اليوم الوطني الـ93 في قلوب وعيون “أبناء جمعية كيان”
تاريخ النشر: 21st, September 2023 GMT
يحتفل الوطن الغالي قيادة وشعبا بذكرى اليوم الوطني الـ 93 للمملكة العربية السعودية تحت شعار “نحلم ونحقق” مؤكدين بأن المملكة تسير بثبات وتزداد شموخاً إلى شموخ ورفعةً إلى رفعة ومجداً إلى مجد.
وبهذه المناسبة الوطنية العظيمة والتي تفتخر فيها جمعية “كيان للأيتام” ذوي الظروف الخاصة بجميع منسوبيها من الجنسين، عبر أبناء جمعية “كيان” الأيتام عن مشاعرهم الوطنية وقلوبهم تلهج بالدعاء لحامي الوطن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان الأمير “الملهم” صاحب الرؤية العظيمة 2030، وعيونهم تبصر التقدم التي تشهده البلاد في جميع المجالات، ويحلمون وأحلامهم ستتحقق بعون الله وكرمه، ثم بالجهود الكبيرة التي تقدمها لهم الحكومة الرشيدة أيدها الله، ووزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية، وجمعية “كيان” التي هي بمثابة “الأم لهم” و”القلب” الرحيم الذي احتضنهم ومكنهم.
وفي حوار شيق مع أبناء جمعية كيان بهذه المناسبة الوطنية العظيمة: عبرت الابنة “عروب محمد عبدالله العلي وهي طالبة في الصف الثاني متوسط عن مشاعرها بهذا اليوم العظيم والذكرى العطرة فقالت: (دمت يا وطني سالما أعواما عديدة وأزمنة مديدة)
وطني الغالي .. وحق لي أن أفتخر به
وطني العزيز ..وحق لي أن أعشق أرضه وسماءه
وطني وطن المجد والسمو ..وحق لي أن أباهي العالم بمنجزاته
وطني وطن العروبة والإسلام ..وحق لي أن أحتفل بيوم توحيده تحت راية الإسلام …
وطني ملكنا سلمان … وطني أميرنا محمد بن سلمان
يحيا وطني وإلى الأبد نحلم ونحقق.
وقالت الابنة “ضيء يحيى ناصر عبدالله” وهي طالبة في الصف الرابع ابتدائي:
يوم وطني جديد وتطور جديد وفخر جديد
نحلم ونحقق، نحلم باليسير ويتحقق الكثير
في وطني حلمت بالرؤية واليوم سيدي محمد بن سلمان حقق لنا رؤية ٢٠٣٠
وطني هو وطن تحقيق الأمنيات، سأرفع الرايات وسيتحقق حلمي
وكم تحقق حلم مع كل يوم وطني
أغمضت عيني وكان حلمي حياة سعيدة لكل طفل من أطفال جمعية كيان
وتحقق الحلم، أغمضت عيني وكان حلمي طريقا منيرا يشع للوصول لمستقبلي
وتحقق الحلم، أغمضت عيني وكان حلمي أن أكون طفلة كبقية الأطفال تحتضنني عائلة كريمة وتحقق الحلم، أغمضت عيني وحلمت بأن أكون فتاة تخدم الوطن بروحها وقلبها ولأن وطني هو السعودية سيتحقق الحلم بإذن الله وسأكون سفيرة لبلدي أنشر ثقافته في جميع أنحاء العالم، وطن كوطننا ننام ليلا لنحلم ونستيقظ صباحا لنحقق أحلامنا،
أحبك وطني.
كما قالت الابنة “لطيفة محمد أحمد عبدالله” طالبة في الصف الرابع الابتدائي:
في هذا اليوم الوطني السعودي المبارك، نرفع أيدينا إلى الله وندعو ونبتهل، ونحمده أن يبارك لنا في هذا الوطن الحبيب، وندعو الله أن يحفظ لنا مملكتنا الغالية في ظل حكومتنا الرشيدة، الغالية ووالدنا الملك سلمان وولي عهده الغالي سمو الأمير محمد بن سلمان صاحب الرؤية المباركة، ونحن في هذا الوطن نرقى ونرتقي، ونحلم ونتمنى، وتتحقق أحلامنا، أحلم أن أكون دكتورة أعالج الأطفال وأرجو الله أن يتحقق حلمي، دمت لنا يا أغلى وأجمل وطن.
اقرأ أيضاًالمجتمعالرئيس التنفيذي لهيئة النقل الفرنسي يعلن التوسع في السعودية بحلول النقل كافة
وقالت الابنة “رغد عبدالعزيز خالد أحمد” طالبة في ثالث ابتدائي:
ستبقى رايتنا الخضراء راية التوحيد عالية شامخة ثابتة وعزيزة. أقول لملكنا الغالي عظيم العطاء، دمت لنا فخرًا يا ملكنا الغالي ويا أعظم ملوك الدنيا. ويا إخوتي في جمعية كيان أحبكم كثيرا، أحلامنا تتحقق بفضل الله ثم بفضل بلادنا الحبيبة وجهود حكومتنا التي نفتخر بها، وأتمنى أن أكبر وأصبح دكتورة وأخدم وطني الحبيب، عشت يا وطنا سكن القلب وعلما خفاقا عاليا في السماء، كل عام ووطني شامخا في عنان السماء.
