سيف بن زايد يشهد حفل تخريج أكاديمية ربدان 2023
تاريخ النشر: 21st, September 2023 GMT
شهد الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، حفل تخريج أكاديمية ربدان "2023" والذي أقيم في مركز أبوظبي الوطني للمعارض "أدنيك".
وسلّم سموه الشهادات للخريجين الذين بلغ عددهم (612) خريجاً من مختلف برامج الماجستير والبكالوريوس والدبلوم، منهم (37) خريجا حصلوا على امتياز مع مرتبة الشرف، و (85) خريجاً حصلوا على مرتبة (امتياز).
وبلغ عدد الخريجين من برامج الماجستير (114) طالبا وطالبة، وعدد الخريجين من مختلف برامج البكالوريوس (431) طالبا وطالبة، في حين وصل عدد الخريجين من برامج الدبلوم والدبلوم العالي (67) طالبا وطالبة.
وهنأ سُموّه الخريجين، مُباركاً لهم ولذويهم تخرُّجهم، متمنياً لهم مزيداً من الإنجازات والنجاحات الرائدة في حياتهم العملية مستقبلاً، بما يلبي طموحاتهم وطموحات القيادة الرشيدة، مؤكداً على أهمية الدور الذي سيقوم به الخريجون في ترسيخ النموذج الإماراتي المتميز خلال عملهم في مختلف الجهات الوطنية بالدولة، وتطبيقهم للمعارف والمهارات التي نهلوها من هذا الصرح التعليمي الاستراتيجي، بما يُسهم في تعزيز منظومة الجاهزية الوطنية في الدولة على مختلف المستويات.
وحثّ سُموّه الخريجين على الاستمرار في تطوير مهاراتهم ومعارفهم لمواكبة كافة المتغيرات التي يشهدها العالم، بما يُلبي تطلعات القيادة في بناء وتمكين الإنسان الإماراتي القادر على التعامل مع المتطلبات والتحديات المستقبلية بكل جدارة، إلى جانب رفد مؤسسات الدولة بكوادر وخبرات وطنية متخصصة تتمتع بأعلى معايير الكفاءة والاحترافية، لضمان استدامة أمن الوطن واستقراره وحماية إنجازاته ومكتسباته الكبيرة.
وأشاد سُموّه بدور أكاديمية ربدان في تعزيز منظومة الجاهزية الوطنية في الدولة من خلال تبنيها لنهج التعليم المزدوج الأكاديمي والمهني، وتطوير برامج أكاديمية وتدريبية تخصصية على مستوى عالمي في مجالات السلامة والأمن والدفاع والتأهب لحالات الطوارئ وإدارة الأزمات.
أخبار ذات صلة سيف بن زايد يدعو لبذل المزيد للمحافظة على ريادة الإمارات سيف بن زايد يطلع على برنامج الاستعداد البيئي للدفاع المدنيمن جهته وجه جيمس مورس، رئيس أكاديمية ربدان، كلمة ترحيبية بالحضور، شكر خلالها الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان لدعم سموه المستمر للأكاديمية، مؤكداً على أهمية هذه اللحظات التي تختتم فيها الأكاديمية رحلة طويلة من العمل الجاد بتخريج كوكبة جديدة من الكفاءات الإماراتية لخدمة دولة الإمارات وحماية أمنها وسلامتها وازدهارها.
وبيّن مورس أن الأكاديمية قد وضعت أهدافاً استراتيجية واضحة لبناء شخصية طلابها وتزويدهم بالمعارف والمهارات اللازمة لتطوير حياتهم المهنية، بما يُسهم في تعزيز خبراتهم وإطلاق إمكاناتهم وقدراتهم ليكونوا عناصر فاعلة ومؤثرة في مجتمعهم.
وتضمن "حفل تخريج أكاديمية ربدان 2023”، لأول مرة تخريج طلبة برامج الدراسات العليا في الأكاديمية، والذين بلغ عددهم 114 خريجا، وذلك من برنامج ماجستير العلوم في هندسة النظم المُتخصصة في الدفاع، وبرنامج ماجستير العلوم في التحليل الإستخباري، وبرنامج ماجستير العلوم في القيادة الشرطية والأمنية، وذلك من بين (612) خريجا يشاركون في هذا الحفل.
