الجزيرة:
2025-02-03@16:14:02 GMT

الملك تشارلز: علينا إعادة تقوية صداقتنا مع فرنسا

تاريخ النشر: 21st, September 2023 GMT

الملك تشارلز: علينا إعادة تقوية صداقتنا مع فرنسا

قال ملك بريطانيا تشارلز الثالث إن بلاده حريصة على إعادة تقوية صداقتها مع فرنسا بعد سنوات من الاضطرابات الناجمة عن خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي (بريكست)، جاء ذلك خلال مأدبة رسمية أقامها على شرفه الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في قصر فرساي بباريس أمس الأربعاء.

ورحب الملك -أيضا- بالقمة الفرنسية-البريطانية التي عقدت في مارس/آذار الماضي، في قصر الإليزيه بين ماكرون ورئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك، معدا أن هذه القمة، الأولى بين البلدين منذ 5 سنوات، أسهمت في "تجديد الوفاق الودّي" بين لندن وباريس بعد التوترات التي نجمت عن خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي.

من جهته، شكر الرئيس الفرنسي الملك البريطاني على زيارته باريس بعد أشهر قليلة من توليه العرش، معدا أن هذه الزيارة هي "علامة صداقة وثقة"، و"تحية لماضينا"، و"ضمانة للمستقبل".

وأضاف ماكرون "على الرغم من بريكست، ولأن ما يربطنا ضارب في القدم، فأنا أعلم أننا سنواصل كتابة جزء من مستقبل قارتنا معا، لمواجهة التحديات وخدمة القضايا المشتركة بيننا".

مأدبة عشاء رسمية في قصر فرساي الفرنسي (الفرنسية) ذكرى الملكة

كما أحيا تشارلز وماكرون ذكرى الملكة الراحلة إليزابيث الثانية، التي أقيمت على شرفها مأدبة مماثلة في هذا القصر نفسه في 1957، وكانت تكن "أعظم مودة لفرنسا"، على حد قول نجلها.

وتشمل المأدبة دعوة أكثر من 150 ضيفا منهم؛ الممثل البريطاني هيو جرانت، ونجم الروك ميك جاجر ومدرب أرسنال السابق لكرة القدم أرسين فينجر، ونجم كرة القدم الفرنسي ديدييه دروجبا، بالإضافة إلى الملياردير الفرنسي برنار أرنو.

وكان الملك تشارلز وصل إلى فرنسا أمس الأربعاء في زيارة رسمية تستغرق 3 أيام، واستقبلت رئيسة الوزراء الفرنسية إليزابيت بورن الملك وزوجته كاميلا في باريس، قبل التوجه إلى مراسم عند قوس النصر، لتأبين جنود فرنسيين وبريطانيين قتلوا في الحرب العالمية الثانية.

وسيزور تشارلز وكاميلا وماكرون وزوجته بريجيت -اليوم الخميس- كاتدرائية نوتردام لمشاهدة أعمال الترميم، في أعقاب حريق مهول اندلع في 2019 وأدى إلى تدمير سقفها، ثم سيتوجه الملك تشارلز وزوجته كاميلا إلى مدينة بوردو في جنوب غرب فرنسا غدا الجمعة.

الجدير بالذكر أن الزيارة الملكية التي كانت مقررة في آذار/مارس الماضي، قد أُرجئت في آخر لحظة بسبب المظاهرات العنيفة التي كانت تشهدها فرنسا احتجاجا على إصلاح النظام التقاعدي. وكان يفترض أن يزور تشارلز -آنذاك- زيارته الرسمية الأولى إلى فرنسا بصفته ملكا، وزار في النهاية العاصمة الألمانية برلين.

