ولي العهد يكشف تطورات الاقتصاد السعودي وأبرز التحديات الإقليمية والدولية
تاريخ النشر: 21st, September 2023 GMT
الرياض - مباشر: كشف الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، عن أبرز المحطات التي يمر بها الاقتصادي السعودي، ومستهدفاته للفترة القادمة، إلى جانب سياسة المملكة تجاه القضايا الإقليمية والدولية.
وأوضح ولي العهد، في مقابلة مع قناة "فوكس نيوز" الأمريكية، أنه يتم تحقيق مستهدفات رؤية 2030 بأسرع من المتوقع، مشيرا إلى أن المملكة ستكون ضمن أقوى الاقتصادات حول العالم.
وتابع: "المملكة حققت أسرع نمو في الناتج المحلي من بين مجموعة العشرين لعامين متتاليين، ونمونا غير النفطي خلال العام الجاري سيكون من الأسرع في مجموعة العشرين".
وأضاف قائلا: "نحاول أن تكون المملكة في مقدمة الدول بحجم الناتج المحلي، خاصة أن رؤية 2030 طموحة، وحققنا مُستهدفاتها بشكل أسرع، بالإضافة إلى أننا وضعنا مُستهدفات جديدة بطموح أكبر".
ولفت الأمير محمد بن سلمان، إلى أن السعودية تعد حاليا من أسرع الدول نمواً في مجموعة العشرين؛ وتنافس الهند من حيث سرعة النمو.
وقال: "يجب أن ننتقل إلى التنفيذ والاستعداد لرؤية 2040، والإعلان عنها في عام 2027 أو 2028، هذا هو الأمر الأساسي الذي نركز عليه".
مساهمة الرياضة بالناتج المحلي
وعن مساهمة الرياضة بالناتج المحلي، نوه ولي العهد إلى أن الحكومة تعمل حاليًا على أن تساهم الرياضة بـ1.5% من الناتج المحلي الإجمالي للمملكة.
وأشار إلى أن قطاع الرياضة أصبح فاعلًا في العوائد الاقتصادية، ولذلك تسعى السعودية لتطويره، ليصبح ركيزة من ركائز الاقتصاد بالمملكة، منوها إلى أن المملكة أصبح لها استثمارات قوية في قطاعات مثل الفضاء والترفيه.
العلاقات السعودية الإيرانية
وتطرق الأمير محمد بن سلمان، إلى علاقة المملكة العربية السعودية مع إيران، مؤكدا على أن إيران تتعامل مع المصالحة بشكل جدي.
وقال إنه يجب أن تكون المنطقة مستقرة لنحقق أهدافها، وأن تنعم المنطقة وكافة دولها بالأمن والاستقرار لتتقدم اقتصاديا.
وتابع ولي العهد، قائلً: "نحن قلقون من حصول أي دولة على أسلحة نووية"، مشيرًا إلى أن "أي دولة تستخدم السلاح النووي ستكون في حرب مع كل دول العالم"، مشددًا على أن العالم لا يتحمل هيروشيما جديدة.
القضية الفلسطينية والعلاقات مع إسرائيل
على جانب آخر، أكد ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، أن القضية الفلسطينية ستظل مهمة جدًا لمسألة تطبيع العلاقات مع إسرائيل، مضيفًا أن الإدارة الأميركية قدمت مقترحاً لإقامة علاقات مع إسرائيل.
وقال ولي العهد إن المملكة تأمل في تحسين حياة الفلسطينيين وجعل إسرائيل لاعبًا في المنطقة، متابعًا: "نصبح أقرب كل يوم بشأن إقامة علاقات مع إسرائيل، وأريد أن أرى حياة جيدة للفلسطينيين".
للتداول والاستثمار في البورصات الخليجية اضغط هنا
المصدر: معلومات مباشر
كلمات دلالية: الأمیر محمد بن سلمان مع إسرائیل ولی العهد إلى أن
إقرأ أيضاً:
«قمة العشرين».. وعرض رؤية مصر الإقليمية والدولية!!
