حماس: ندين جريمة الاعتداء على بلدية الخليل وندعو لرفع الغطاء عن الجناة
تاريخ النشر: 21st, September 2023 GMT
الخليل - صفا
أدان عضو المكتب السياسي لحركة "حماس" هارون ناصر الدين، جرائم التهديد والاعتداء الممنهج وإطلاق النار على بلدية الخليل ومقدراتها مساء أمس وصباح اليوم الخميس، "على يد فئة مأجورة تسعى لتحقيق مصالح شخصية ضيّقة عبر بوابة الفلتان والبلطجة الأمنية".
وأكد ناصر الدين، على ضرورة رفع الغطاء عن هؤلاء الجناة وعدم التستر عليهم، مشددا على أهمية اعتقالهم وتقديمهم للمحاكمة والمحاسبة، "وجعلهم عبرة لكل مَن يفكر في نشر الفلتان الأمني في مجتمعنا".
كما شدد على دور الأحزاب والمؤسسات والعشائر والشخصيات الاعتبارية في ردع هؤلاء الجناة؛ "حماية للسلم الأمني والقضاء على أي فتنة يخطّط لها".
وقال:" إن شعبنا الذي يخوض معركة قاسية ضد الاحتلال الذي يستبيح المسجد الأقصى المبارك ومدننا وقرانا، لن يسمح لأصحاب الأجندة الخاصة بتمزيق شعبنا ونشر الفوضى وحرف البوصلة عن مواجهة الاحتلال، وسيواصل العمل للجم هذه الانتهاكات الخارجة عن أعرافه وقيمه".
وأطلق مسلحون النار تجاه محال تجارية في منطقة عين سارة بمدينة الخليل وعلى منطقة دوار التحرير في المدينة، كما أطلق مجهولون النار على عيادة الحموري في منطقة دوار الصحة بالمدينة.
كما قام مسلحون فجر اليوم الخميس، بإطلاق النار على عدة أقسام ومباني تابعة لبلدية الخليل وعلى منازل ومحال تجارية لعدد من أعضاء المجلس البلدي بالمدينة، والتسبب بأضرار بالممتلكات.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: الخليل حركة حماس
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يشن غارة على منطقة المعشوق بمحيط مدينة صور جنوبي لبنان
شن الاحتلال غارة على منطقة المعشوق بمحيط مدينة صور جنوبي لبنان، حسبما أفادت قناة القاهرة الإخبارية، في نبأ عاجل.
قال محمد سعيد الرز، الكاتب والمحلل السياسي، إن رئيس وزراء دولة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أعلن بعد زيارة المبعوث الأمريكي آموس هوكستين أن 90% من أوراق بنود صفقة وقف إطلاق النار من الممكن القبول بها، مشيرًا إلى أنه بالتزامن مع ذلك أبلغ جيش الاحتلال الإسرائيلي المستوى السياسي قبوله بوقف إطلاق النار في لبنان.
وأضاف «الرز» خلال مداخلة هاتفية عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أن لبنان صرح بأن كلا من بيروت وتل أبيب لديهما الحق في التحرك تجاه أي خطر يهددهما، موضحًا أن لبنان طلب من الولايات المتحدة الأمريكية أن تمنع الضربات الاستباقية الإسرائيلية.
ولفت إلى أن إسرائيل طلبت من أمريكا التعهد بورقة جانبية وأن يكون هناك دعم لإسرائيل، في حالة تعرضها للخطر من قبل لبنان، متابعًا: «المسألة في طريقها للحل بين الدولتين نوعًا ما، وحسبما أفادت التقارير أن هناك أسبوعين أو ثلاثة أسابيع قد تحل فيها هذه الأمور».
وأشار إلى أن بنيامين نتنياهو حاول استغلال بنود الاتفاق والمراوغة عليها، لمنع إتمام صفقة وقف إطلاق النار، إذ أنه لديه رغبة في تحقيق إنجاز بري معين على الأراضي اللبنانية.