المصدر: الجزيرة

إقرأ أيضاً:

القوات: ليس مفهوما استمرار الحظر علينا في مرحلة يجب أن تكون سيادية وإصلاحية بامتياز

أصدرت الدائرة الإعلامية في حزب "القوات اللبنانية" بيانا قالت فيه: "يروِّج بعضهم لمقولة مفادها أنّ مشكلة "القوات اللبنانية" مع التشكيلة الحكومية تكمن في حصة أو حقيبة معينة، وهذه المقولة خاطئة تمامًا، لأنه لم تكن الحصص ولا نوعية معينة من الحقائب محط اهتمام "القوات" في أي يوم من الأيام، ولكن السؤال الذي تطرحه "القوات اللبنانية" هو التالي: إذا كان مفهومًا الحظر في المرحلة السابقة على وجود "القوات" في الحكومة وعلى نيلها حقائب محدّدة تحديدًا خشية من دورها السيادي والإصلاحي، فليس مفهومًا على الإطلاق استمرار هذا الحظر في المرحلة الجديدة التي يجب أن تكون سيادية وإصلاحية بامتياز؟"

أضافت: "إن ما لا تقبله "القوات اللبنانية" بتاتًا هو بقاء أي نوع من الحظر عليها، لأنّها في الخمسين سنة الماضية عمومًا، وفي العشرين سنة الأخيرة خاصّة، أعطت ما لم يعطه أي حزب آخر أو أي مجموعة أخرى للبنان، والقاصي يشهد والداني أيضًا بكفاءة وفعالية واستقامة مَن مثّل "القوات" ويمثِّلها في البرلمان أو في الحكومة، ولكن هل من تفسير لهذا الحظر غير أن ملائكة محور الممانعة ما زالت حاضرة وتتدخّل من هنا ومن هناك لمنع "القوات" من أخذ موقعها الطبيعي في الحكومة في المرحلة الجديدة؟"
وتابعت: "لم تحسب "القوات اللبنانية" يومًا أي حساب لمكسب سلطوي من هنا، أو مقعد نيابي من هناك، أو مقعد وزاري من هنالك، ولو فعلت لكانت تبوأت أعلى المناصب واستحوذت على أفضل الحقائب في الوزارات كلّها، والحساب الوحيد الذي تجريه هو لمصلحة الناس وتموضعها الوطني الذي يمنحها قدرة التأثير الأكبر في نضالها دفاعًا عن مشروع الدولة، وهذا ما جعلها في المعارضة معظم الوقت كونها رفضت التخلي عن نضالها مقابل السلطة".

وختمت: "بالتالي ستبقى "القوات" كما عرفها اللبنانيّون منسجمة مع نفسها وتاريخها وأقصى تمنياتها أن تساعد العهد الجديد والحكومة الجديدة، ولكن بالمواقع التي تستحقها أولا، وبحجمها الطبيعي من دون زيادة ولا نقصان ثانيًا، وبحكومة تكون ثالثًا على مستوى تطلعات اللبنانيين الذين يريدونها جديدة لا قديمة، وتأسيسية لا انتقالية، وتطوى معها صفحة السلاح غير الشرعي، وتفتح صفحة الإصلاح ومكافحة الفساد ومحاسبة مَن سرق أموال الناس".

مقالات مشابهة

  • بزشكيان: تطوير قدراتنا الدفاعية لردع الاعداء عن التطاول علينا
  • فليك: علينا مواصلة الفوز لمطاردة الريال
  • الملك تشارلز يخرج عن التقاليد بفيلم وثائقي جديد ينقل رسالته البيئية
  • ملك بريطانيا على الشاشة.. وثائقي جديد يكشف دور تشارلز الثالث في القضايا البيئية
  • الملك تشارلز الثالث يتعاون مع أمازون لإنتاج فيلم وثائقي
  • القوات: ليس مفهوما استمرار الحظر علينا في مرحلة يجب أن تكون سيادية وإصلاحية بامتياز
  • زيلينسكي: سيتعين علينا الانتقال إلى المفاوضات مع روسيا بعد لقائي مع ترامب
  • مدرب ليفربول: علينا الاستمرار في تحقيق الانتصار من اجل حسم اللقب
  • صلاح: يجب علينا أن نكون متواضعين.. ونركز في كل مباراة للتتويج بالبريميرليج
  • حقيقة العاصفة الشمسية اللي الناس خايفة منها.. هل فعلا هتأثر علينا؟