بالفيديو| «كتب النصر.. 6 أكتوبر الحرب الإلكترونية الأولى»
تاريخ النشر: 21st, September 2023 GMT
عرض برنامج برنامج «صباح الخير يا مصر» ، اليوم الخميس، على القناة الأولى والفضائية المصرية، تقريرا تلفزيونيا بعنوان «كتب النصر.. 6 أكتوبر الحرب الإلكترونية الأولى».
وذكر التقرير، أنه في الذكرى لنصر أكتوبر أصدر الكاتب الصحفي محمد عبدالمنعم كتابه «6 أكتوبر الحرب الإلكترونية الأولى»، مستعرضا جهود تحديث أسلحة الجيش المصري وكذلك، تدريب جنوده وضباطه على الأسلحة المتطورة لتحقيق الانتصار الخالد.
شارك عبدالمنعم كضابط برتبة رائد في حرب أكتوبر وكان له دور بارز في خطط الخداع الاستراتيجي من خلال نشر أخبار صحفية مضللة للعدو قبيل الحرب، كما عمل محررا عسكريا في جريدة الأهرام ومستشارا صحفيا برئاسة الجمهورية ورئيسا لمجلس إدارة وتحرير روز اليوسف.
ومن واقع خبرته في العمل بمركز العمليات الرئيسي للدفاع الجوي، حرص عبدالمنعم على تبسيط المصطلحات العسكرية للقارئ غير المتخصص وقدم في كتابه ملخصا لتاريخ تطوير أنظمة الدفاع الجوي حول العالم وقارن بين الأنظمة الدفاعية التي استخدمتها مصر قبل حرب يونيو عام 1967 والأنظمة الإلكترونية المتطورة التي استعان بها الجيش المصري في حرب أكتوبر.
أبرز المؤلف دور الضربة الجوية الأولى في شل مراكز الإعاقة والشوشرة والتوجيه الإلكتروني لدى العدو ونجاح قواتنا الجوية في مواجهة أسطورة الطيران الإسرائيلي المدعوم من الدول الغربية بطائرات أكثر تطورا مثل الميراج وسكاي هوك والفانتوم.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: 6 أكتوبر حرب أكتوبر
إقرأ أيضاً:
القائد المصباح يظل هو أحد أيقونات هذه الحرب وأبطالها
يظل القائد المصباح هو أحد أيقونات هذه الحرب وأبطالها. لم يعرف الناس في البداية من هو و هل ينتمي للمؤسسة العسكرية أم هو مواطن مستنفر أم كما يقول أعداؤه أنه قائد كتائب الإسلاميين. الصفة الرسمية له أنه ينتمي للكتيبة الرابعة المساندة للجيش من كتائب المقاومة الشعبية الإثني عشر كما قال الفريق العطا. و قال العطا إنه لا يبحث في إنتماء السودانيين الذين يريدون القتال مع الجيش و لا يستطيع منعهم من ذلك بناءً على هذا الإنتماء. و قد جلس معهم في بداية الحرب و سألهم إذا ما كانوا ينتظرون مقابلاً سياسياً فأجابوا بالنفي . سألته مراسلة الحدث لينا يعقوب : إن كان بإمكان الجيش متابعة السلاح الذي بأيديهم فأجاب أنه سحب السلاح من كل هذه الكتائب بعد عمليات امدرمان الأولى و لم يتخلف أحد. و ذكر العطا بأن البعض يسمّي نفسه ب
“البراؤون” و غيرهم ب”الغاضبون” و هذا من حقهم.
ظهر المصباح مرة و على كتفيه رتبة الرائد ، لكن يبدو أنه لا يحمل رتبة رسمية للجيش السوداني “بعد”. لكنه ظهر في كل مناطق الإلتحام و شدة المعارك في بداية الحرب . التحق بالجيش في الأيام الأولى ، إن لم تكن الساعات الأولى . و قاتل مع الجيش حول وادي سيدنا و سركاب. ثم قاتل في عمليات أمدرمان الضارية حتى نجح الجيشان في الإلتقاء. أظهر مقدراته في إدارة معركة المسيرات التي قصمت ظهر المليشيا في تحرير الإذاعة و تواجد في منطقة محلية أمدرمان وقت المذبحة الكبرى التى لحقت بقوات المليشيا الهاربة من الإذاعة. كان يتحرك في كل الجبهات التي يتواجد فيها البراؤون. رأيناه في سنار و مدني و المصفى و عمليات تحرير بحري و دخل القيادة العامة يوم إلتقاء الجيوش .
الشاب كتلة من النشاط و لا شيء من مهاراته و قدراته تفوق إقدامه و شجاعته. كما يبدو محبوباً لدى زملائه و مطاعا بين شباب البرّاء مع إشاعته لجو من المرح الطفولي لكسر حدة كآبة الحرب و أحزانها ربما.
من غير الواضح إن كان الجيش يتعمد إظهار إنجازات البراء أكثر من غيرها أم لدى الكتيبة جهازا إعلامياً قوياً ، لكن من المؤكد أن الجيش يحظر على كثير من متحركاته التصوير و نشر الفيديوهات بما يقلل من الإنتشار الإعلامي لإنجازات الجيش نفسه.
هناك بعض الإسلاميين المعروفين و الأكثر شهرة لا يتبعون لكتائب البراء كما نعرف عشرات الشباب الذي يقاتلون تحت رايته دون أي إنتماء إسلامي سابق. لم يبذل المصباح جهدا كبيراً في الرد على خصومه و بيان إن كان يدين بالولاء للنظام السابق أو الحركة الإسلامية من عدمه. كما لم يبذل أي جهد لتفسير الرباط الدائم على يده بما يريح المتسائلين. ردد في أوقات التشكيك و الدعاية المضادة بأنه يثق بقيادة الجيش و يقاتل بأوامرها. كما صرّح مؤخراً بأنه سيضع السلاح و يعود لعمله المدني مع زملائه عند إنتهاء الحرب.
المصباح مثال جيد لشاب سوداني لم يتردد في المشاركة في القتال إلى جانب الجيش منذ اليوم الأول و لم ينشغل بمساجلات الميديا عن واجبه المقدس. و لربما تفخر عطبرة المدينة بتقديمها هذا النموذج من الشباب الذي فطن لطبيعة الحرب و واجب المواطنين مبكراً بينما كان شباب البلد يتبادلون السؤال : من أطلق الطلقة الأولى ؟
عمار عباس
إنضم لقناة النيلين على واتساب