وأعرب الخريجون عن فخرهم واعتزازهم باستكمال هذه المرحلة المهمة من رحلتهم الأكاديمية والمهنية في أكاديمية ربدان، مُشيرين إلى أن الأكاديمية ساهمت بإعدادهم وتأهيلهم وفق أعلى المعايير العالمية، إلى جانب تعزيز بناء الشخصية القيادية لديهم، وإكتساب أقوى المهارات والمعارف لتكون انطلاقة رائدة نحو مرحلة جديدة من مسيرة مهنية استثنائية تلبي تطلعات القيادة الرشيدة.
حضر حفل التخريج عدد من أصحاب المعالي والسعادة وكبار الشخصيات وأعضاء مجلس أمناء اكاديمية ربدان وأعضاء الإدارة العليا من الشركاء الإستراتيجيين للأكاديمية وأعضاء الهيئتين الأكاديمية والإدارية وممثلين عن جهات الابتعاث الوطنية المختلفة وجانب من ضيوف الدولة وأولياء أمور الطلبة.
وتوفر الأكاديمية نظام التعليم ذي المنهج المزدوج، الأكاديمي والمهني، حيث الاعتراف بالتعلم والخبرات السابقة وتوفير الشهادات والساعات المعتمدة والقابلة للتحويل من مسار إلى مسار ومن وظيفة إلى أخرى.
المصدر: وام
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: أكاديمية ربدان سيف بن زايد أدنيك أکادیمیة ربدان سیف بن زاید
إقرأ أيضاً:
هزاع بن زايد: عيد الاتحاد الـ53 يشهد على صفحة مضيئة من تاريخ دولتنا المجيد
قال الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان نائب حاكم إمارة أبوظبي: "نحتفل اليوم بمرور 53 عاماً على قيام دولة الإمارات العربية المتحدة، تشهد على صفحة مضيئة من تاريخ دولتنا المجيد، ونفتح صفحة جديدة مفعمة بالأمل ومزيد من الإنجازات التي ترفع اسم بلادنا عالياً بين الدول والأمم".
وأضاف في كلمة بهذه المناسبة المجيدة: "نتقدم بأجمل التهاني إلى مقام الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، وإلى أخيه الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، وإلى الشيوخ أعضاء المجلس الأعلى حكام الإمارات وإلى الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة وإلى النواب وأولياء العهود، وإلى جميع أهل الإمارات من مواطنين ومقيمين".وقال “ لقد واصلت دولة الإمارات خلال العام الماضي، في ظلّ القيادة الحكيمة لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، وبتضافر جهود أبنائها وتعاضدهم، إبهار العالم بما قدّمته من إسهامات جليلة في الميادين كافة، فلم تكن متصدّرة مؤشرات التنمية العالمية، على المستويات الاقتصادية والعلمية والتكنولوجية والبيئية والثقافية فحسب، وإنما كان لها كذلك حضور دوليّ مؤثّر، واصلت من خلاله سعيها الدؤوب إلى بناء جسور التواصل وترسيخ قيم الحوار والتعاون، والبحث عن كلّ ما هو مشترك مع دول العالم وشعوبه، وصولاً إلى تحقيق رسالتها الإنسانية النبيلة في الخير والسلام والتقدم والازدهار”.
وأضاف " خلال هذا العام قاد صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله" حراكاً دولياً استثنائياً حرص من خلاله على ترسيخ حضور الدولة على مستوى الخليج العربي والمنطقة العربية والعالم، لتثمر لقاءاته وزياراته سلسلة من اتفاقات الشراكة الاقتصادية الشاملة، بما يعود بالخير والمنفعة على الأطراف كافة".
وأكد سموه أن دولة الإمارات أطلقت سلسلة من الإستراتيجيات الوطنية المهمة الهادفة إلى صون المكتسبات وتعزيز الحوكمة والشفافية والفعالية الإدارية والتنمية في مختلف القطاعات، ومن ذلك إطلاق الإستراتيجية الوطنية لمكافحة المخدرات والإستراتيجية الوطنية لمواجهة غسل الأموال ومكافحة تمويل الإرهاب وانتشار التسلح، وإطلاق البرنامج الوطني لتنشيط وتحفيز القطاع الزراعي، وإطلاق برنامج تصفير البيروقراطية الحكومية الذي يهدف إلى إلغاء 2000 إجراء حكومي خلال عام، وإطلاق إستراتيجية الإمارات للاستثمار والتي تهدف لزيادة الاستثمار الأجنبي المباشر التراكمي ثلاث مرات بحلول 2031، والمصادقة على 22 اتفاقية دولية تتضمن شراكات اقتصادية وتجارية وتعاوناً قانونياً وقضائياً وتعليمياً ومذكرات تعاون في مجالات الطاقة والتنافسية والتعاون البحثي مع 17 دولة.
