مستشار بالأكاديمية العسكرية: تحديات حرب أكتوبر تفوق أي تحدٍ بالفترة الراهنة (شاهد)
تاريخ النشر: 21st, September 2023 GMT
قال اللواء طيار هشام الحلبي المستشار بالأكاديمية العسكرية للدراسات العليا والاستراتيجية، إنّ القوات المسلحة كانت مدمرة بعد حرب 1967، ولم يكن من الممكن أن تدخل أي حرب، وكان العالم ينظر إلى مصر أنها منهزمة.
حرب أكتوبر تدرس في أكبر الكليات العسكرية بالعالم (شاهد) أحد أبطال حرب أكتوبر يروي كواليس النصر (فيديو) الوضع الاقتصاديوأضاف “الحلبي” خلال حواره ببرنامج “صباح الخير يا مصر” اليوم الخميس: “الوضع السياسي كان صعبا للغاية، وكذلك الوضع الاقتصادي بسبب غلق قناة السويس، وهو ما أدى إلى فقدان الدولة المصرية فقدان رافد من روافد العملة الصعبة”.
وتابع المستشار بالأكاديمية العسكرية للدراسات العليا والاستراتيجية، أن تحديات حرب أكتوبر التي واجهتها مصر في الفترة التي أعقبت حرب 1967 اكبر من تحدٍ موجود في هذه الفترة، ومع ذلك، لم يصب اليأسُ المصريين سواء كانوا قادة أو عسكريين أو مدنيين، وبدأت مرحلة في منتهى الأهمية وهي إعادة بناء القوات المسلحة وإعداد الدولة للحرب، وهو ما استغرق فترة 6 سنوات، وحدث هذا الإعداد بأسلوب علمي ومحترف".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: بوابة الوفد الوفد القوات المسلحة هشام الحلبي حرب 1967 حرب أکتوبر
إقرأ أيضاً:
مصر أكتوبر: قانون لجوء الأجانب خطوة نحو تعزيز مفاهيم حقوق الإنسان الشاملة
قال المستشار ناصر جابر حسان، أمين حزب مصر أكتوبر بالجيزة، إن موافقة مجلس النواب على مشروع قانون لجوء الأجانب، خطوة مهمة وجيدة تعكس التزام الدولة المصرية بتعزيز جهودها نحو تطبيق المفاهيم الشاملة لـ حقوق الإنسان، والالتزام بالاتفاقيات الدولية المعنية بتقنين أوضاع اللاجئين وتوفير الرعاية الكاملة لهم وضمان تمتعهم بالخدمات المختلفة كالخدمات الصحية والتعليم والحق في المسكن وغيرها.
وأكد حسّان في بيان له اليوم، أن مصر من أوائل الدول التي فتحت أبوابها أمام المهاجرين والنازحين جراء الأحداث والأزمات والحروب التي تشهدها أوطانهم، لتصبح الدولة المصرية هي الملاذ الآمن ومصدر الأمن والأمان والاستقرار لهم، ولا يمكن لمصر أن تجد من يستغيث بها وتغلق الباب في وجه، مشددًا على ضرورة أن تتحد جهود المجتمع الدولي إلى جانب الجهود المصري في حماية اللاجئين.
وأوضح أمين عام حزب مصر أكتوبر بالجيزة، أن قانون لجوء الأجانب الذي أقره مجلس النواب، يتضمن العديد من المزايا كونه ينظم شئون اللاجئين بما يتوافق مع الاتفاقيات الدولية التي صدقت عليها مصر، وعلى رأسها اتفاقية الأمم المتحدة الخاصة بوضع اللاجئين الموقعة في جنيف بتاريخ 28 يوليو 1951، وينظم حقوقهم وواجباتهم داخل الدولة المصرية، ويضمن تلبية احتياجاتهم كاملة في إطار قانوني منضبط.
وطالب المستشار ناصر جابر حسّان كافة المؤسسات المعنية وكذلك مؤسسات المجتمع المدني بضرورة التضافر في تنظيم لجوء الأجانب في مصر حسبما أقر القانون، وضمان توفير الحماية القانونية اللازم لهم، وحمايتهم من الانتهاكات التي قد يتعرضون لها، والعمل على دمجهم بشكل إيجابي في المجتمع، وضمان حقهم في التقاضي وممارسة المهن الحرة، وكذلك الحصول على الأجر المناسب، إلى جانب جهود الدولة في ذلك.