"حماة الوطن" بالجيزة يعد خطة تنظيمية استعدادا للانتخابات الرئاسية
تاريخ النشر: 21st, September 2023 GMT
قال مصطفى جعفر سالمان، أمين تنظيم حزب حماة الوطن بمحافظة الجيزة، إن الدولة المصرية تقترب من الانتخابات الرئاسية، وبالتالى لا بد أن يعي الجميع داخل الحزب بالمحافظة كيفية إدارة الحملات الانتخابية، لا سيما أن الحزب كان أول حزب سياسي في مصر يعلن رسميا تأييده للرئيس عبد الفتاح السيسي في الانتخابات الرئاسية المقبلة، مؤكدا تضفير كل الجهود التنظيمية والهيكلية للحزب، خلال تلك المرحلة على المستوى المركزي بكل أماناته الجغرافية والنوعية لدعم ترشح الرئيس عبد الفتاح السيسى، لفترة رئاسية جديدة، وتنسيق الجهود مع كل القوى السياسية والوطنية الداعمة لترشح الرئيس لفترة رئاسية جديدة.
وأشاد "سالمان" بالمؤتمر الصحفي الذي عقدته الهيئة الوطنية للانتخابات، وبالشفافية والوضوح والنزاهة والحيادية التي تتمتع به الهيئة، موضحا أن الانتخابات الرئاسية المقبلة هى خامس انتخابات رئاسية تعددية تشهدها مصر وثالث انتخابات بعد ثورة 30 يونيو المجيدة .
وأعلن "سالمان" إعادة تهيئة كافة القواعد بحزب حماة الوطن محافظة الجيزة تنظيميا ليكونوا على قدر المسئولية التي اتخذها الحزب على عاتقه وكان في صدارة الأحزاب التي رشحت رئيس الجمهورية، ورفع درجة الاستعداد القصوى للانتخابات الرئاسية المقبلة بعقد اجتماعات موسعة يوميا بالمحافظة تضم أعضاء الأمانة وأمناء الوحدات الحزبية، بحضور قيادات الحزب على مستوى المحافظة والمراكز، وذلك لإعداد خطة تنظيمية مميزة حسب التكليفات المركزية استعدادا للانتخابات الرئاسية .
وأكد أمين التنظيم بحزب حماة الوطن في محافظة الجيزة أن الفترة المقبلة فترة هامة في تاريخ الحزب وتاريخ الوطن والتي يسعى فيها حزب حماة الوطن لإظهار قوته وتأثيره في الشارع السياسي المصري، وذلك من خلال التنسيق مع جميع قطاعات الدولة ودعم قياداتها، وتوعية المواطنين بخطورة المرحلة الراهنة وضرورة المشاركة الفاعلة في صنع المستقبل ، بقيادة الفريق جلال هريدي مؤسس الصاعقة المصرية والنائب نافع عبد الهادي امين عام محافظة الجيزة وعضو مجلس النواب وكيل لجنة الاقتراحات والشكاوي بالبرلمان .
وتابع مصطفى جعفر سالمان أن قرار حزب حماة الوطن بدعم ترشيح الرئيس عبدالفتاح السيسى، لفترة رئاسية جديدة، جاء انطلاقا من أهمية المرحلة المقبلة التي تستدعى استكمال ما بدأه من مشروعات.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسية المقبلة الهيئة الوطنية للانتخابات الرئيس عبدالفتاح السيسي بمحافظة الجيزة حزب حماة الوطن
إقرأ أيضاً:
الصدريون يعقدون اجتماعات غير معلنة استعدادا للمرحلة السياسية المقبلة
بغداد اليوم - بغداد
كشفت مصادر مطلعة داخل الهيئة السياسية للتيار الوطني الشيعي (التيار الصدري) سابقًا، اليوم السبت (16 تشرين الثاني 2024)، عن وجود اجتماعات غير معلنة لمسؤولين في الهيئة من أجل ترتيب أوراق المرحلة السياسية المقبلة.
وقالت المصادر في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن "عودة الصدريين الى المشهد السياسي امر حتمي، وستكون خلال المرحلة المقبلة، وهذا الامر ربما يكون بأشهر قليلة قبل موعد انتخابات مجلس النواب، والتي يعتزم الصدريون المشاركة فيها بقوة".
وأضافت المصادر، أن" الأيام القليلة الماضية شهدت اجتماعات مختلفة لمسؤولين عن الملف السياسي داخل الهيئة السياسية للتيار الوطني الشيعي لبحث وترتيب أوراق المرحلة المقبلة والاستعداد الى العودة السياسية والانتخابية".
وأكد الباحث في الشأن السياسي المقرب من التيار الوطني الشيعي مجاشع التميمي، يوم السبت (31 آب 2024)، وجود تحرك للتيار بهدف ترتيب عودته السياسية والانتخابية خلال المرحلة المقبلة.
وقال التميمي في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن "هناك حوارات ومشاورات للتيار الوطني الشيعي (التيار الصدري سابقا) مع أطراف سياسية ومن بينها قوى داخل الإطار التنسيقي رغم أن التيار الوطني الشيعي لم يعلن عنها لكن قيادات من كتل سياسية قالت أنها التقت ممثلين عن التيار الوطني الشيعي".
وبين ان "عودة التيار الوطني الشيعي حتمية لأن الصدر انسحب من الدورة الخامسة لمجلس النواب لفتح المجال أمام قوى الإطار التنسيقي لتشكيل الحكومة والبوادر تشير إلى أن خطوات الصدر واضحة في العودة والمشاركة في الانتخابات المقبلة".
وأضاف التميمي، إنه" في حال عودة التيار الوطني الشيعي إلى المشهد السياسي والمشاركة في الانتخابات المقبلة فإنه سيقلب المعادلة رأسًا على عقب خاصة مع قوة هذا التيار داخل المجتمع العراقي وخاصة في المحافظات الوسطى والجنوبية فضلا عن الانشقاقات والخلافات داخل الاطار التنسيقي وستكون الحصة الأكبر من المقاعد البرلمانية الشيعية لهذا التيار".
وختم المقرب من التيار الوطني الشيعي قوله، بأن "التيار يخطط لسيناريو جديد مختلف عن السابق من حيث القوائم الانتخابية أو التحالفات السياسية لأن الصدر لن يكرر التجارب السابقة ولا نستغرب أن يكون تحالفه المقبل مع أطراف سياسية من أجل المصلحة العليا للعراق".
وفي الخامس عشر من حزيران لعام 2022، أعلن زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر الانسحاب من العملية السياسية في البلاد وعدم المشاركة في أي انتخابات مقبلة حتى لا يشترك مع الساسة "الفاسدين".
وجاء إعلان الصدر خلال اجتماعه في النجف بنواب الكتلة الصدرية الذين قدموا استقالتهم من البرلمان بعد 8 أشهر على إجراء الانتخابات التشريعية لم يتمكنوا خلالها من تشكيل حكومة عراقية.
وأضاف الصدر في حديثه "أريد أن أخبركم، في الانتخابات المقبلة لن أشارك بوجود الفاسدين، وهذا عهد بيني وبين الله وبيني وبينكم ومع شعبي إلا إذا فرج الله وأزيح الفاسدون وكل من نهب العراق وسرقه وأباح الدماء".
وتابع مخاطبا أعضاء الكتلة الصدرية "في حال اشتركنا في الانتخابات المقابلة فأبقوا نساء ورجالا على أهبة الاستعداد، ولا تتفرقوا وتكاملوا سياسيا وعقائديا وبرلمانيا وقانونيا وتواصلوا مع الشعب العراقي".