قال وفد من المشرعين الأستراليين الذين سافروا إلى الولايات المتحدة سعيا للإفراج عن مؤسس "ويكيليكس" جوليان أسانج إنهم أجروا مناقشة مثمرة في واشنطن مع وزارة العدل الأمريكية، بحسب ما ذكرت "رويترز" الخميس.

وحثت مجموعة المشرعين الأستراليين، المسؤولين الأمريكيين على التخلي عن محاولاتهم لتسليم أسانج من سجن بريطاني إلى الولايات المتحدة، حيث أنه مطلوب بتهمة نشر ويكيليكس لسجلات عسكرية أمريكية سرية وبرقيات دبلوماسية.

وأكد السناتور الأسترالي بيتر ويش ويلسون، بعد الاجتماع، أن المناقشة كانت مثمرة وعادلة.

وقال عضو البرلمان توني زابيا إن الأستراليين يعتقدون أن أسانج، وهو مواطن أسترالي، عوقب بما فيه الكفاية وأنه يجب إسقاط التهم الموجهة إليه.

وتجمع عدد قليل من أنصار أسانج خارج مبنى وزارة العدل حيث عقد الاجتماع وأشادوا بأسانج باعتباره صحفيا يجب لم شمله بأسرته.

ويقول أنصار أسانج إنه وقع ضحية لأنه كشف عن مخالفات أمريكا وجرائم محتملة، بما في ذلك خلال الصراعات في أفغانستان والعراق.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: واشنطن جوليان اسانج وزارة العدل الامريكية

إقرأ أيضاً:

بنما ترد على ادعاء واشنطن بإمكانية عبور السفن الأمريكية مجانا في قناتها

(CNN)-- نفت بنما ادعاء وزارة الخارجية الأمريكية، الأربعاء، بأن الدولة الواقعة في أمريكا الوسطى وافقت على عدم فرض رسوم على السفن الحكومية الأمريكية لعبور القناة الشهيرة في البلاد.

وقالت هيئة قناة بنما في بيان: "ردا على منشور أصدرته وزارة خارجية الولايات المتحدة، أفادت هيئة قناة بنما، المخولة بتحديد رسوم المرور والرسوم الأخرى لعبور القناة، أنها لم تقم بأي تعديلات على تلك الرسوم"، مضيفة أنها على استعداد لإجراء حوار مع الولايات المتحدة.

ويتناقض بيان بنما بشكل مباشر مع ادعاء وزارة الخارجية الأمريكية الذي أصدرته في وقت سابق مساء الأربعاء.

وقالت وزارة الخارجية الأمريكية في بيان نُشر على موقع "إكس"، تويتر سابقا، إلى جانب صورة لسفينة بحرية تدخل القناة: "يمكن للسفن الحكومية الأمريكية الآن عبور قناة بنما دون فرض رسوم، مما يوفر للحكومة الأمريكية ملايين الدولارات سنويا".

وعلى مدار السنوات الـ26 الماضية، دفعت الولايات المتحدة ما مجموعه 25.4 مليون دولار أمريكي لعبور السفن الحربية والغواصات، وهو ما يعادل أقل من مليون دولار أمريكي سنويا، بحسب بيان صادر عن سفارة بنما في كوبا.

وتواصلت شبكة CNN مع وزارة الخارجية الأمريكية للتعليق.

وجاء الجدل الأخير بعد أيام فقط من تجديد الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب تعهده بـ"استعادة" قناة بنما، محذرا من تحرك "قوي" من جانب الولايات المتحدة في نزاع دبلوماسي متصاعد مع الدولة الواقعة في أمريكا الوسطى بشأن تواجد الصين حول الممر المائي الحيوي.

وقال ترامب للصحفيين، الأحد الماضي، إن "الصين تدير قناة بنما التي لم نمنحها للصين، بل تم منحها لبنما بغباء، لكنها انتهكت الاتفاق، وسنستعيدها، وإلا سيحدث شيء قوي للغاية".

ومنذ عام 2000، تدير القناة هيئة قناة بنما، التي يتم اختيار مديرها ونائبه ومجلس إدارتها المكون من 11 عضوا من قبل حكومة بنما ولكنهم يعملون بشكل مستقل.