وقال الابن “عبدالله فهد جابر” طالب في ثاني متوسط:
وطني الحبيب السعودية لك أنتمي وبك أفتخر، كل عام وأنت يا بلادي عظيمة من عهد أبو تركي إلى عهد سلمان. ملوك عظماء عاهدوا الله ونحن بايعناهم على السمع والطاعة، أفتخر أني سعودي، وبوطني وملكي أفتخر
وعبر الابن “يوسف حمد” طالب في ثاني متوسط عن فخره بذكرى اليوم الوطني 93 فقال:
وطني هو العزة، والكرامة، ونبض القلب، ونظر العيون. لا يوجد ما هو أحقُّ من الوطن في الحصول على أرواحنا. الوطن عزيزٌ على الجميع وغالي على قلوبنا، أحلم أن أكون ضمن فريق نادي الهلال الذي أحبه وأرجو أن يتحقق حلمي.
كما قال الابن “عبدالعزيز فهد سلمان سعد “طالب في الصف السادس ابتدائي:
يا الله كم أحبك يا وطني، فأنت أغلى بلد، أعيش فيك بأمن وأمان دون خوف من أحد، وأتعلم في مدارسك لأكون بارا بك يا وطني مدافعا عنك، أشاركك البناء والنماء، نحلم وتتحقق أحلامنا فأنت يا وطني أغلى من الروح لك حبي، ودعائي أن يحفظك الله ويحفظ والدنا العظيم الملك سلمان وولي عهده الغالي الذي نحبه جميعا سمو الأمير محمد بن سلمان. ولا أنسى فضل جمعية كيان علينا فهي أمنا وتعمل جاهدة على تمكيننا وتحقيق أحلامنا. كل عام ووطننا الحبيب بخير وأمان.
وختم الحوار الابن “سعد عبداللطيف “فقال:
الوطن هو القلب الذي يسكننا، والروح التي تسري فينا، أحبك يا وطني.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية محمد بن سلمان الیوم الوطنی جمعیة کیان طالبة فی فی الصف أن أکون
إقرأ أيضاً:
“صفقة تاريخية” تعزز قدرات قواتنا الباسلة
“صفقة تاريخية” تعزز قدرات قواتنا الباسلة
بفضل رؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة القائد الأعلى للقوات المسلحة “حفظه الله ورعاه”، ودعم سموه اللامحدود وما يوليه من أولوية استراتيجية واهتمام دائم لقواتنا الباسلة حصن الوطن ودرعه المنيع، فقد أصبحت من الأكثر كفاءة واحترافية وتميزاً بين جيوش العالم، وذلك لما يحرص عليه سموه من تطوير وتعزيز إمكاناتها بشكل مستدام وبأحدث الأسلحة النوعية التي تضيف إلى قوتها وقدراتها، ومنها إعلان وزارة الدفاع، تدشين أول طائرة “رافال” الفرنسية ضمن الدفعة الأولى، والتي تُعد من بين الأكثر تطوراً في العالم، ضمن الصفقة التي تبلغ قيمتها 16.6 مليار يورو، وتعد من أبرز الصفقات الدفاعية في تاريخ العلاقات الإماراتية-الفرنسية، وتشمل إنتاج 80 طائرة مقاتلة مجهزة بأحدث التقنيات الدفاعية في خطوة نوعية لتعزيز قدرات القوات المسلحة، وذلك ضمن “صفقة تاريخية” وُقّعت مع شركة “داسو للطيران” الفرنسية، ما يعكس عمق الشراكة الاستراتيجية بين الدولتين الصديقتين، وما يتحقق عبرها في مختلف القطاعات ومنها التعاون العسكري المتبادل، بالإضافة إلى كون “الصفقة” تتضمن برنامجاً تدريبياً متكاملاً لتأهيل الطيارين والفنيين ما يعزز جاهزية الكوادر الوطنية ويعكس جهود الإمارات لتعزيز قدرات صقور الوطن.
استراتيجية القوات المسلحة الإماراتية الباسلة، تركز على مواكبة العصر، واقتناء الأسلحة والمعدات النوعية الأحدث والتي تتميز بتقنيات فائقة وقدرات متعددة الاستخدامات، وتتماشى مع متغيرات حروب المستقبل والتطورات، وتمثل داعماً لتعزيز الكفاءة القتالية الشاملة لمنظومة الدفاع الوطني بالدولة، و”الصفقة” الحالية تدعم عملية التحديث والتكامل وتعزز خطط الدولة لتطوير قدرات سلاحها الجوي وأنظمة الدفاع الجوي فيها، مع ما يمثله ذلك من إضافة نوعية للقوات الجوية، وخاصة أنها تمت بعد دراسة مستفيضة ومعمقة ودقيقة لأسواق الدفاع العالمية، وتخللها مفاوضات مكثفة لضمان الحصول على أفضل أنواع الطائرات وأنظمة الدفاع الجوي، والتي تعتبر من ثمار العلاقات التاريخية القوية بين الإمارات وفرنسا، وتبين فاعلية الشراكة والصداقة العريقة التي تجمع بينهما، وما تحققه من إنجازات.
الصفقة نتاج رؤية وجهود وعزيمة تركز على خدمة المصالح الوطنية وتعزز مكانة دولة الإمارات كقوة دفاعية رائدة، وتعكس التوجه الدائم لرفد القوات المسلحة بأحدث أنواع الأسلحة في تأكيد لعزيمة الحفاظ على تفوق قواتنا ولتكون من الأكثر كفاءة وتسليحاً نوعياً إقليمياً ودولياً، وتضاعف فخرنا واعتزازنا بما ننعم به في الوطن الأكثر أمناً، ونحن نؤمن وبكل الفخر والاعتزاز بتميز المسيرة المشرفة لقوات الوطن في جميع محطاتها، والتي تتعاظم عبر ما تحفل به من كفاءات وقدرات وإمكانات على كافة المستويات.