شرطة البنجاب تتهم عمران خان بـ"التآمر الإجرامي"
تاريخ النشر: 21st, September 2023 GMT
قالت صحيفة Dawn، إن شرطة مقاطعة البنجاب، اتهمت رئيس وزراء باكستان السابق عمران خان بـ "التآمر الإجرامي" بسبب أعمال الشغب التي وقعت في 9 مايو.
ويشار إلى أن أعمال شغب اندلعت في باكستان بمشاركة المعارضة مساء يوم 9 مايو، بعد اعتقال خان بتهم الفساد وغسل الأموال. واشتبك المتظاهرون مع الشرطة، وأشعلوا النار في المباني والسيارات، وهاجموا منشآت الجيش الباكستاني.
وأسفرت أعمال الشغب عن مقتل نحو 40 شخصا وإصابة أكثر من 300 آخرين. وفي ختام الاضطرابات، اعتقلت الشرطة أكثر من 1.3 ألف شخص. وفي وقت لاحق، اتهمت السلطات الباكستانية الحزب الذي يتزعمه عمران خان "حركة الإنصاف"، بتنظيم هذه الاضطرابات.
ووفقا للصحيفة، وجهت شرطة البنجاب اتهامات ضد خان وقيادة الحزب، بموجب المادة 121 (شن أو محاولة شن حرب أو التحريض على شن حرب ضد باكستان)، والمادة 131 (الفتنة) و146 (أعمال الشغب)" من قانون العقوبات الجنائية الباكستاني. ويواجه المدانون بارتكاب هذه الجرائم، عقوبة الإعدام أو السجن مدى الحياة. وستضاف هذه الاتهامات إلى 50 قضية إرهابية يجري التحقيق فيها في مختلف أقاليم باكستان.
ويقبع عمران خان في السجن منذ 5 أغسطس، بعد إدانته في قضية احتيال تتعلق ببيع أشياء ثمينة محفوظة في خزينة الدولة توشاخان. ورغم أن المحكمة العليا في إسلام آباد ألغت قرار المحكمة الأدنى درجة بسجن عمران خان لمدة ثلاث سنوات مع غرامة قدرها 100 ألف روبية، إلا أنه لا يزال في السجن بعد اعتقاله في قضية إفشاء أسرار الدولة.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا الفساد شرطة عمران خان عمران خان
إقرأ أيضاً:
"بلاك بلوك" تثير الشغب وسط باريس احتجاجا على نتائج الانتخابات (فيديوهات)
شرع نشطاء حركة "بلاك بلوك" بعد إعلان النتائج الأولى للانتخابات البرلمانية، في تحطيم نوافذ المقاهي وإضرام النيران في حاويات القمامة خلال مظاهرات احتجاجية في باريس.
إعلام فرنسي: مظاهرات وأعمال شغب في مدينة ليون احتجاجا على نتائج الانتخاباتوبدأت التظاهرة في ساحة الجمهورية بباريس بعد الساعة 20:00 مساء بالتوقيت المحلي، بعد إعلان النتائج الأولية للجولة الأولى من الانتخابات البرلمانية في فرنسا، وسط حضور مكثف للشرطة في المكان.
ومرت التظاهرة بسلام لعدة ساعات، وكان المتظاهرون يرددون شعارات مناهضة للفاشية، معبرين بذلك عن استيائهم من انتصار اليمين في الانتخابات التشريعية بفرنسا.
وفي وقت لاحق، انضم إلى المظاهرة نشطاء متطرفون من حركة "بلاك بلوك"، في البداية أشعلوا المشاعل وأطلقوا الألعاب النارية، وبعد ذلك بدأوا في تحطيم نوافذ المقاهي القريبة وإشعال النار في حاويات القمامة.
وردت قوات الشرطة بإطلاق قنابل الغاز المسيل للدموع لتفريق المتظاهرين ومرتكبي أعمال الشغب.
وفي السياق ذاته، أفادت وسائل إعلام فرنسية بأن المتظاهرين في شوارع مدينة ليون شرعوا بتدمير المتاجر وحرق حاويات القمامة احتجاجا على نتائج الجولة الأولى من الانتخابات البرلمانية في البلاد.
ووفقا لوزارة الداخلية الفرنسية جاءت نتائج التصويت الأولية في الجولة الأولى من الانتخابات البرلمانية كالتالي: حزب التجمع الوطني في الصدارة بنسبة 34.2% من الأصوات، وائتلاف الجبهة الشعبية الجديدة اليساري في المركز الثاني بنسبة 29.1%، وجاء ائتلاف الرئيس إيمانويل ماكرون في المركز الثالث بنسبة 21.5%.
وبذلك، وبحسب النتائج الأولية للجولة الأولى، سيحصل حزب "التجمع الوطني" على 240-270 مقعدا من أصل 577 في البرلمان، مما سيمنح الحزب أغلبية نسبية.
ويمكن لحزب القوى اليسارية "الجبهة الشعبية الجديدة" أن يحصل على 180-200 مقعد برلماني، فيما خسر ائتلاف ماكرون بدوره أكثر من 160 مقعدا ولم يتمكن من الحصول إلا على 60 إلى 90 مقعدا.
المصدر: RT