وأضاف سموه “ كلّ هذه الإجراءات التي أوصلت الدولة إلى المرتبة العاشرة عالمياً على مؤشر القوة الناعمة، لا تهدف فقط إلى جعل الإمارات بيئة آمنة للاستثمار، ووجهة جذب عالمية للطامحين إلى حياة كريمة آمنة مليئة بالفرص، وإنما تضع الأسس السليمة للمستقبل، وتسهم في بناء أجيال من الشباب الإماراتي الكفء القادر على مواصلة المسيرة بنجاح واقتدار”.
وقال سموه " تحتفل الإمارات هذا العام بمرور عشر سنوات على قانون الخدمة الوطنية والاحتياطية، فإن ذلك يأتي إدراكاً من القيادة الحكيمة بأن بناء الأوطان وصون منجزاتها لا يكون إلا بسواعد أبنائها وعزيمتهم وإرادتهم، وهذه الرؤية من القيادة الحكيمة هي البوصلة الراسخة التي تقود السياسات والاستراتيجيات الحكومية في الدولة، ولا نغفل في هذا السياق إعلان صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي "رعاه الله" ، خلال هذا العام عن وصول عدد الإماراتيين العاملين في القطاع الخاص إلى 100 ألف منهم 79 ألفا في آخر عامين ونصف العام بعد إطلاق رئيس الدولة “حفظه الله” برنامج ‘نافس‘ الذي حقّق نتائج باهرة في زمن قياسي".
وأضاف سموه " كما لا يفوتنا في هذا الإطار، التوقف عند الإنجاز الكبير الذي حققته دولة الإمارات، برؤية قيادتها وعزيمة أبنائها، وبعد سنوات من التخطيط والعمل، باكتمال التشغيل التجاري لمحطات براكة للطاقة النووية التي توفر 24 بالمئة من احتياجات الدولة من الكهرباء، وهو إنجاز يتكامل مع توجهات الإمارات الاستراتيجية في الانتقال إلى الطاقة البديلة، والذي عبّرت عنه خلال وبعد استضافتها مؤتمر ”cop28" بنجاح قلّ نظيره، كما أنه ينسجم مع رؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله” بالإعداد لمستقبل لا يكون فيه النفط المصدر الوحيد للطاقة.
وقال سموه “ قد حفل العام الماضي بنجاحات يصعب حصرها جميعها، من بينها إلى كلّ ما تقدّم، الإنجازات العلمية والتكنولوجية مع انضمام الإمارات إلى مشروع بناء محطة الفضاء القمرية، وهو المجال الذي عزّزت الدولة حضورها فيه، إذ بلغت نسبة العاملين في القطاع الفضائي الوطني من الشباب الإماراتي 38% وارتفاع الإنفاق في مجال الأبحاث الفضائية بنسبة 14 بالمئة، ليكون ذلك كله جزءاً لا يتجزأ من خطوات وسياسات ملموسة اتخذتها الدولة، وفي مقدمها اعتماد السياسة العليا للعلوم والتكنولوجيا والابتكار واستحداث منصب الرئيس التنفيذي للذكاء الاصطناعي في كافة الجهات الاتحادية، وذلك ضمن استراتيجية الدولة لترسيخ موقعها في مجال الذكاء الاصطناعي”.
وختم سموه بالقول “ هذه الإنجازات المشهودة، والنجاحات الباهرة التي تحقّقت في عام واحد، فضلاً عن المئات غيرها، لهي مدعاة فخر دائم بالانتماء والولاء إلى هذا الوطن وقيادته الحكيمة التي جعلت التقدم نهجاً راسخاً ووعداً لا تنقطع ثماره، وإنجازاً ممتداً وضع أسسه الأب المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان ”طيب الله ثراه"، فحفظ الله وطننا الحبيب الإمارات ووفق قيادته وشعبه لتحقيق المزيد من التقدم والازدهار والأمن والأمان".