قُذف جزئيًا من السقف وعلق بين المركبة والشارع.. كاميرا ترصد إنقاذ سائق انقلبت عليه السيارة بسبب الطيش
تاريخ النشر: 21st, September 2023 GMT
نشرت الشرطة في لورنسفيل بولاية جورجيا الأمريكية مقطعًا محررًا من كاميرا شرطي لإنقاذ سائق بعمر 19 عامًا علق تحت سيارة منقلبة.
ورصد شرطي في المدينة سيارة مسرعة، وبدأ بملاحقتها مع تشغيل إضاءة دوريته.
بعدها بلحظات، شاهد الشرطي نفس السيارة منقلبة على جانب الطريق.
ويمكن رؤية الشرطي في الفيديو وهو يرتجل من مركبته ليقترب من السيارة المنقلبة، بينما يمكن سماع أشخاص وهم يقولون: "سيدي، ساعدونا يا شرطة، ساعدونا يا شرطة"، ليرد الشرطي بـ"حسنًا".
وقالت الشرطة إن السائق قُذف جزئيًا من السقف وكان عالقًا بين المركبة والشارع.
تحدث الشرطي إلى بعض الأشخاص الموجودين في موقع الحادثة، وأخبرهم بأنهم سيتعاونون على رفع السيارة لإنقاذ السائق.
وتمكن الأفراد من رفع السيارة بما يكفي لسحب السائق من تحتها بعد بضعة دقائق.
قالت الشرطة إن السائق المصاب نُقل إلى مستشفى محلي ومن المتوقع تعافيه، كما أكدت أنه تم الحصول على مذكرات اعتقال بحقه بتهم القيادة الطائشة والهروب من الشرطة وتغيير المسار بطريقة غير آمنة.
نشر الخميس، 21 سبتمبر / ايلول 2023تابعونا عبرسياسة الخصوصيةشروط الخدمةملفات تعريف الارتباطخيارات الإعلاناتكوبونز CNN بالعربيةCNN الاقتصاديةمن نحنالأرشيف© 2023 Cable News Network. A Warner Bros. Discovery Company. All Rights Reserved.المصدر: CNN Arabic
إقرأ أيضاً:
الشرطة تلقي القبض على المتهمين في قضية الاعتداء الجماعي على امرأة
ألقت الشرطة الهندية في دلهي القبض على ثلاثة رجال بتهمة الاغتصاب الجماعي الوحشي لامرأة تبلغ من العمر 34 عامًا من أوديشا.
ووفق لموقع "the Times of India"، وقعت الجريمة في أكتوبر، وكشف التحقيق، أن المرأة التي تعاني من حالة صحية عقلية، وقالت الشرطة إن المرأة لا تزال تتلقى العلاج في مستشفى حكومي مركزي.
ووفق الشرطة، تآمر اثنان من المتهمين، أحدهما كان في حالة سُكر، لاغتصاب المرأة عندما وجداها بمفردها، ويُزعم أنهما أخذاها إلى منطقة معزولة بالقوة واعتديا عليها.
كما أن هناك شخص آخر يعمل سائق توكتوك مدان في القضية، والذي اعترف بالفعل بجريمته، وأوضح أنه اغتصب المرأة في سيارته قبل أن يوصلها إلى نفس المنطقة التي وجدها ملقاه فيها.
ومن بين الرجال الذين تم القبض عليهم سائق السيارة، برابهو ماهتو (28 عامًا)؛ وتاجر الخردة، برامود بابو (32 عامًا)؛ والمتسول محمد شمشول (29 عامًا)، وتم تعقبهم باستخدام تحليل كاميرات المراقبة والمراقبة الفنية وشبكات المعلومات البشرية.
وقد استعان المحققون بأدلة حاسمة مرتبطة بالجريمة، كما تم ضبط السيارة التي وقع فيها جزء من الجريمة، كما تم ضبط أدلة مادية حاسمة، بما في ذلك ملابس الناجية الملطخة بالدماء، بالإضافة إلى الملابس التي كان المتهمون يرتدونها وقت ارتكاب الجريمة.
وقال أحد كبار رجال الشرطة الهندية، إن لقطات كاميرات المراقبة كانت عنصر مهم في القضية، حيث وفرت أدلة بصرية لدعم القضية ضد المتهمين.
وفي شرحها لتسلسل الأحداث، قالت الشرطة إنها تلقت مكالمة هاتفية في الساعة 3:15 من صباح يوم 11 أكتوبر، ورصد المتصل امرأة تمشي في منطقة خالية، وكانت ترتدي قميصًا أحمر اللون ويبدو أنها تنزف، وبالتالي أعرب المتصل عن قلقه من أنها ربما تعرضت لإصابة أو اعتداء.
وحضرت الشرطة إلى مكان الحادث ونقلت المرأة إلى المستشفى وهناك أخبرت الطبيب أنها تعرضت لاعتداء جنسي، وتم تسجيل قضية وتشكيل فريق للتحقيق في القضية، وبحسب مصادر في المستشفى فإن الضحية تعاني من إصابات نتيجة الاعتداء.
وبعد تحقيقات موسعة، تمكنت الشرطة من تحديد هوية سائق التوك توك، وألقت القبض على السائق، ماهتو، وفي وقت لاحق، ألقت الشرطة القبض أيضًا على الرجلين الآخرين، وخلال الاستجواب، قال برامود للشرطة إنه كان مدمنًا على الخمور وأنه ثمل في ذلك اليوم بعد إغلاق المتجر بالقرب من محطة سكة حديد تيلاك بريدج حيث كان يعمل، ولاحظ امرأة تجلس بمفردها في المنطقة، ووصل شامشول، الذي يعاني من إعاقة جسدية ومدمن على الكحول أيضًا، إلى مكان الحادث بعد فترة وجيزة.
وقالت الشرطة إن "الرجلين قررا الاعتداء جنسيا على الفتاة، معتقدين أنها مختلة عقليا وهدفا سهلا، وقاما معا بسحب الفتاة بالقوة إلى منطقة مهجورة والاعتداء عليها". وكان سائق السيارة ماهتو شاهدًا على الحادث وانضم إليهم، وأرغم الفتاة على ركوب سيارته واعتدى عليها، ثم أعادها، وتركها وهرب.