نائب الرئيس الصيني يدعو الولايات المتحدة للتواصل وإدارة الخلافات بشكل ملائم
تاريخ النشر: 21st, September 2023 GMT
قال نائب الرئيس الصيني هان تشنج إنه يتعين على الصين والولايات المتحدة تعزيز التواصل وإدارة الخلافات بشكل ملائم بما يتماشى مع المبادئ الثلاثة المتمثلة في الاحترام المتبادل والتعايش السلمي والتعاون القائم على الكسب المشترك التي طرحها الرئيس الصيني شي جين بينج.
وذكرت وكالة الأنباء الصينية "شينخوا" اليوم الخميس، أن تشنج التقى مع رؤساء مجموعات ودية ومؤسسات فكرية أمريكية فضلا عن أشخاص من جميع مناحي الحياة على هامش انعقاد فعاليات الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك.
وأضاف أنه يتعين على الصين والولايات المتحدة تنفيذ التوافق الهام الذي توصل إليه رئيسا الدولتين في بالي بإندونيسيا كما دعا أيضا المشاركين الأمريكيين في الاجتماع إلى الاضطلاع بدور نشط في توطيد التعاون الصيني الأمريكي في مجالات مثل الاقتصاد والتجارة والتبادلات الشعبية، من أجل دفع التنمية الصحية والمستقرة للعلاقات الصينية الأمريكية.
وأشار إلى أن الصين سوف تواصل بثبات الانفتاح على مستوى عالٍ، وتسعى للتعاون القائم على الكسب المشترك مع الدول الأخرى، وتوفر قوة دافعة مستمرة لانتعاش الاقتصاد العالمي ونموه مع قيامها في الوقت ذاته بإتاحة فرص تعاون متبادلة المنفعة للمستثمرين في جميع أنحاء العالم حيث يتعافى الاقتصاد الصيني حاليا ويتحول من النمو فائق السرعة إلى التنمية عالية الجودة لافتا إلى أن الصين تولي اهتماما كبيرا لنمو الحجم الاقتصادي بل واهتماما أكبر بتعزيز جودة وكفاءة نموها الاقتصادي.
وفي السياق ذاته، أشاد المشاركون الأمريكيون بسعي الصين إلى تحقيق التنمية الخضراء والمنخفضة الكربون والمستدامة، كما أعربوا عن أملهم في أن تحافظ الولايات المتحدة والصين على تواصل وتبادل للأفراد على جميع المستويات وتعزيز التنمية المطردة للعلاقات الأمريكية الصينية، مضيفين أنهم على استعداد لمواصلة العمل من أجل تحقيق هذه الغاية.
اقرأ أيضاًبعد 20 عاما.. بشار الأسد يزور الصين لأول مرة
بوتين: حجم التجارة بين روسيا والصين قد يصل إلى 200 مليار دولار
بنك الصين الشعبي يحدد سعر الدولار أمام اليوان عند مستوى 7.1732
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الاقتصاد الصيني الرئيس الامريكي الرئيس الصيني الصين الولايات المتحدة الامريكية امريكا بكين جو بايدن شي جين بينج
إقرأ أيضاً:
خبراء عسكريون: الخلافات الأمريكية الأوروبية تهدد بتفكيك حلف الناتو
الثورة / متابعات
دعت صحيفة “أوبزرفر” البريطانية أوروبا أن تتعلم كيف تدافع عن نفسها، وعن أوكرانيا، وحثت المشاركين في قمة لندن أمس على اتخاذ تدابير ملموسة لدعم أوكرانيا من أجل الحفاظ على السلام في القارة الأوروبية.
وأضافت الصحيفة، في مقال افتتاحي نشرته أمس، أنه في ظل التوتر القائم حاليا بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ونظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، يتعين على أوروبا أن تتعلم كيف تدافع عن نفسها، وعن أوكرانيا، ضد أي عدوان.
وشددت الصحيفة على ضرورة أن يعي الزعماء الأوروبيون، ومن بينهم رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، خلال قمة لندن أن ملامح الأمن الأوروبي والعالمي قد تحولت.
وقالت الصحيفة إن الدرس الأول ينبغي أن يكون الاعتراف بما كان واضحا منذ تنصيب ترامب: لا يمكن الاعتماد على الولايات المتحدة كشريك أمني أو استخباراتي أو تجاري. ولم يعد دعم واشنطن لحلف شمال الأطلسي “الناتو’ والأمن الدولي أمرا مسلما به.
كما شددت الصحيفة على ضرورة الأخذ في الاعتبار الواقع الذي يواجهه العالم، وليس الخيال الذي يرغب البعض في رؤيته، مؤكدة أن تنازل واشنطن عن القيادة والدعم لأوكرانيا يتطلب استجابة أوروبية سريعة وموحدة دون محاذير.
في سياق متصل أكد الأميرال المتقاعد في البحرية الأمريكية جيمس ستافريديس القائد السابق للقوات المشتركة لحلف “الناتو” في أوروبا، أن الحلف قد يتفكك بسبب الخلافات الأمريكية الأوروبية.
وأضاف ستافريديس في مقابلة مع قناة “سي إن إن” أن بروكسل تشعر بقلق بالغ إزاء نتائج لقاء زعيم نظام كييف فلاديمير زيلينسكي مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الذي جرى في البيت الأبيض يوم الجمعة.
وأشار إلى أن الدول الأوروبية ستضطر الآن إلى “الظهور في المقدمة” وزيادة المساعدة لكييف، حيث أوضحت الولايات المتحدة أن مساعدة أوكرانيا ستكون “خطأ جيوسياسيا بأبعاد ملحمية”.
وردا على سؤال عما إذا كان ترامب قادرا على استبعاد الولايات المتحدة من حلف “الناتو”، قال ستافريديس: “ربما نشهد الأيام الأخيرة لحلف “الناتو”… وظهور منظمة معاهدة أوروبية”.
وأوضح ستافريديس أن مسألة ما إذا كان ينبغي دعم “الديمقراطية التي تتعرض للهجوم” أو روسيا قد “تؤدي إلى انقسام” في قلب حلف “الناتو” وتشكك في الثقة بالولايات المتحدة كشريك. وأكد أن الولايات المتحدة ستكون أقل أمانا إذا لم تكن جزءا من الحلف.
وفي وقت سابق، انتقد ترامب أوروبا بسبب مساهمتها المنخفضة في تعزيز دفاعات الحلف، وطالب جميع الدول الأعضاء بزيادة الإنفاق الدفاعي إلى 5% من الناتج المحلي الإجمالي. وفي الوقت نفسه، أكد وزير الدفاع الأمريكي بيت هيغزيت أن الولايات المتحدة لا تخطط حاليا لتقليل وجودها العسكري في أوروبا.