أكد المهندس أحمد صبور، عضو مجلس الشيوخ، أن المؤتمر الصحفي الذي عقدته الهيئة الوطنية للانتخابات، نجح في توضيح المحددات والضوابط التي تحكم الانتخابات الرئاسية، والتي تعتبر الاستحقاق الانتخابي الأرفع في النظام السياسي المصري.

وأضاف أن الهيئة بعثت برسائل طمأنة للشعب المصري والقوى السياسية من خلال تأكيد وقوف الهيئة على مسافة واحدة من جميع المرشحين الذين سيتقدمون إليها، في الانتخابات التي تُجرى بكل شفافية ونزاهة وفقا للمعايير الدولية والوطنية وتحت إشراف قضائي كامل إعمالا لنص الدستور والقانون.

الانتخابات تجرى وفق المعايير الدولية 

وأضاف أن الهيئة الوطنية تعهدت بأن تكفل لراغبي الترشح في الانتخابات الرئاسية، إعمال حقهم كاملا متى توافرت فيهم شروط الترشيح واستيفاء متطلباتها القانونية والإدارية والتنظيمية والإجرائية، معتبرا ذلك أبلغ رد على المشككين في نزاهة العملية الانتخابية بشكل استباقي دون الإعلان الرسمي عن بدء إجراءات العملية الانتخابية.

وأشار إلى أن الهيئة توجهت برسائل شديدة اللهجة لكل للمحاولات المغرضة التى يقوم بها البعض للتشكيك في نزاهة العملية الانتخابية قبل أن تبدأ وقبل الإعلان عن الجدول الزمني للانتخابات، مؤكدًا أن الهيئة لن تتهاون في اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة حيال من يحاول التشكيك في نزاهة الانتخابات أو الإساءة إلى الهيئة والخروج عن الأطر والضوابط المنظمة.

وطالب النائب أحمد صبور، المجتمع المدنى والقوى السياسية ووسائل الإعلام المختلفة بتوعية المواطنين بأهمية المشاركة في هذا الاستحقاق الدستوري، الذي يجري في أجواء من الديمقراطية والنزاهة، موضحا أن الانتخابات القادمة تؤسس لمرحلة جديدة من عمر هذا الوطن، حيث العمل على استكمال مسيرة التنمية والبناء والإصلاح السياسي الذي بدأته مصر.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: مجلس الشيوخ الانتخابات الرئاسية الهيئة الوطنية أن الهیئة

إقرأ أيضاً:

مغردون: غزة ولبنان بخير والجامعة العربية تراقب انتخابات تونس الرئاسية

"أخيرا وبعد عام كامل من العدوان الإسرائيلي على غزة وقتل الآلاف من أهلها، وقصف لبنان وارتكاب المجازر بحق شعبه، تتحرك جامعة الدول العربية بإرسال بعثة لمراقبة الانتخابات في تونس".

بهذه الكلمات وغيرها من العبارات سخر رواد العالم الافتراضي في تونس والعالم العربي من إعلان الجامعة -عبر حسابها على فيسبوك- أن الأمانة العامة ستشارك في الانتخابات الرئاسية التونسية القادمة.

وقالت الجامعة في بيان نشرته ​إنه تلبية للدعوة التي تلقاها الأمين العام أحمد أبو الغيط من رئيس الهيئة العليا المستقلة للانتخابات فاروق بوعسكر، للمشاركة في ملاحظة الانتخابات الرئاسية التونسية المقرر إجراؤها بتاريخ 6 أكتوبر/تشرين الأول 2024، وجه الأمين العام بتشكيل بعثة تضم 14 عضوا من مختلف جنسيات الدول الأعضاء لملاحظة الانتخابات الرئاسية بالجمهورية التونسية.

وأول ما تساءل عنه رواد العالم الافتراضي مع سماعهم للخبر: لماذا لا ترسل الجامعة بعثتها إلى فلسطين ولبنان لمراقبة الانتهاكات الإسرائيلية بحق شعبين عربين قريبين جدا من مقر جامعة الدول العربية.

وعلق أحدهم على الخبر قائلا "لو أنها انتخابات حقيقية لقاطعوها!!! يسكتون عن الفظاعات التي ترتكب في فلسطين ولبنان، ويهرولون لإضفاء الشرعية على نظم الظلم والقهر والاستبداد والانقلابات!!".

وسخر آخرون من إرسال الوفد إلى تونس قائلين "كم أنت جريئة يا جامعة.. وقداش عندك روح المسؤولية.. وقداش تغير على تطبيق الديمقراطية في الأوطان العربية.. وبخلاف الانتخابات الرئاسية في تونس كل شي لا بأس في الوطن العربي.. حالة عادية".

وكتب أحد المتابعين متعجبا من الخبر "جامعة ديمقراطية من دول ديمقراطية ستراقب الانتخابات الديمقراطية في تونس".

في المقابل، رحب تونسيون بهذه الخطوة، وقالوا إنها تصب في صالح البلاد والشعب، وإنها ستحفظ حقوق الجميع في التصويب للانتخابات العربية لأنها ستحفظ حق الجميع من خلال مراقبتها من أعضاء الجامعة.

مقالات مشابهة

  • تونس.. بدء التصويت بالانتخابات الرئاسية في الخارج
  • رشا راغب: "الوطنية للتدريب" نجحت في بناء جسر ثقة بين الدولة ومتلقي الخدمة
  • النزول إلى الناخبين.. أوباما يلقي بثقله خلف هاريس في الانتخابات الرئاسية
  • ترامب يحمل اليهود مسؤولية فشله في الانتخابات الرئاسية
  • توفير الأجواء المناسبة لتأمين العملية الانتخابية للجالية التونسية في طرابلس
  • توافد أعضاء حزب "العدل" في المحافظات للتصويت بانتخابات الهيئة العليا
  • ماذا تغير في الانتخابات الرئاسية بتونس بين الأمس واليوم؟
  • منظمة حقوقية تنتقد مسعى تونس لترسيخ الاستبداد عشية الانتخابات الرئاسية
  • حملة الانتخابات الرئاسية الأميركية تدخل شهرها الأخير
  • مغردون: غزة ولبنان بخير والجامعة العربية تراقب انتخابات تونس الرئاسية