RT Arabic:
2024-11-24@21:14:34 GMT

شرطة البنجاب تتهم عمران خان بـ"التآمر الإجرامي"

تاريخ النشر: 21st, September 2023 GMT

شرطة البنجاب تتهم عمران خان بـ'التآمر الإجرامي'

قالت صحيفة Dawn، إن شرطة مقاطعة البنجاب، اتهمت رئيس وزراء باكستان السابق عمران خان بـ "التآمر الإجرامي" بسبب أعمال الشغب التي وقعت في 9 مايو.

ويشار إلى أن أعمال شغب اندلعت في باكستان بمشاركة المعارضة مساء يوم 9 مايو، بعد اعتقال خان بتهم الفساد وغسل الأموال. واشتبك المتظاهرون مع الشرطة، وأشعلوا النار في المباني والسيارات، وهاجموا منشآت الجيش الباكستاني.

إقرأ المزيد رغم تعليق حكم السجن الصادر بحقه.. إبقاء عمران خان في الحبس الاحتياطي

وأسفرت أعمال الشغب عن مقتل نحو 40 شخصا وإصابة أكثر من 300 آخرين. وفي ختام الاضطرابات، اعتقلت الشرطة أكثر من 1.3 ألف شخص. وفي وقت لاحق، اتهمت السلطات الباكستانية الحزب الذي يتزعمه عمران خان "حركة الإنصاف"، بتنظيم هذه الاضطرابات.

ووفقا للصحيفة، وجهت شرطة البنجاب اتهامات ضد خان وقيادة الحزب، بموجب المادة 121 (شن أو محاولة شن حرب أو التحريض على شن حرب ضد باكستان)، والمادة 131 (الفتنة) و146 (أعمال الشغب)" من قانون العقوبات الجنائية الباكستاني. ويواجه المدانون بارتكاب هذه الجرائم، عقوبة الإعدام أو السجن مدى الحياة. وستضاف هذه الاتهامات إلى 50 قضية إرهابية يجري التحقيق فيها في مختلف أقاليم باكستان.

ويقبع عمران خان في السجن منذ 5 أغسطس، بعد إدانته في قضية احتيال تتعلق ببيع أشياء ثمينة محفوظة في خزينة الدولة توشاخان. ورغم أن المحكمة العليا في إسلام آباد ألغت قرار المحكمة الأدنى درجة بسجن عمران خان لمدة ثلاث سنوات مع غرامة قدرها 100 ألف روبية، إلا أنه لا يزال في السجن بعد اعتقاله في قضية إفشاء أسرار الدولة.

المصدر: نوفوستي

 

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: كورونا الفساد شرطة عمران خان عمران خان

إقرأ أيضاً:

82 قتيلا خلال 3 أيام من أعمال العنف الطائفي في باكستان

أسفرت أعمال العنف الطائفي المتواصلة منذ الخميس في شمال غرب باكستان عن مقتل 82 شخصا على الأقل وإصابة 156 آخرين، بحسب ما أفاد مسؤول محلي الأحد.

وقال المسؤول المحلي في منطقة كورام في إقليم خيبر بختونخوا -طلب عدم كشف هويته- إن "القتلى هم 16 من السنة، في حين ينتمي 66 إلى الطائفة الشيعية".

ومنذ الصيف، خلفت أعمال العنف بين السنة والشيعة في إقليم كورام عند الحدود مع أفغانستان، أكثر من 150 قتيلا.

وتتكرّر أعمال العنف الناجمة عن نزاعات قبلية ودينية ونزاعات على الأراضي في باكستان، لا سيما في كورام.

وبدأت أحدث حلقة من أعمال العنف الخميس عندما وقع موكبان لمواطنين شيعة كانوا يتنقلون تحت حراسة الشرطة في كمين، مما أسفر عن مقتل 43 شخصا على الأقل وإصابة 11 آخرين بجروح حرجة، واندلاع اشتباكات بالأسلحة النارية على مدى يومين.

وأول أمس الجمعة هاجمت مجموعة مسلحة سوق باغان، وهي منطقة ذات أغلبية سنية. وأفاد المسؤولون بأن المهاجمين استخدموا أسلحة خفيفة وثقيلة مما أسفر عن تدمير مئات المتاجر والمنازل، وردا على الهجوم قام السكان من المسلمين السنة بإطلاق نار مكثف استمر عدة ساعات، مما أدى إلى تفاقم الأوضاع الأمنية.

وتواصلت الاشتباكات الطائفية في منطقة كورام أمس السبت، إذ أسفرت عن مقتل 32 شخصا، وفق ما أفاد به مسؤول محلي. وأضاف المسؤول أن الضحايا كانوا 14 من المسلمين السنة و18 من الشيعة.

وقال وزير العدل المحلي أفتاب علم أفريدي اليوم الأحد "أولويتنا اليوم هي التوسط في وقف لإطلاق النار بين الجانبين. وبمجرد تحقيق ذلك، يمكننا البدء في معالجة القضايا الأساسية".

وترتبط النزاعات الطائفية في كورام بخلافات طويلة الأمد حول الأراضي، حيث تطغى قواعد الشرف القبلية على النظام الذي تحاول قوات الأمن فرضه. وأثار هذا الفشل في احتواء العنف موجة من الاحتجاجات الشيعية في باراشينار، المدينة الرئيسية في المنطقة، حيث طالب الآلاف بضمان الأمن ووضع حد للاقتتال الطائفي.

ومن المتوقع أن تستمر التوترات في كورام في التصاعد إذا لم تتخذ الحكومة الباكستانية خطوات عاجلة لتهدئة الوضع وتعزيز الأمن في المنطقة.

مقالات مشابهة

  • كاف يعاقب مولودية الجزائر بسبب أعمال الشغب ضد المنستيري التونسي
  • 82 قتيلا خلال 3 أيام من أعمال العنف الطائفي في باكستان
  • باكستان.. مقتل 82 شخصاً في أعمال إرهابية
  • باكستان: مقتل 3 مسلحين فى تبادل إطلاق نار مع قوات الأمن بإقليم البنجاب
  • باكستان: 82 قتيلًا بأعمال عنف في غضون 3 أيام
  • مواجهات طائفية توقع 32 قتيلا في باكستان
  • مقتل 32 شخصا في أعمال عنف طائفية بشمال غرب باكستان
  • عشرات القتلى إثر أعمال عنف في باكستان
  • مصرع 32 شخصا في باكستان جراء أعمال عنف جديدة
  • 32 قتيلا في أعمال عنف طائفية في باكستان