شهدت الأيام الماضية حدثًا بالغ الأهمية على الساحة الدولية، ألا وهو مشاركة مصر فى قمة مجموعة العشرين التى استضافتها مدينة ريو دى جانيرو البرازيلية بدعوة من الرئيس البرازيلى «لولا دا سيلفا»، لتكون هذه هى المشاركة الرابعة لمصر إجمالاً فى قمم المجموعة، عقب المشاركة فى قمم الرئاسة الصينية عام ٢٠١٦، واليابانية عام ٢٠١٩، والهندية عام ٢٠٢٣، بما يعكس التقدير المتنامى لثقل مصر الدولى، ولدورها المحورى على الصعيد الإقليمى والعالمى.
وهذه المشاركة ليست الأولى من نوعها لمصر، بل تأتى فى سياق ترسيخ مكانتها كلاعب فاعل على الساحة الدولية، وتعزيز دورها المحورى فى المنطقة.
وتكتسب مشاركة مصر فى قمة مجموعة العشرين أهمية بالغة، نظراً لما تمثله هذه المجموعة من قوة اقتصادية عالمية، حيث تضم أكبر اقتصادات العالم الصناعية والناشئة، وتأتى هذه المشاركة فى وقت تتشابك فيه التحديات العالمية، وتتطلب تضافر الجهود الدولية للتصدى لها.
وتسعى مصر من خلال مشاركتها فى القمة إلى تحقيق أهداف تتمثل فى تعزيز التعاون الدولى فى مواجهة التحديات المشتركة، مثل تغير المناخ، والأمن الغذائى، والطاقة.
كما تسعى لدعم الاقتصاد المصرى من خلال استغلال هذه المنصة لعرض فرص الاستثمار المتاحة فى مصر، وجذب الاستثمارات الأجنبية المباشرة، وأيضا لتأكيد الدور الإقليمى والريادى لمصر فى المنطقة، وعرض رؤيتها لحل القضايا الإقليمية والدولية.
ولهذه القمة مخرجات ونتائج تتمثل فى إمكانية مصر إبرام اتفاقيات ثنائية مع الدول الأعضاء فى مجموعة العشرين، فى مجالات التجارة والاستثمار والتعاون التكنولوجى، وأيضا يمكن المشاركة فى مبادرات مشتركة مع الدول الأعضاء، تساهم فى تحقيق أهداف التنمية المستدامة، كما تساهم المشاركة فى تعزيز العلاقات الثنائية والمتعددة الأطراف، وبناء شراكات جديدة.
ولهذه المشاركة تأثيراً كبيراً على مصر، والتى تساهم فى رفع مكانة مصر الدولية، وتعزيز صورتها كدولة مستقرة وآمنة، وكذلك جذب الاستثمارات الأجنبية المباشرة إلى مصر، مما يساهم فى تنمية الاقتصاد، وأيضا دعم الإصلاحات الاقتصادية وجهود الإصلاح الاقتصادى فى مصر، وتعزيز الشفافية والحوكمة الرشيدة.
وتعتبر مشاركة مصر فى قمة مجموعة العشرين خطوة مهمة على طريق تعزيز دورها المحورى على الساحة الدولية، وقد أثبتت مصر قدرتها على التعامل مع التحديات العالمية، والمساهمة فى بناء مستقبل أفضل للجميع، ومن المتوقع أن تساهم هذه المشاركة فى تحقيق العديد من المكاسب لمصر، على الصعيدين الاقتصادى والسياسى، وكذلك خطوة مهمة فى مسيرة مصر نحو تحقيق أهدافها التنموية، وتعزيز مكانتها كلاعب فاعل على الساحة الدولية، ومن المتوقع أن تساهم هذه المشاركة فى تعزيز التعاون الدولى، ودعم الاقتصاد المصرى، والمساهمة فى حل التحديات العالمية.
[email protected]