أمسية فنية شعرية لفرقة الحضرة المصرية للإنشاد الديني في مركز الهناجر
تاريخ النشر: 21st, September 2023 GMT
يقدم المركز القومي للمسرح والموسيقى والفنون الشعبية برئاسة الفنان القدير إيهاب فهمي، أمسية فنية شعرية لفرقة الحضرة المصرية للإنشاد الديني وفرقة المركز الموسيقية مع الشاعر الكبير محمد بهجت، وذلك في تمام الساعة الثامنة والنصف مساء الاثنين المقبل بمسرح مركز الهناجر للفنون.
برنامج الأمسية الشعريةيتضمن برنامج الأمسية باقة من المدائح النبوية الخاصة بالمناسبة العزيزة على قلوب جميع المسلمين حول العالم، والمصريين منهم خاصة، حيث يحرص المصريون على الاحتفاء بذكرى المولد النبوي من خلال إظهار محبتهم للنبي الأعظم بشتى الطرق والوسائل.
ويأتي ذلك في إطار الاحتفاء بذكرى المولد النبوي الشريف؛ ومن تلك المدائح: «قصة المولد، الله يشهد، صفه لي النور مولده، جزاَك الله مختار عنا، صِّل يارِّب دواما، صلو ا على الزيِّن، الليلة حلوة، إيه العمل يا أحمد».
ويقدم المدائح مجموعة من المنشدين، منهم؛ الشيخ أشرف مغازي والمداح عبد القدوس عكاشة، والمداح الأسواني معاذ الجعفري، والمداح باسم جمال، والمداح محمد عبد العزيز النقشبندي، والمداح خالد أسامة، بالإضافة إلى المنشد بلال رأفت والمنشد عمر مسعد، ومجموعة من أبرز الموسيقيين بالفرقة، منهم عازف العود سعيد طلعت، وعازفي الإيقاع مصطفى عبد الله، وأحمد القط، بمصاحبة عازف الكمان أحمد ماهر وعازف التشيلو عمرو صبحي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: دار الأوبرا المصرية مركز الهناجر الشاعر محمد بهجت
إقرأ أيضاً:
الإفتاء تكشف معنى الإرجاف الواردة في سورة الأحزاب
كشفت دار الإفتاء المصرية عن معنى كلمة الإرجاف الوارد في قوله تعالى: ﴿لَئِنْ لَمْ يَنْتَهِ الْمُنَافِقُونَ وَالَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ وَالْمُرْجِفُونَ فِي الْمَدِينَةِ لَنُغْرِيَنَّكَ بِهِمْ﴾، الواردة في سورة الأحزاب.
معنى كلمة الإرجاف الواردة في سورة الأحزابوقالت الإفتاء إن الله تعالى سمى الترويج للأخبار الكاذبة أو المُحرَّفة بـ"الإرجاف"؛ فقال تعالى: ﴿لَئِنْ لَمْ يَنْتَهِ الْمُنَافِقُونَ وَالَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ وَالْمُرْجِفُونَ فِي الْمَدِينَةِ لَنُغْرِيَنَّكَ بِهِمْ ثُمَّ لَا يُجَاوِرُونَكَ فِيهَا إِلَّا قَلِيلًا مَلْعُونِينَ أَيْنَمَا ثُقِفُوا أُخِذُوا وَقُتِّلُوا تَقْتِيلًا﴾ [الأحزاب: 60-61].
وأوضحت الإفتاء أن أصل الإرجاف من الرَّجف وهو الحركة، فإذا وقع خبر الكذب فإنه يوقع الحركة بالناس فسُمِّيَ إرجافًا؛ قال الإمام ابن فورك في "تفسيره" (1/ 394، 2/ 121، ط. جامعة أم القرى): [الرجفة: زعزعة الأرض تحت القدم، ورجف السطح من تحت أهله يرجف رجفًا، ومنه الإرجاف، وهو الإخبار بما يضطرب الناس لأجله من غير تحقق به.. والإرجاف: إشاعة الباطل للاغتمام به] اهـ.
فالإرجاف إذا كان بالغيبة فهو محرمٌ شرعًا؛ قال تعالى: ﴿وَلَا يَغْتَبْ بَعْضُكُمْ بَعْضًا أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَنْ يَأْكُلَ لَحْمَ أَخِيهِ مَيْتًا فَكَرِهْتُمُوهُ وَاتَّقُوا اللهَ إِنَّ اللهَ تَوَّابٌ رَحِيمٌ﴾ [الحجرات: 12].
وروى مسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه أَنَّ رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال: «أَتَدْرُونَ مَا الْغِيبَةُ؟» قَالُوا: اللهُ وَرَسُولُهُ أَعْلَمُ، قَالَ: «ذِكْرُكَ أَخَاكَ بِمَا يَكْرَهُ»، قِيلَ أَفَرَأَيْتَ إِنْ كَانَ فِي أَخِي مَا أَقُولُ؟ قَالَ: «إِنْ كَانَ فِيهِ مَا تَقُولُ، فَقَدِ اغْتَبْتَهُ، وَإِنْ لَمْ يَكُنْ فِيهِ فَقَدْ بَهَتَّهُ».
وإذا كان بالاستهزاء بالناس فهو أيضًا محرمٌ؛ قال تعالى: ﴿الذِينَ يَلْمِزُونَ الْمُطَّوِّعِينَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ فِي الصَّدَقَاتِ وَالَّذِينَ لَا يَجِدُونَ إِلَّا جُهْدَهُمْ فَيَسْخَرُونَ مِنْهُمْ سَخِرَ اللهُ مِنْهُمْ وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ﴾ [التوبة: 79]؛ قال الإمام ابن كثير في "تفسيره" (4/ 184، ط. دار طيبة): [وهذه أيضًا من صفات المنافقين: لا يَسْلَم أحد من عيبهم، ولمزهم في جميع الأحوال، حتى ولا المتصدقون يَسْلَمون منهم، إن جاء أحد منهم بمالٍ جزيلٍ قالوا: هذا مراء، وإن جاء بشيءٍ يسير قالوا: إنَّ الله لغني عن صدقة هذا] اهـ.