الملكة رانيا تكشف عن النصيحة التي وجهتها لزوجة ابنها الأميرة رجوة (الفيديو)
تاريخ النشر: 21st, September 2023 GMT
السومرية نيوز- فن وثقافة
حلت الملكة رانيا العبد الله، ضيفة ضمن برنامج "ذا تودي شو"، خلال تواجدها في نيويورك للمشاركة في مبادرة "النساء ينهضن لأجل المجتمع". قالت الملكة رانيا العبد الله، إنها وجهت نصيحة إلى زوجة ابنها ولي العهد الأردني، الأميرة رجوة آل السيف، بخصوص الانتقادات السلبية التي قد تتعرض لها.
وأضافت الملكة: "من أول الأمور التي قمت بها قبل أن يعلن ابني خطوبته، وأول شيء أخبرته لرجوة كان: لا يوجد هنالك قبول 100%، دائمًا ستجدين أشخاصاً لا يوافقونك".
وتابعت الملكة تقول: "النصيحة التي أعطيتها لرجوة هي: حاولي عدم قراءة التعليقات، لأن ذلك سيجعلك تشكين في نفسك.. دائمًا سيكون هنالك سلبية، وتلك السلبية لا تتعلق بشخصك بل بأشخاص آخرين غير راضين، فلا تنشغلي بذلك".
وتابعت الملكة نصيحتها لرجوة: " فقط واصلي التركيز على ما تريدين فعله، لأن غير ذلك سيهز ثقتك، قد تعتقدين أنه لن يؤثر على معنوياتك لكنه سيفعل ذلك".
وأضافت: " في عضون ثلاثة أشهر، منذ نهاية آذار وحتى بداية شهر حزيران، تزوج ابني وابنتي، وتخرج ابني وابنتي".
وأكملت: "هنالك موجة من العواطف. مع إيمان كان زفافها تجربة جديدة بالنسبة لعائلتنا لأنها أول من يتزوج، وكان هنالك الكثير من التخطيط والترقب، تكللا بيوم رائع ومؤثر، فلا شيء يجعلك مستعدة للحظة التي ترين فيها ابنتك بالفستان الأبيض، مزيج من المشاعر، الفخر بالمرأة القوية والمستقلة التي أصبحت عليها، والفرح لفرحها، والحزن لمغادرتها المنزل تختلط المشاعر ولا شيء يمكن أن يجعلك مستعدة لذلك".
وختمت تقول "لا أعتقد أنه بإمكانك محاربة ظاهرة استخدام الأبناء للهواتف المحمولة بالكامل، لكن علينا تنظيمه، وأعتقد أن الأهم هو القيم التي تغرسها في أطفالك عن أنفسهم والثقة بالنفس والانضباط".
المصدر: السومرية العراقية
إقرأ أيضاً:
أم "زومبي" تذبح طفلها بعد رحلة مُثيرة إلى ديزني لاند
يُظهر مقطع فيديو مُقلق، لحظة اعتقال أم غارقة في الدماء مُتهمة بذبح ابنها الصغير حتى الموت بعد رحلة إلى ديزني لاند.
ووفق ما نشرته صحيفة "ميرور"، اتصلت ساريثا راماراغو، البالغة من العمر 48 عاماً، بالشرطة للاعتراف بقتل ابنها ياتين، 11 عاماً.
تفاصيل الحادثةوقعت الحادثة المروعة في 19 مارس (آذار)، في نفس اليوم الذي كان من المفترض أن تُعيد فيه السيدة ساريثا، ابنها إلى حضانة والده.
وبدلاً من إعادته، أقبلت على ذبحه، ثم الاتصال برقم الطوارئ للإبلاغ عن قتلها ابنها وتناولها حبوباً لقتل نفسها.
عند وصول رجال الأمن، وجدوا مشهداً مروعاً للطفل المسكين مذبوح على السرير، وبجواره هدايا تذكارية من ديزني لاند في الغرفة.
ويُظهر مقطع الفيديو المروع لكاميرا الشرطة، جسد راماراغو وهي تمشي ببطء كالمُصابة بالزومبي، خارجةً من إحدى غرف فندق بكاليفورنيا، وتسير ببطء نحو الضباط المنتظرين، مُمسكة هاتفها.
ترتدي راماراغو، قميصاً أزرق منقّطاً وبنطالاً أبيض، "حافية القدمين"، تستدير وتسمح للشرطة بتقييدها بالأصفاد.
وخلال الاعتقال صرخ أحد الضباط: "يداها ملطختان بالدماء!"، قبل أن يسأل الأم: "من بالداخل أيضاً"، ليجدون ابنها مُشوّهًا داخل الغرفة مُصاباً بجرح في الحلق وطعنات متعددة في جسده.
بدورها، صرحت كيمبرلي إيدز، مسؤولة الإعلام في مكتب المدعي العام لمقاطعة أورانغ، لمجلة " القانون والجريمة " أن الطفل كان برفقة والدته، إذ كانت الزيارة بأمر من المحكمة. وأضافت: "كان يعيش أفضل أيام حياته، حلم كل طفل بالذهاب إلى ديزني لاند وقضاء الوقت مع والدته".
بعد القبض عليها، نُقلت راماراغو إلى المستشفى كإجراء احترازي بعد إبلاغ السلطات بتعاطيها مادةً مجهولة، وهي محتجزة بلا كفالة بعد اتهامها بالقتل وجنحة استخدام سلاح شخصي للسكين.