لا تزال أربطته سليمة.. اكتشاف حذاء عمره ألفي عام لطفل بالنمسا
تاريخ النشر: 21st, September 2023 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- اكتُشف حذاء طفل يعود تاريخه إلى أكثر من ألفي عام في النمسا، ولا تزال أربطته سليمة.
ويُشير تصميم الحذاء الجلدي إلى أنّه ربما صُنِع في القرن الثاني قبل الميلاد، وفقًا لما ذكره متحف التعدين الألماني في مدينة بوخوم، ومتحف أبحاث لايبنتز للموارد الجغرافية.
واستخرج علماء الآثار الحذاء في قرية دورنبرغ الغربية، حيث تم فيها استخراج الملح الصخري منذ العصر الحديدي، بحسب ما جاء في بيان صحفي صدر مؤخرًا.
ويُعتقد أنّ الملح، وهو ملائم بشكلٍ خاص في الحفاظ على البقايا العضوية، كان العنصر الذي أبقى الحذاء في حالة جيّدة للغاية.
وفي بيان صحفي، قال رئيس قسم الأبحاث في متحف التعدين الألماني، البروفيسور توماس ستويلنر: "زوّدتنا أنشطتنا البحثية في دورنبرغ باكتشافات قيمة لأقدم الأنشطة المتعلقة بالتعدين بشكلٍ علمي. وعُثر على الحذاء بحالة جيدة".
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: آثار اكتشافات تعدين
إقرأ أيضاً:
يُحيي تراثًا عمرانيًا تجاوز عمره 14 قرنًا.. مشروع الأمير محمد بن سلمان يُجدد مسجد الحوزة بعسير
البلاد ــ أبها
يرتبط مسجد الحوزة بمنطقة عسير- أحد مساجد المرحلة الثانية لمشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية- بالتاريخ الإسلامي، حيث بُني في العام الثامن للهجرة.
ويعمل مشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية على تجديد مسجد الحوزة، الذي يقع بمحافظة ظهران الجنوب بمنطقة عسير، على مساحته المقدرة بـ 293م2، فيما سترتفع طاقته الاستيعابية بعد التطوير من 100 مصلٍ إلى 148 مصليًا، بعد أن مر بعملية توسعة في العام 1213هـ عن طريق أهالي القرية، قبل أن تتم توسعته مجددًا في عهد الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن- رحمه الله- عام 1353هـ.
ويتميز مسجد الحوزة، الذي يعد أحد المساجد القديمة، بتصميمه المبني على طراز السراة، وهو الطراز الذي سيعاد تجديد البناء عليه باستخدام مواد بناء طبيعية؛ تتمثل في البناء بالطين بنظام المداميك، وأخشاب الأشجار المحلية.
ويمتاز المسجد بعمارته البسيطة غير المتكلفة، ويوجد به بئر في أحد زواياه، كانت المصدر الرئيس للمياه، في حين يتفرد بنمط النسيج العمراني المتضام للمباني والممرات في قرى أعالي الجبال والهضاب، وتتعدد أشكال البناء فيه؛ وأبرزها البناء بالطين، والمداميك.
ويأتي مسجد الحوزة ضمن مشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية في مرحلته الثانية، التي شملت 30 مسجدًا في جميع مناطق المملكة الـ13، بواقع 6 مساجد لمنطقة الرياض، و5 مساجد في منطقة مكة المكرمة، و4 مساجد في منطقة المدينة المنورة، و3 مساجد في منطقة عسير، ومسجدين في المنطقة الشرقية، ومثلهما في كل من الجوف وجازان، ومسجد واحد في كل من الحدود الشمالية، وتبوك، والباحة، ونجران، وحائل، والقصيم.
يُذكر أن إطلاق المرحلة الثانية من مشروع تطوير المساجد التاريخية جاء بعد الانتهاء من المرحلة الأولى، التي شملت إعادة تأهيل وترميم 30 مسجدًا تاريخيًا في 10 مناطق.
وينطلق المشروع من أربعة أهداف إستراتيجية؛ تتلخص بتأهيل المساجد التاريخية للعبادة والصلاة، واستعادة الأصالة العمرانية للمساجد التاريخية، وإبراز البعد الحضاري للمملكة العربية السعودية، وتعزيز المكانة الدينية والثقافية للمساجد التاريخية، ويسهم في إبراز البُعد الثقافي والحضاري للمملكة، الذي تركز عليه رؤية 2030 عبر المحافظة على الخصائص العمرانية الأصيلة، والاستفادة منها في تطوير تصميم المساجد الحديثة.