ومؤخرا، بدا أن الضجة الدبلوماسية الناتجة عن رغبة ترامب المتكررة والمعلنة بأن تستعيد الولايات المتحدة السيطرة على القناة قد هدأت، بعدما التقى وزير الخارجية الأمريكي، ماركو روبيو، بالرئيس البنمي راؤول مولينو.

ورغم أن مولينو أخبر روبيو أن سيادة بنما على القناة ليست محل نقاش، إلا أنه قال أيضا إنه تناول مخاوف واشنطن بشأن نفوذ بكين المزعوم حول الممر المائي.

وقال مولينو إن بنما لن تجدد مذكرة التفاهم لعام 2017 للانضمام إلى مبادرة التنمية الخارجية الصينية، المعروفة باسم "مبادرة الحزام والطريق"، وأشار أيضا إلى أن الاتفاق مع بكين قد ينتهي مبكرا.

وخلال الاجتماع، قال روبيو لرئيس بنما ووزير خارجيته خافيير مارتينيز، إن المخاوف بشأن "سيطرة" الصين على قناة بنما قد تعني أنه يتعين على الولايات المتحدة أن "تتخذ الإجراءات اللازمة لحماية حقوقها" بموجب معاهدة طويلة الأمد بشأن حياد القناة وتشغيلها.

وأُعيدت القناة إلى بنما بموجب معاهدة عام 1977، والتي تسمح للولايات المتحدة بالتدخل العسكري إذا تعطلت عمليات الممر المائي بسبب صراع داخلي أو قوة أجنبية. واليوم، تمر عبر القناة شحنات أكبر من أي وقت مضى مقارنة بسنوات سيطرة الولايات المتحدة عليها.

وقال مولينو، الأحد، إنه لا يعتقد أن هناك خطرا حقيقيا من أن تلجأ الولايات المتحدة لاستخدام القوة العسكرية لاستعادة القناة.

وأكد مولينو أيضا أن السلطات البنمية تجري مراجعة بشأن شركة مرتبطة بالصين تدير ميناءين حول القناة.

والشركة المعنية هي شركة موانئ بنما، وهي جزء من شركة تابعة لمجموعة CK Hutchison Holdings التي تتخذ من هونغ كونغ مقرا لها.

وتعد موانئ Hutchison واحدة من أكبر مشغلي الموانئ في العالم، وتشرف على 53 ميناء في 24 دولة، بما في ذلك حلفاء آخرين للولايات المتحدة مثل المملكة المتحدة وأستراليا وكندا.

وحصلت شركة هتشينسون لأول مرة على امتياز إدارة الميناءين في عام 1997 عندما كانت بنما والولايات المتحدة تديران القناة بشكل مشترك.

والشركة مدرجة في البورصة، ولا يوجد ما يفيد بأنها مدرجة على أي قوائم أمريكية سوداء.

مقالات مشابهة

  • مشرعون أميركيون يتحركون ضد “ديب سيك” الصيني
  • الولايات المتحدة توافق على مبيعات عسكرية لإسرائيل بأكثر من 7 مليارات دولار
  • الولايات المتحدة توافق على مبيعات عسكرية لإسرائيل بأكثر من 6.75 مليار دولار
  • “التبادل المعرفي” ينظم جلسة حوارية لطلبة الإمارات في الولايات المتحدة
  • وزارة العدل في أسبوع | تعاون قضائي مع قطر ولقاء المنسق المقيم للأمم المتحدة
  • غرامات وحظر.. مشرعون أمريكيون يتحركون ضد DeepSeek الصيني
  • التبادل المعرفي ينظم جلسة حوارية لطلبة الإمارات في الولايات المتحدة
  • وزير العدل يستقبل المنسق المقيم للأمم المتحدة في مصر.. ماذا دار خلال اللقاء؟
  • الولايات المتحدة قد تكشف عن خطة ترامب للسلام في أوكرانيا الأسبوع المقبل
  • بنما ترد على ادعاء واشنطن بإمكانية عبور السفن الأمريكية مجانا في قناتها