الحنيطي يوعز بإنفاذ التوجيهات الملكية لحماية الأردن من أي تهديدات
تاريخ النشر: 21st, September 2023 GMT
أوعز رئيس هيئة الأركان المشتركة اللواء الركن يوسف أحمد الحنيطي بإنفاذ التوجيهات الملكية السامية لحماية الأردن من أي تهديدات مستقبلية تمس أمن الوطن والمواطن.
ودعا الحنيطي خلال زيارته إلى مديرية أمن الحدود إلى توظيف التكنولوجيا في عمل القوات المسلحة عبر المنظومات التقنية الأمنية التي تسهم في مواجهة التهديدات .
وشدد على ضرورة الاقتصاد بالجهد والموارد البشرية، بما يخدم منظومة أمن الحدود لمنع عمليات التسلل والتهريب.
أخبار ذات صلةمنذ 8 دقائق
منذ ساعة
منذ ساعة
منذ ساعة
منذ ساعة
منذ ساعتين
أحدث الأخبار الأكثر شيوعاًالحنيطي يوعز بإنفاذ التوجيهات الملكية لحماية الأردن من أي تهديدات
الأردن | منذ 51 ثانيةانخفاض أسعار الذهب في الأردن الخميس في التسعيرة الثانية
اقتصاد | منذ دقيقتينالمنتخب الوطني يتراجع في تصنيف الفيفا
رياضة | منذ 7 دقائقالفراية: 402 مستثمرًا تقدموا للحصول على الجنسية الأردنية
الأردن | منذ 8 دقائقموعد عطلة المولد النبوي الشريف 2023 في الأردن
الأردن | منذ ساعةإعلان أسماء الطلبة المرشحين للقبول في كليتين الخميس
الأردن | منذ ساعة للمزيدما حقيقة وقوع زلزال في الأردن الأربعاء؟ خبراء يوضحون - فيديو
الأردنجريمة بشعة.. مقتل فتاة في عمان وإلقاء جثتها في إحدى حاويات القمامة
الأردن"الضمان" توضح حقيقة صرف 250 دينارا للمواطنين بمناسبة العام الدراسي
اقتصادحقيقة قطع الكهرباء والاتصالات في الأردن
الأردنمجددا.. الباحث الهولندي يحذر من ازدياد قوة النشاط الزلزالي
هنا وهناك"الزلازل الأردني": زلزال بقوة 2.7 درجة في وادي عربة
الأردن الطقسكتلة هوائية حارة نسبيا تؤثر على الأردن تدريجيا في هذا الموعد
ارتفاع طفيف على درجات الحرارة في الأردن الخميس
المزيد من الانخفاض على درجات الحرارة في الأردن الأربعاء
المزيد من الطقس كاريكاتيرموقع أخباري أردني تابع لقناة رؤيا الفضائية ينقل لكم الأخبار المحلية الأردنية وأخبار فلسطين وأبرز الأخبار العربية والدولية.
اتصل بنامكاتب رؤيا في عمّان، الأردن، أم الحيران، مبنى المدينة الاعلامية، شارع الصخرة المشرفة بجانب مبنى الاذاعة والتلفزيون
هاتف رقم:0096264206419
فاكس رقم: 0096264206524
صندوق البريد: 961401 عمّان-الأردن 11196
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: موعد عطلة المولد النبوی الشریف وزارة التربیة والتعلیم تعلن المزید من فی الأردن منذ ساعة
إقرأ أيضاً:
خطيب المسجد النبوي: هذه طريقة تهيئة القلب لاستقبال شهر رمضان
أوصى إمام وخطيب المسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالباري الثبيتي المسلمين بتقوى الله عزوجل، مستشهدًا بقولة تعالى (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلَا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ).
وقال خطيب المسجد النبوي: هذا رمضان، قد لاحت بشائره، واقترب فجره، وتاقت القلوب لنوره، هو تاج الشهور، ومعين الطاعات، نزل القرآن في رحابه، وعزّ الإسلام في ظلاله، وتناثرت الفضائل في سمائه، هو ميدان سباق لمن عرف قدره، ومنبع إشراق لمن أدرك سره، وموسم عِتق لمن أخلص أمره، وروضة إيمان لمن طابت سريرته واستنار فكره، مستشهدًا بقوله ـ عليه الصلاة والسلام ـ (من صام رمضان إيمانًا واحتسابًا غفر له ما تقدم من ذنبه).
