قنصل الدنمارك يزور “قدفع” ويطلع على جهود تطويرها ضمن مشاريع “قرى الإمارات”
تاريخ النشر: 21st, September 2023 GMT
زار سعادة السفير لارس ستين نيلسن، قنصل عام مملكة الدنمارك في دبي والإمارات الشمالية، منطقة قدفع، التابعة لإمارة الفجيرة، واطلع على جانب من جهود مجلس الإمارات للتنمية المتوازنة لتطوير المنطقة، ضمن مشاريع “قرى الإمارات”، باعتبارها أول مشاريع المجلس ضمن جهوده الهادفة إلى تطوير المناطق والقرى في الدولة عبر نموذج تنموي مستدام.
وكان سعادة محمد خليفة الكعبي، الأمين العام لمجلس الإمارات للتنمية المتوازنة في استقبال القنصل الدنماركي، حيث اطلعه على استراتيجية المجلس في تطوير المناطق والقرى المستهدفة، وأحدث أطر تنفيذ المسارات التنموية لخطة تطوير منطقة قدفع.
وتفقد نيلسن والكعبي يرافقهما وفد من شركة الفجيرة للمنتجات الأسمنتية، جانباً من أعمال التطوير الجارية في منطقة قدفع، التي تشهد استخدام منتج صديق للبيئة في أعمال الرصف، عبر تكنولوجيا تم تطويرها من قبل إحدى الشركات الدنماركية وذلك باستخدام تقنية أكاسيد النيتروجين (NOx) التي تنتجها شركة الفجيرة للمنتجات الأسمنتية، في إطار الجهود الداعمة للاستدامة والمحافظة على البيئة.
وأشاد قنصل عام الدنمارك بالتعاون القائم بين الجانبين الإماراتي والدنماركي في العديد من المجالات، مؤكداً العمل على توفير كل ما من شأنه الارتقاء بهذا التعاون، لا سيما في المشاريع والمبادرات التي تسهم في حل القضايا البيئية واستخدام التكنولوجيا للحد من التأثير السلبي للقطاع الصناعي على البيئة.
وتأتي الزيارة في إطار الشراكة المثمرة بين مجلس الإمارات للتنمية المتوازنة، والقطاع الخاص، في تنفيذ المسارات التنموية المختلفة لخطط تطوير المناطق والقرى ضمن مشاريعه، حيث يولي المجلس أهمية كبيرة للتعاون والشراكة مع القطاع الخاص، وتقديم كل سبل الدعم لمؤسساته المختلفة، ليتمكن من المساهمة والمشاركة في تنفيذ المشاريع والخطط التنموية المختلفة، وبما يضمن إنجازها وفق أعلى المعايير المعتمدة، ويسهم في توفير مزيد من فرص العمل لأهالي المنطقة وتمكينهم ورفع نسبة مشاركتهم في مختلف مسارات التنمية.
وقال سعادة محمد الكعبي، الأمين العام لمجلس الامارات للتنمية المتوازنة: “تأتي زيارة القنصل الدنماركي لمنطقة قدفع واطلاعه على جانب من أعمال التطوير الجارية فيها في إطار الحرص على تعزيز التعاون والعلاقات الإيجابية بين مجلس الإمارات للتنمية المتوازنة، والقطاع الخاص، الذي يعد شريكاً رئيسياً في تنفيذ الخطط التنموية للمجلس في المناطق والقرى المستهدفة، في كافة القطاعات، جنباً إلى جنب مع الجهات والمؤسسات الاتحادية والمحلية”.
وأضاف: “نثمن في مجلس الإمارات للتنمية المتوازنة، التعاون المثمر الذي أبداه الجانب الدنماركي خلال المرحلة الماضية، متمثلاً في الدعم الذي قدمه في أعمال الرصف ضمن مشروع تطوير منطقة قدفع، عبر التعاون بين واحدة من كبريات الشركات الدنماركية وشركة الفجيرة للمنتجات الأسمنتية، والذي يعزز جهود المجلس ويتوافق مع معاييره الهادفة إلى إنجاز المشاريع التنموية وفق أعلى معايير الاستدامة والسلامة البيئية، وهو ما يعد مرتكزاً رئيسياً لمختلف المشاريع التي يتم تنفيذها في كافة المسارات التنموية بالمناطق والقرى المستهدفة، وبما يتماشى مع جهود ومساعي الدولة في هذا الإطار”.
