مستدلا بحديث الرسول محمد.. الإتحاد الأوروبي يحتفل باليوم العالمي للسلام
تاريخ النشر: 21st, September 2023 GMT
يحتفل الاتحاد الأوروبي بمشروعه، تزامنا مع اليوم العالمي للسلام، المصادف بـ21 سبتمبر من كل سنة.
ومن جهته، قال الناطق الرسمي للاتحاد الأوروبي في شمال إفريقيا والشرق الأوسط، لويس ميغال بوينو، في إطار الاحتفال باليوم العالمي للسلام، إن الاتحاد جمع دولا حاربت بعضها البعض سابقا. وهدا بهدف تحقيق الاستقرار والازدهار المشتركين.
كما استذكر لويس ميغال، في هذه المناسبة، حديث رسول الله محمد عليه الصلاة والسلام. والذي يقول فيه ” أَوَلَا أَدُلُّكُم على شَيء إذا فَعَلْتُمُوهُ تَحَابَبْتُم؟، أَفْشوا السلام بينكم”.
موضوع العام “طموحنا لتحقيق الأهداف العالمية”ويحتفل العالم سنويا باليوم الدولي للسلام في 21 أيلول/سبتمبر. حيث أعلنت الجمعية العامة للأمم المتحدة هذا التاريخ ليكون يوما موقوفا لتعزيز مثل السلام، بالاحتفال لمدة 24 ساعة من اللاعنف ووقف إطلاق النار. حيث تقول الأمم المتحدة أن العالم بحاجة إلى السلام أكثر من أي وقت مضى.
كما خصصت الأمم المتحدة لهذا العام موضوع العمل من أجل السلام: طموحنا لتحقيق الأهداف العالمية. حيث يمثل دعوة للعمل تقر بالمسؤوليات الفردية والجماعية عن تعزيز السلام. ويسهم تعزيز السلام في تحقيق أهداف التنمية المستدامة التي سيؤدي تحقيقها إلى تكوين ثقافة سلام للجميع.
في حين، قال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش: “نحن بحاجة إلى السلام اليوم أكثر من أي وقت مضى”. “تطلق الحرب والصراع العنان للدمار والفقر والجوع، وتشرد عشرات الملايين من الناس عن ديارهم”. “فوضى المناخ في كل مكان وحتى الدول المسالمة تعاني من فجوات في عدم المساواة والاستقطاب السياسي”.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
الاتحاد الأوروبي: حل الدولتين السبيل الوحيد لتحقيق السلام الشامل في الشرق الأوسط
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكدت كايا كالاس، موظفة الشؤون الخارجية والسياسة الأمنية في الاتحاد الأوروبي، أن حل الدولتين يظل الخيار الوحيد لتحقيق السلام الدائم في الشرق الأوسط، مشددة على أهمية التعاون الأوروبي في هذا الإطار.
جاء ذلك خلال جلسة سنوية لمجلس التعاون الدولي، حيث شددت كالاس على دعم الاتحاد الأوروبي للجهود المبذولة من خلال "التحالف الدولي لحل الدولتين".
دور أوروبي متنامٍ في معبر رفح وإعادة الإعمار
في سياق دعمها للحلول الدبلوماسية، أشارت كالاس إلى أن الاتحاد الأوروبي يسعى إلى تعزيز دوره في معبر رفح الحدودي، مؤكدة أن أوروبا مستعدة للمساهمة في إدخال التغييرات الضرورية سواء على الأرض أو في تحسين أوضاع السكان في غزة.
وأوضحت، أن التدخل الأوروبي لا يقتصر على المجال السياسي فقط، بل يشمل أيضًا دعم استقرار المنطقة عبر مبادرات عملية.
التفاعل مع المبادرات العربية
رحبت كالاس بالخطة العربية للتعافي وإعادة الإعمار، التي طُرحت خلال قمة جامعة الدول العربية في القاهرة وحظيت بدعم منظمة التعاون الإسلامي.
وأكدت أن الاتحاد الأوروبي سيدرس هذه المقترحات بالتنسيق مع الشركاء العرب، مما يعكس رغبة أوروبية في الانخراط بفعالية في الجهود الدولية لإعادة إعمار غزة وتحقيق استقرار مستدام في المنطقة.
هل ينجح الاتحاد الأوروبي في دفع مسار السلام؟
يأتي هذا الموقف الأوروبي في وقت تتزايد فيه التحديات أمام تحقيق حل الدولتين، وسط تصعيد سياسي وعسكري في المنطقة. وبينما تسعى أوروبا إلى لعب دور أكثر تأثيرًا، يبقى نجاح هذه الجهود مرهونًا بقدرتها على حشد دعم دولي واسع وتحقيق توافق بين الأطراف المعنية.