معيب وليس لديه فرصة للنجاح.. سويسرا تنتقد اقتراح زيلينسكي للسلام مع روسيا
تاريخ النشر: 21st, September 2023 GMT
قال وزير خارجية سويسرا إجنازيو كاسيس، إن خطة السلام التي طرحها الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي ليس لديها فرصة للنجاح، وفقا لوكالة التلغراف السويسرية.
وأشار كاسيس في تصريحات صحفية على هامش اجتماعات الأمم المتحدة في نيويورك، إلى أن اقتراح زيلينسكي لحل سلمي للصراع الأوكراني معيب لأنه يفتقر إلى دعم روسيا.
وأوضح أن خطط السلام الأحادية الجانب ليس لديها فرصة للنجاح ما لم يتم تنفيذها بالقوة، لكن الدول الغربية لا تريد أن يتحول الصراع إلى حرب على نطاق أوسع.
وفي وقت سابق، كرر زيلينسكي ما يسمى بصيغة السلام، التي لا تأخذ موقف موسكو في الاعتبار، في اجتماع لمجلس الأمن الدولي.
وتنص الخطة على الانسحاب الكامل للقوات المسلحة الروسية إلى ما وراء حدود عام 1991 واستعادة أوكرانيا السيطرة على منطقتها الاقتصادية الخالصة في البحر الأسود وبحر آزوف.
وأكدت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، في وقت سابق، أن ما يسمى بخطة السلام التي طرحها زيلينسكي هي في الواقع دليل آخر أنشأته الولايات المتحدة حول كيفية تأجيج الصراع في أوروبا.
كما أشار المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف، إلى أن زيلينسكي يدلي بتصريحات حول الحل السلمي دون أخذ الوضع الفعلي في الاعتبار.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: فلاديمير زيلينسكي الرئيس الأوكراني سويسرا الأمم المتحدة نيويورك روسيا مجلس الأمن الدولي أوكرانيا اوروبا الكرملين الولايات المتحدة
إقرأ أيضاً:
الخارجية الروسية: لن ننسى ولن نغفر كل شيء بسرعة للشركات الأوروبية التي انسحبت من سوقنا
روسيا – صرح مدير إدارة المنظمات الدولية بالخارجية الروسية كيريل لوغفينوف بأن قطاع الأعمال الأوروبي يتوقع أن تنسى روسيا بسرعة وتغفر كل شيء، لكن التعامل مع عودة أي علامة تجارية سيكون فرديا.
وأوضح الدبلوماسي في مقابلة مع وكالة “تاس”: “دعونا نكون صريحين: أولا، كان الكثيرون في الغرب مقتنعين تماما بأن روسيا لن تتحمل ضغوط العقوبات في الأشهر الأولى من العملية العسكرية الخاصة، وبالتالي لن يكون لديها خيار سوى طلب عودة الشركات الأوروبية بشروطها. ثانيا، وهو ما بات يحدث، لا يزال الأوروبيون يفكرون بأن بلدنا، كما حدث في التاريخ، سينسى بسرعة ويغفر كل شيء”.
وأكد لوغفينوف: “لذلك أنا واثق من أن القرارات ذات الصلة ستتخذ في كل حالة على حدة، مع مراعاة مصالح المنتجين الروس الذين تمكنت منتجاتهم من الاستعاضة عن البدائل الغربية”.
وفي الوقت نفسه، لفت مدير الإدارة في وزارة الخارجية إلى أنه “لن يمحى من ذاكرته فرار الأوروبيين من السوق الروسية”.
وذكّر قائلا: “نحن لم نطرد أحدا من سوقنا. اتخذ مشغلو الاقتصاد الغربيون قراراتهم بوعي وبشكل فردي”، فبعضهم، حسب قوله، “انسحب فورا خوفا، بينما بقي آخرون”.
وتساءل: “لكن ألم يتعرض أولئك الذين بقوا – ومن بينهم شركات كبرى – لضغوط من بروكسل أو عواصمهم الوطنية؟ أنا واثق من ذلك. وهذا يعني أن قرار المغادرة لم يكن مدفوعا فقط بالخوف من العواقب السلبية للعقوبات، ولكن أيضا بالموقف الشخصي لإدارات بعض الشركات الغربية من روسيا، التي اتخذت خيارا سياديا لضمان أمنها.”
وفي وقت سابق، أكد رئيس صندوق الاستثمار المباشر الروسي كيريل دميترييف، أن تركيز روسيا لا ينصبّ على رفع العقوبات الأمريكية، مؤكدا أن البلاد تعيش بكل أريحية في ظل القيود الحالية.
وأضاف الممثل الخاص للرئيس الروسي للتعاون الاستثماري والاقتصادي مع الدول الأجنبية، أن الاقتصاد الروسي يُظهر “معجزات في الصمود” على الرغم من القيود المفروضة. واختتم دميترييف قائلا: “هم خصومنا بالذات إلى حد بعيد أولئك الذين يروجون لهذه السردية حول العقوبات”.
وفي سياق متصل، أشار الرئيس فلاديمير بوتين إلى أن قطاع الأعمال الروسي تكيف مع العقوبات وأطلق آليات بديلة للتعاون، وأن العقوبات ضد روسيا أكثر بكثير من تلك التي فرضت على جميع الدول.
وقال بوتين: “تم فرض 28595 عقوبة على روسيا، وهذا أكثر من مجموع العقوبات المفروضة على كل دول العالم الخاضعة للعقوبات”، مؤكدا أن “لغرب لن يتردد في التهديد بفرض عقوبات جديدة”.
ولفت الرئيس الروسي إلى أنه “الغرب، حتى لو تم تخفيف العقوبات ضد روسيا، سيجد طريقة أخرى لمحاولة عرقلة عجلة الاقتصاد الروسي”، موضحا أن “الغرب يتبنى الحرية الكاملة للتجارة في العالم فقط عندما يخدم هذا تجارته هو”.
المصدر: RT