عملوا محشي ولبسوا صعيدي.. فتيات ألمانيا: مصر جميلة
تاريخ النشر: 21st, September 2023 GMT
أقدمت فتيات ألمانيات على تجربة جديدة ومثيرة بالنسبة لهم في مصر، حيث قاموا بعمل المحشي ولف ورق العنب بمساعدة فتيات الأقصر، وذلك بفعاليات أسبوع الشباب المصري الألماني والذي يقام للعام الـ 11 على التوالي بالطود جنوب مدينة الأقصر، تحت رعاية وزارة التضامن ورئاسة مجلس مدينة الطود.
واستقبلت المدينة الشبابية بالطود 50 شابا وفتاة من مدينة ميونخ الألمانية، ليستمتعوا على مدار أسبوع كامل بفعاليات التبادل الثقافي المصري الألماني المشترك والذي يأتي أيضا في إطار التنشيط السياحي بين الجانبين.
وجربت الفتيات الألمانيات ارتداء الملابس الصعيدية الشعبية من العباية والجرجار الصعيدي؛ حيث بدون في غاية السعادة والفرح وهن يرتدينه، كما قمن بتزيين أيديهن برسم الحناء بالورد والزهور.
وشارك الشباب الألماني في افتتاح المركز المصري الأوربي لذوي الاحتياجات الخاصة، والذي ساهم فيه الجانب الألماني بشكل كبير، كما غرسوا مجموعة من النباتات مشاركة منهم في مشروع "فلنغرسها" والذي ينافس به شباب مدينة الطود في جائزة المبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية.
وأقيمت مباراة في كرة القدم جمعت بين الشباب الألماني وشباب الأقصر، حكمها أول طاقم حكام من الفتيات في الأقصر في جو رائع من البهجة والفرح.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: التبادل الثقافي المبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية تنشيط السياحي ذوي الاحتياجات الخاصة مصر
إقرأ أيضاً:
جميلة عوض تضع أحمد حافظ في موقف مُحرج
كشف أحمد حافظ، أحد أبرز المونترين السينمائيين في مصر، العلاقة التي تربط المونتير والمُخرج السينمائي، وآليات عمل الأول، وكذلك أبرز الأفلام السينمائية التي قدمها.
ووصف حافظ، خلال ندوته اليوم الخميس، على هامش الدورة الـ 45 لمهرجان القاهرة السينمائي، بحضور زوجته الفنانة المصرية جميلة عوض، والمخرجة ساندار نشأت، وعدد من نجوم الفن في مصر والوطن العربي، المونتاج بأنه العنصر الوحيد غير الملموس في العمل الفني، وهو ما يُعطيه ميزة إضافية عن جميع العناصر الملموسة في العمل.
وقال حافظ، إن المونتاج هو "فن التعامل مع اللحظة لخدمة الحكاية"، مشيراً إلى أهمية قراءة السيناريو جيداً لمعرفة تفاصيل العمل قبل العمل عليه، واصفاً مرحلة الاطلاع على المادة المصورة بأنه أمتع اللحظات حيث يعمل خلالها على اختيار الأجزاء المطلوبة.
غطاسوعن علاقة مخرج الفيلم والمونتير، قال حافظ إنها أشبه بـ "الغطاس" حيث ينزلان سوياً إلى أعماق المادة "الماتريال" لاختيار أفضلها وتركيبها على النسق المطلوب، لافتاً إلى أهمية التناغم في هذه العلاقة حيث يظهر عملهما النهائي في صورة المُمثل وشكله النهائي.
وفي هذا الشأن، يصف حافظ، المُخرج مروان حامد، بأنه "معلم شاطر" لديه القدرة على تبسيط الأمور، حيث كان له فضل كبير في حياته ومشواره الفني. بينما وصف المُخرج محمد دياب، بأنه "صعب للغاية"، لكنه يحب عمله.
وعن دياب، يقول حافظ إنه عمل معه في الفيلم الأمريكي "Moon night"، حيث ركز في كل تفاصيل العمل، لافتاً إلى أنهما قدما سوياً أفلاماً أخرى مثل "اشتباك"، والفيلم الفلسطيني "أميرة".
وبخصوص فيلم "Moon night"، يصفه حافظ بأنه "تجربة مُخيفة"، لكنه تعلم منها الكثير خلال عمله مع صُناع العمل الأمريكيين، حيث أدرك حينها أنه لن يتعلم إلا ببعده عن منطقة الأمان والاجتهاد في أماكن أخرى لكسب المزيد من الخبرات، حيث قضى سنتين في أمريكا يعمل على الفيلم.
وعن اختياره لأفلام "تراب الماس"، و"اشتباك"، و"الفيل الأزرق" كالأقرب إلى قلبه، أوضح أحمد حافظ أنه يفضل الأسلوب "المظلم" في السرد، مؤكداً أن ذلك لا يقلل من قيمة الأفلام الكوميدية، لكنه يجد في هذا النوع مساحة تعبر عنه بشكل خاص.
موقفوحاولت زوجته الفنانة جميلة عوض ممازحته خلال اللقاء، بقولها: "قولهم ليه أنت بتقص مشاهدي؟" ليرد بشكل حازم إنه لا يحق للممثل أن يسأل "لماذا حذفت هذا المشهد"، لأنه من صميم عمل المونتاج والمُخرج.