موسكو تحذر من مناورات الناتو عام 2024.. هدفها الاستعداد لمواجهة روسيا
تاريخ النشر: 21st, September 2023 GMT
اعتبرت وزارة الخارجية الروسية أن تدريبات حلف شمال الأطلسي العسكرية "أصبحت استفزازية وعدوانية بشكل متزايد، حيث لم يعد الناتو يخفي حقيقة أنه يمارس إجراءات للاستعداد في حال وقع صراع مع روسيا"، بحسب البيان الروسي.
وأوضح بيان الوزارة أن "أعضاء الناتو كان يتحدث في وقت سابق عن عدو وهمي في الشرق، لكنهم الآن لا يخفون أنهم يعملون على إجراءات لصد هجوم من روسيا الاتحادية على وجه التحديد"، بحسب وكالة "ريا نوفوستي" الروسية.
وأشارت الوزارة إلى أن "الناتو قام بزيادة حجم تدريباته على مدى العقود الماضية، متعمدا إجراءها بالقرب من الحدود الروسية".
وتابعت: "دعت موسكو الحلف سابقا إلى التخلي عن الخطوات الاستفزازية ونقل التدريبات إلى الداخل، لكنه رد على ذلك بالقول إن دول الناتو "لا تسعى إلى المواجهة مع الجانب الروسي".
والسبت، أعلن رئيس اللجنة العسكرية لحلف شمال الأطلسي، الأدميرال روب باور، عن إجراء مناورات للحلف في عام 2024، يطلق عليها اسم "المدافع الصامد"، مشيرا إلى أنها "ستكون الأكبر منذ الحرب الباردة".
وستقام التدريبات العسكرية في ألمانيا وبولندا ودول البلطيق، كما سيحضرها أكثر من 40 ألف جندي، وفقا لباور.
من جهته، قال نائب وزير الخارجية الروسي، ألكسندر غروشكو، إن "مناورات حلف شمال الأطلسي المقرر إجراؤها عام 2024 هي استعدادات للقيام بعمل عسكري ضد الجانب الروسي"، مضيفا أنها "محاولة للضغط العسكري السياسي على موسكو".
ووصف المسؤول الروسي المناورات الغربية بأنها "خطوة أخرى متعمدة نحو زعزعة استقرار الوضع في الشمال"، لكنه شدد كذلك على "عدم قدرتها على تقديم أي شيء للحلف من الناحية العسكرية"، غير أنها "أكدت مرة أخرى ضرورة تنفيذ القرارات التي اتخذت لتأمين الحدود الغربية لروسيا".
والأسبوع الماضي، أجرت طائرة دون طيار تابعة للناتو من طراز "RQ-4D" أول عملية استطلاع في أجواء فنلندا عقب انضمام هلسنكي للحلف بعد ثلاثة عقود من سياستها حول عدم الانحياز العسكري، ما أثار غضب روسيا التي تشن حربا مستمرة ضد جارتها موسكو.
وأصبحت فنلندا التي تتشارك مع روسيا بحدود بطول 1300 كم، العضو 31 في الحلف في ذكرى تأسيسه في 4 نيسان /أبريل عام 1949، فيما تنتظر السويد الموافقة التركية للالتحاق بركب الناتو.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية روسيا روسيا أوروبا اوكرانيا حلف الناتو سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة تغطيات سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
الدفاع الروسية: خسائر الجيش الأوكرانية بلغت 50 ألف شخص شهريًا
ذكرت وزارة الدفاع الروسية، مساء اليوم الخميس، بأن خسائر الجيش الأوكراني التي لا يمكن تعويضها بلغت نحو 50 ألف شخص شهريا خلال الأشهر الستة المنصرمة.
أوكرانيا تبحث مع الاتحاد الأوروبي بدائل المساعدات الأمريكية أكسيوس: الجيش الأمريكي نقل 90 صاروخًا من طراز باتريوت إلى أوكرانيا
وبحسب"روسيا اليوم"، أوضح بيان الوزارة، أنه في يناير 2025 "خسر الجيش الأوكراني 51960 شخصًا، وفي ديسمبر 2024 خسر 48470 شخصًا، وفي نوفمبر 2024 خسر 60805 شخصًا.
فيما بلغ عدد المجندين في مراكز تدريب القوات المسلحة الأوكرانية منذ حوالي ستة أشهر بالكاد يصل إلى 30 ألف شخص شهريًا، يتم إرسالهم إلى خط التماس القتالي دون التدريب المناسب، مما يؤدي إلى خفض عدد القوات المسلحة.
وبحسب البيانات الرسمية، فقد ترك حوالي 100 ألف عسكري أوكراني وحداتهم العسكرية دون إذن وفروا هاربين.
وأضاف بيان الوزارة أن "التغييرات في التشريعات التي تم إعدادها تحت ضغط الدول الغربية من قبل نظام كييف لخفض سن التعبئة من 25 إلى 18 عامًا هي الطريقة الوحيدة لزيلينسكي لتأخير الانهيار المتتالي للجبهة في دونباس لبضعة أشهر أخرى
فيما أعلنت الهيئة الفيدرالية الروسية لمراقبة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات ووسائل الإعلام (روسكومنادزور)، أنه في عام 2024 تم التصدي لحوالي 11 ألف هجوم إلكتروني ضد المنظمات الروسية.
وقال المكتب الصحفي لـ"روسكومنادزور": "في عام 2024، تصدى متخصصو مركز مراقبة وإدارة شبكة الاتصالات العامة لأكثر من 10.9 آلاف هجوم على منظمات مختلفة في البلاد".
وأكد المكتب الصحفي أن "سعة الهجمات وصلت إلى 2.38 تيرابت في ثانية، ووصلت سرعتها إلى 210 ملايين حزمة في الثانية، واستمر أطول هجوم 108 ساعات و24 دقيقة، حيث استهدف شركات الاتصالات".
كما رصد المتخصصون في مركز مراقبة وإدارة شبكة الاتصالات العامة 8300 عملية اختراق لتوجيه حركة المرور، وقامت شركات الاتصالات بإصلاحها.