أحرج فيه المذيعة، وصافحها وغادر الموقع، على الرغم من أن البث المباشر كان لا يزال مستمرا.
يشار إلي وجود لقطات عديدة ظهر فيها الرئيس الأمريكي وهو يقوم بتصرفات غريبة وغير مبررة أرجعها البعض لكبر سنه، حيث يبلغ من العمر 80 عاما.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الرئيس الأمريكي جو بايدن هفوات الرئیس الأمریکی
إقرأ أيضاً:
الرئيس السيسي يؤكد للرئيس محمود عباس رفض مصر لخطة تهجير الفلسطينيين من أراضيهم
التقى الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم الثلاثاء، بالرئيس الفلسطيني محمود عباس، وذلك على هامش أعمال القمة العربية غير العادية التي عقدت بالعاصمة الإدارية الجديدة.
وأوضح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية أن الرئيس السيسي أكد خلال اللقاء على دعم مصر الثابت والدائم للشعب الفلسطيني وقضيته العادلة، كما أعرب عن رفض مصر، قيادةً وشعبًا، لتهجير الفلسطينيين من أراضيهم، وكافة أشكال التصعيد الإسرائيلي ضد أبناء الشعب الفلسطيني سواء في قطاع غزة أو الضفة الغربية، مشدداً على إستمرار الجهود المصرية لضمان تنفيذ إتفاق وقف إطلاق النار بمراحله الثلاث، مشيرًا إلى أنه لا بديل عن إقامة الدولة الفلسطينية على حدود الرابع من يونيو عام ١٩٦٧، وعاصمتها القدس الشرقية، بإعتبارها الضمانة الوحيدة لتحقيق الإستقرار والسلام الدائم في المنطقة.
دعم مصر للسلطة الفلسطينيةوأضاف السفير محمد الشناوي، المتحدث الرسمي، أن السيد الرئيس أكد أيضًا على دعم مصر للسلطة الفلسطينية، واستمرار الجهود المصرية لتحقيق التوافق بين أطياف الشعب الفلسطيني، بما في ذلك إعلان تشكيل لجنة الإسناد المجتمعي، وإتمام باقي الإصلاحات التي أعلن عنها الرئيس ابو مازن في السلطة الفلسطينية، وتأكيده على استحداث منصب نائب رئيس السلطة الفلسطينية ، وإصدار قرار بالعفو عن المفصولين من حركة فتح في إطار لم الشمل الفلسطيني، والتوصل إلى تفاهمات تُضمن حماية القضية الفلسطينية من التحديات الجسيمة التي تواجهها خلال هذه المرحلة التاريخية الدقيقة. ومن جانبه، اعرب الرئيس الفلسطيني عن تقديره وامتنانه للجهود المصرية المستمرة تجاه القضية الفلسطينية، والدور المحوري الذي تلعبه مصر في حماية مقدرات الشعب الفلسطيني.