وتابع سعادته: “نستهدف خلال المرحلة المقبلة تعميق هذا التعاون الثنائي الذي يمكننا من الاستفادة من الخبرات التي تتمتع بها الشركات الدنماركية، وغيرها من شركات وجهات القطاع الخاص محلياً ودولياً، وبما يسهم في نقل التكنولوجيا في القطاعات كافة، للمناطق والقرى المستهدفة، وتمكين الشباب ورواد الأعمال وأصحاب المشاريع من أهالي تلك المناطق، لا سيما فيما يتعلق بالخبرات والتكنولوجيا الصديقة للبيئة والداعمة لجهود الدولة في مجال الاستدامة والمحافظة على البيئة”.
وتسهم الاستعانة بشركات القطاع الخاص في تنفيذ الخطط والمشاريع المدرجة بالمسارات التنموية المختلفة في مشاريع “قرى الإمارات”، التي أطلقها مجلس الإمارات للتنمية المتوازنة، في توفير المزيد من فرص العمل، وإتاحة خبرات محلية وإقليمية وعالمية في مجالات مختلفة لرواد الأعمال وأصحاب المشاريع في قطاعات مختلفة من أهالي المنطقة، كما تعزز جهود نقل التكنولوجيا، بما يصب في صالح تطوير المنطقة، وترسيخ نموذج تنموي مستدام، وتعزيز روح المبادرة والإبداع بين أهالي المنطقة، وتحفيزهم للتفكير بشكل إيجابي والتحلي بالقدرة على صناعة الفرص الاستثمارية واستثمار المتاح منها، بما يعزز نمو الموارد المحلية.
ويأتي مشروع تطوير منطقة ” قدفع ” ضمن استراتيجية مجلس الإمارات للتنمية المتوازنة 2022 – 2026 الرامية إلى تحقيق النمو المستدام في المناطق البعيدة في الدولة من خلال منهجية مبتكرة تدعم الاقتصادات المصغرة.وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: المناطق والقرى فی تنفیذ
إقرأ أيضاً:
“مساعد وزير الصناعة للتخطيط والتطوير” يزور مدينة رأس الخير للصناعات التعدينية
زار معالي مساعد وزير الصناعة والثروة المعدنية للتخطيط والتطوير الدكتور عبدالله بن علي الأحمري اليوم, مدينة رأس الخير للصناعات التعدينية بالمنطقة الشرقية، واطلع على أحدث المشروعات والمنجزات في قطاع الصناعات البحرية والتعدينية، وتابع مراحل تنفيذ خطط التحوّل الذكي في المنشآت الصناعية، بما يحقق مستهدفات برنامج “مصانع المستقبل”.
وتضمّنت الجولة الميدانية لمعاليه في مدينة رأس الخير زيارة لمشروعات ومرافق شركة التعدين العربية السعودية “معادن” شملت المصفاة والمصهر ومصانع الدرفلة، واطلع على التقنيات المستخدمة في الصناعات التعدينية، وناقش مع مسؤوليها خطط تطوير عمليات الإنتاج بما يدعم النمو المستدام في قطاعي الصناعة والتعدين.
وزار أيضًا الشركة العالمية للصناعات البحرية والشركة العربية لصناعة الحفارات، وناقش مع قادتهما فرص وتحديات التوسّع والنمو في تلك الشركات وممكّنات منظومة الصناعة والتعدين لمعالجتها وبرامج تطوير الكوادر البشرية وتأهيلها للتعامل مع تقنيات التصنيع الحديثة.
اقرأ أيضاًالمجتمعأمير حائل يطّلع على استعدادات مبادرة “امش 30” وتقرير الأداء الصحي للربع الأول من 2025
وبحث معاليه مع الشركات سبل الاستفادة من “برنامج مصانع المستقبل”؛ لتمكين التحول الرقمي، وتبنّي تطبيقات الثورة الصناعية الرابعة في المنشآت الصناعية بما يحسن كفاءة الإنتاج فيها، ويدعم التنمية الصناعية المستدامة.
يذكر أن مدينة رأس الخير للصناعات التعدينية تعد من المدن الصناعية التي تُديرها الهيئة الملكية للجبيل وينبع، واستقطبت المدينة استثمارات محلية وعالمية نوعية في قطاع الصناعات التعدينية والبحرية، نظرًا للمقومات الإستراتيجية التي تمتلكها، ومنها موقعها المتميز على ساحل الخليج العربي، وتطوّر البنية التحتية والخدمات اللوجستية فيها التي تشمل ميناءً متقدمًا وشبكة نقل مترابطة، إلى جانب توفّر المرافق والتجهيزات الأساسية لعمليات الإنتاج.