وأضاف، هذا رمضان خيراته تتدفق، وأجوره تتزاحم وتتلاحق، موصيًا المسلمين بالاستعداد له استعدادًا يليق بمقامه، وسلوكًا يرتقي لنعمه وإجلاله، فرمضان أيامه معدودة، وساعاته محدودة، يمر سريعًا كنسيم عابر، لا يمكث طويلًا.
وبيّن الشيخ الثبيتي، أن الاستعداد لرمضان يكون بتهيئة النفس، ونقاء القلب، وإنعاش الروح، من خلال تخفيف الشواغل، وتصفية الذهن، فراحة البال تجعل الذكر أحلى، والتسبيح أعمق، وتمنح الصائم لذة في التلاوة، وأنسًا في قيام الليل.
وأوضح أن تهيئة القلب تكون بتنقيته من الغل والحسد، وتصفيته من الضغينة والقطيعة وأمراض القلوب، فلا لذة للصيام والقلب منشغل بالكراهية، ولا نور للقيام والروح ممتلئة بالأحقاد، داعيًا المسلمين إلى تنظيم الأوقات في هذا الشهر الفضيل، فلا يضيع في اللهو، ولا ينشغل بسفاسف الأمور، وخير ما يستعد به العبد الدعاء الصادق من قلب مخبت خاشع.
وأبان إمام وخطيب المسجد النبوي أن رمضان شهر القرآن، ولتلاوته فيه لذة تنعش القلب بهجةً وحلاوة تفيض على الروح قربًا، ففي تلاوة القرآن يشرق الصدر نورًا، وبكلماته تهدأ النفس سرورًا. وبصوت تلاوته يرق القلب حبًا، فتشعر وكأن كل آية تلامس روحك من جديد، وكأن كل حرف ينبض بالحياة.
وأكّد أن رمضان مدرسة الإرادة وساحة التهذيب. يدرّب الصائم على ضبط شهواته، وكبح جماح هواه، وصون لسانه عما يخدش صيامه، فيتعلّم كيف يحكم زمام رغباته، ويُلجم نزواته، ويغرس في قلبه بذور الصبر والثبات، مبينًا أن هذه الإرادة التي تربى عليها المسلم في رمضان تمتد لتشمل الحياة كلها، فمن ذاق لذة الانتصار على نفسه سما بإيمانه وشمخ بإسلامه فلم يعد يستسلم للهوى، ولا يرضى بالفتور عن الطاعة، مستشهدًا بقولة تعالى (وَٱلَّذِينَ جَٰهَدُواْ فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا).
وأشار إلى أن رمضان بشعائره ومشاعره محطة ارتقاء بالإنسان، ورُقِيّ بالحياة، فهو يبني الإنسان الذي هو محور صلاح الدنيا وعماد ازدهارها، ويهذب سلوكه، ويسمو بأهدافه، مبينًا أن العبادة ليست طقوسًا جامدة، بل قوة حية تغذي الإنسان ليبني المجد على أسس راسخة من الدين والأخلاق والعلم، مستشهدًا بقوله تعالى: (إِنَّ اللّهَ لاَ يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُواْ مَا بِأَنْفُسِهِمْ).
وذكر إمام وخطيب المسجد النبوي أن الله تعالى اختص المريض والمسافر برخصة، فجعل لهما فسحةً في القضاء بعد رمضان، مستشهدًا بقوله تعالى: (يُرِيدُ اللَّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلَا يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ)، مبينًا أن التشريع رحمة، وأن التيسير مقصد. فالصيام لم يُفرض لإرهاق الأجساد، بل لتهذيب الأرواح، وترسيخ التقوى.
وبين في ختام الخطبة ان أوجه العطاء في رمضان عديدة، وذلك من خلال إنفاق المال، والابتسامة، وقضاء حوائج المحتاجين ومساعدتهم، والصدقة الجارية، فقد كان ـ عليه الصلاة والسلام ـ أجود ما يكون في رمضان ، عطاؤه بلا حدود، وكرمه بلا انقطاع، يفيض بالجود كما يفيض السحاب بالمطر، لا يرد سائلًا، ولا يحجب فضلًا.