لاعبة أرسنال تصنع التاريخ بعد زيارة أكبر مخيم للاجئين السوريين
تاريخ النشر: 21st, September 2023 GMT
نيويورك – صنعت ليا ويليامسون لاعبة أرسنال التاريخ إذ أصبحت أول لاعبة إنجليزية ستلقي خطابا على منصة الأمم المتحدة في نيويورك.
وستتحدث قائدة المنتخب الإنجليزي سابقا عن زيارتها مع مؤسسة أرسنال لإنقاذ الأطفال إلى أكبر مخيم للاجئين السوريين”الزعتري” في الأردن.
وسافرت ويليامسون للمخيم في أغسطس الماضي، لزيارة المبادرة المشتركة لمنظمة إنقاذ الطفولة ومؤسسة أرسنال، التي توفر لفتيات المخيم فرصة المشاركة في مجموعة متنوعة من البرامج من خلال كرة القدم.
وقالت ليا في تصريحات لموقع أرسنال: “الرياضة لديها القدرة على تغيير الحياة، ولكنها لا تزال لا توفر بشكل متكافيء”.
وأضافت: “لدى كل لاعبة كرة القدم تقريبا قصة عن التحديات التي واجهتها أثناء ممارسة اللعبة، ولكن على الأقل في دول مثل إنجلترا وأمريكا لديك فرصة. لكن في بعض البلدان الأخرى، تواجه الفتيات قيودا اجتماعية تحد من قدرتهن على لعب كرة القدم ويجب أن يتغير ذلك”.
واختتمت: “في البداية، كان الآباء في المخيم مترددين بشأن مشاركة بناتهم لكنهم قبلوا بعد ذلك لأنهم يرغبون لبناتهم إن يصبحن متمكنات. نحن بحاجة لمعالجة الصور النمطية وعلينا إشراك الرجال والفتيان في المحادثة حول الذكورة الإيجابية والحواجز التي تواجهها النساء والفتيات”.
ويليامسون معتادة على النشاط الحقوقي، إذ شاركت مع منتخب إنجلترا الذي فاز ببطولة أوروبا العام الماضي، ثم طالبت بالمساواة في ممارسة الرياضة بين الأولاد والبنات في المدارس.
المصدر: “وكالات”
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
الخارجية تستنكر ما أدلى به وزير خارجية دولة جنوب السودان في نيويورك من تصريحات
سونا) استنكرت وزارة الخارجية ما أدلى به وزير خارجية دولة جنوب السودان في نيويورك من تصريحات، ومطالبته بتدخل الأمم المتحدة والإتحاد الافريقي في السودان في خطوة غير مبررة وقالت الخارجية فى بيان صحفى اصدرته الخميس ان حكومة السودان ظلت تمد حبال الصبرعلى التجاوزات العديدة من جانب دولة جنوب السودا ن حرصاً منها على أواصر الجوار والعلاقات التاريخية بين الشعبين .
على الرغم من أن مشاركة مرتزقة جنوبين في صفوف المليشيا المتمردة موثقة ومثبته
وفيما يلى تورد سونا نص البيان
جمهورية السودان
وزارة الخارجية
مكتب الناطق الرسمى وادارة الاعلام
بيان صحفى
-تستنكر وزارة الخارجية ما أدلى به وزير خارجية دولة جنوب السودان في نيويورك من تصريحات، ومطالبته بتدخل الأمم المتحدة والإتحاد الافريقي في السودان في خطوة غير مبررة، وهو يعلم أنه وعلى الرغم من تشكيل لجنة تحقيق عقب الأحداث الأخيرة في ولاية الجزيرة، فقد شهدت مدينة جوبا ومناطق أخرى في دولة جنوب السودان حملات انتقامية شملت القتل والاعتداءات الجسمانية والنهب راح ضحيتها المواطنون السودانيون الأبرياء وبتحريض من قيادات جنوبية رسمية ولم تسلم منها حتى السفارة السودانية في جوبا وأعضاءها الأمر الذي يعتبر خرقاً خطيراً لاتفاقية فيينا للعلاقات الدبلوماسية وللقوانين والأعراف الدولية كافة.
لقد ظلت الحكومة السودانية تمد حبال الصبر على التجاوزات العديدة من جانب دولة جنوب السودان حرصاً منها على أواصر الجوار والعلاقات التاريخية بين الشعبين .
وعلى الرغم من أن مشاركة مرتزقة جنوبين في صفوف المليشيا المتمردة موثقة ومثبته وتم نقل تفاصليها للحكومة في جوبا، إلا أنها لم تتخذ الإجراءات اللازمة لوقف تجنيد وارسال المرتزقة الجنوبيين للقتال ضد الدولة والشعب السوداني، بل استمرت في تقديم تسهيلات عديدة للمليشيا المتمردة منها نقل وعلاج أفراد المليشيا في مستشفيات دولة جنوب السودان.
كما تذكر وزارة الخارجية أنها ظلت ترصد التجاوزات الخطيرة التى ترتكبها دولة جنوب السودان في أبيي من انتهاك واضح للاتفاقية الخاصة بالوضع في أبيى، وقد رصدت بعثة يونيسفا تلك التجاوزات في تقاريرها للأمين العام للأمم المتحدة .
تؤكد وزارة الخارجية أنها ستتخذ الإجراءات المناسبة للرد على التجاوزات العديدة لحكومة دولة جنوب السودان في المنابر الدولية والإقليمية، وأن الحكومة السودانية لن تتوانى في اتخاذ التدابير التى تكفل حماية حقوقها وحقوق مواطنيها وفق
مايكفله القانون والمعاهدات الدولية
الخميس 23 يناير 2025 .