تارودانت..لجان آنية ومستعجلة لإحصاء المباني المتضررة
تاريخ النشر: 21st, September 2023 GMT
انطلقت منذ الاثنين، بإقليم تارودانت، العملية الاستعجالية لإحصاء قاطني المباني المتضررة من الزلزال بالإقليم. وقد تم تشكيل لجان آنية ومستعجلة مكونة من مراقبين وتقنيين ومهندسين معماريين، بتنسيق مع وزارة الداخلية، ووزارة إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة، والوكالة الحضرية، والسلطات المحلية والإقليمية ومتدخلين آخرين،لإحصاء الأسر ومعاينة المباني المتضررة في إطار البرنامج الاستعجالي لإعادة إيواء المتضررين والتكفل بالفئات الأكثر تضررا من الزلزال، تفعيلا للتوجيهات الملكية السامية.
وأفاد مصدر مسؤول في المجلس الجماعي لتارودانت،”أن عملية الإحصاء هاته، أسفرت عن توقيع أكثر من 85 قرار هدم يهم منازل لم تعد صالحة للسكن، مضيفا أن اللجان تقوم بإحصاء سكان المباني المتضررة جراء الزلزال في مختلف الجماعات والقرى”.
وأضاف المصدر ذاته أن عملية إحصاء المباني المتضررة وإيواء الأسر مازالت مستمرة في الجماعات القروية وفي المجال الحضري، حيث تشتغل اللجان ليل نهار من أجل إحصاء الأسر المتضررة من الزلزال، مضيفا أن المجلس الجماعي بصدد إعداد أربعة مواقع لإيواء الأسر المتضررة، وذلك بتنسيق مع السلطة المحلية.”
وأوضح المتحدث أن عملية الإحصاء تقوم على وصف دقيق لحجم الضرر ونوعه ومعاينة المنازل من الداخل والخارج والخطر الذي يشكله المبنى على القاطنين وتحديد طبيعة التدخل سواء تعلق الأمر بهدم جزئي أو كلي له، مشيرا إلى أن الساكنة تجاوبت بشكل إيجابي مع القرارات الاستعجالية بالهدم”.
وتأتي عملية إحصاء قاطني المباني المتضررة من زلزال 8 شتنبر الجاري تنفيذا للتوجيهات السامية للملك محمد السادس، خلال اجتماع العمل الذي ترأسه يوم 14 شتنبر 2023، والذي خصص لتفعيل البرنامج الاستعجالي لإعادة إيواء المتضررين والتكفل بالفئات الأكثر تضررا من الزلزال، ويقدم البرنامج مساعدة استعجالية بقيمة 30 ألف درهم للأسر المتضررة، ومساعدة مالية مباشرة بقيمة 140 ألف درهم للمساكن التي انهارت بشكل تام، و80 ألف درهم لتغطية أشغال إعادة تأهيل المساكن التي انهارت جزئيا.
المصدر: مملكة بريس
كلمات دلالية: المبانی المتضررة من الزلزال
إقرأ أيضاً:
ترامب: سنرسل مساعدات للدول المتضررة من زلزال آسيا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إن الولايات المتحدة ستساعد في الاستجابة للزلزال المدمر الذي ضرب جنوب شرق آسيا.
وذكرت وكالة أنباء "أسوشيتد برس" أنه من المرجح أن يجري ترامب اختبارا لمدى تأثير تخفيض إدارته المساعدات الخارجية من خلال الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية ووزارة الخارجية على الاستجابة لأول كارثة طبيعية كبيرة في ولايته الثانية.
وقالت سارة تشارلز، وهي مسؤولة سابقة في الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية كانت تشرف على فرق الاستجابة للكوارث والعمل الإنساني بشكل عام في إدارة الرئيس الأمريكي السابق جو بايدن، إن النظام الآن “في فوضى”، حيث يفتقر إلى الأشخاص والموارد للتحرك بسرعة لإنقاذ الناجين من المباني المنهارة وإنقاذ الأرواح بشكل عام.
وضرب زلزال قوي ميانمار وتايلاند المجاورة، أمس الجمعة، مما أسفر عن مقتل ما لا يقل عن ألف شخص ودفن آخرين تحت أنقاض المباني الشاهقة.
وعندما سئل ترامب عن الزلزال من قبل الصحفيين في واشنطن، قال: “سوف نساعد. لقد أبلغنا الناس بالفعل. نعم، ما حدث أمر فظيع”.
وفي وزارة الخارجية.. قالت المتحدثة باسم الوزارة تممي بروس، إن الإدارة ستستخدم طلبات المساعدة والتقارير الواردة من المنطقة لإعداد استجابتها للزلزال.