أنشطة دامجة للأطفال ذوي الإعاقة ضمن فعاليات ملتقى دوير لفنون الطفل بأسيوط
تاريخ النشر: 21st, September 2023 GMT
أعلن ملتقى دوير لإبداعات وفنون الطفل الذي يتم تنفيذه بمركز أحمد بهاء الدين الثقافي بقرية الدوير عن حرص الملتقى على مشاركة الأطفال ذوي الإعاقة ضمن فعالياته، من خلال ورش وأنشطة فنية تعمل على دمجهم وتنمية قدراتهم ومواهبهم، يتم تنفيذها بإشراف فريق متخصص من أعضاء مركز التدخل المبكر والتأهيل المجتمعي التابع لجمعية أصدقاء أحمد بهاء الدين،
صرح بذلك عمرو سلام مدير مركز التدخل المبكر والتأهيل المجتمعي للأشخاص ذوي الإعاقة بالدوير، وأوضح أن الأطفال سيشاركون في أنشطة وألعاب معدة بعناية لتعزيز مهاراتهم، بجانب ورش التلوين والفنون وجلسات الحكي، منوهًا أن ذلك يأتي ضمن سياسة عدم التمييز والعدالة الثقافية التي تراعيها الجمعية في مختلف أنشطتها.
يذكر أن ملتقى الدوير الأول لإبداعات الطفل ينعقد بمركز أحمد بهاء الدين الثقافي بقرية الدوير والتابع لجمعية أصدقاء أحمد بهاء الدين خلال الفترة من 20 إلى 24 سبتمبر الجاري بشراكة بين جمعية أصدقاء أحمد بهاء الدين ومؤسسة ستار كير لتنمية الطفولة.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أسيوط الأطفال ذوي الإعاقة أحمد بهاء الدين
إقرأ أيضاً:
ملتقى القراءة الدولي بالرياض يختتم فعاليات يومه الثاني
المناطق_واس
اختتم ملتقى القراءة الدولي بالرياض فعاليات يومه الثاني الذي شهد سلسلة فعالياته الثقافية المتنوعة التي جمعت بين الجلسات الحوارية والورش التفاعلية، مستقطبًا نخبة من الأدباء والمثقفين والمختصين في مجال القراءة والنشر، وسط حضور كبير ونفاذ التذاكر.
واستهل الملتقى فعالياته بجلسة حوارية بعنوان “التواصل الأدبي العالمي: بناء الجسور بين الناشرين والثقافات”، ناقش خلالها المشاركون أهمية الترجمة كوسيلة لتعزيز التفاهم بين الشعوب، وأشاروا إلى حقوق النشر الدولية كركيزة أساسية لتبادل الثقافات، وتسليط الضوء على دور الترجمة في نقل الأدب عبر الحدود، وكيف تسهم في إثراء التنوع الثقافي وتعزيز الحوار العالمي.
وتطرقت جلسة حوارية بعنوان “كيف ننشئ جيلًا يقرأ” إلى ضرورة تكامل الجهود بين الأسرة والمدرسة والمجتمع لإرساء ثقافة القراءة بين الأجيال الناشئة ، وناقشت إستراتيجيات فعالة لتعزيز حب القراءة داخل المنزل وتشجيعها في المدارس من خلال برامج مبتكرة، مع استعراض كيفية توظيف التكنولوجيا الحديثة لجعل القراءة جزءًا أساسيًا من حياة الأطفال والشباب.
ومن زاوية أخرى، تناولت جلسة “القيادة في عالم الأدب” تأثير القراءة على التفكير النقدي والإبداعي، مشيرة إلى أنواع الكتب المختلفة وتأثيرها على تشكيل آراء القراء، مستعرضة أهمية قراءة الأدب والروايات، وأبرزت إستراتيجيات القراءة المؤثرة في توجيه العقل وتحفيزه لاستكشاف أفكار جديدة.
وجذبت جلسة بعنوان “الأبطال الخارقون: من الخيال إلى الواقع” اهتمام الحضور، حيث سلطت الضوء على عالم الأبطال الخارقين، بدءًا من القصص الخيالية وحتى التأثير الواقعي الملموس الذي تحققه هذه الشخصيات في الثقافة والمجتمع، كما تناولت الجلسة الأفكار الملهمة التي تقف وراء هذه الشخصيات وكيفية تحولها إلى نماذج يحتذى بها في الإبداع وتحفيز الأجيال.
وقدمت ورشة عمل بعنوان “اهتماماتنا القرائية” تجربة تفاعلية لفهم ميول القراء واكتشاف الأنواع الأدبية الجاذبة حيث تضمنت الورشة نصائح لاختيار الكتب الجيدة وكيفية تحليل النصوص المقروءة، ما يساعد القراء على تحديد أنماط القراءة المفضلة لديهم وتعزيز تجربتهم القرائية.
ويمثل ملتقى القراءة الدولي بالرياض مساحة ثقافية مبتكرة تدمج بين التنوع والإبداع، حيث يقدم تجربة فريدة تجمع الأجيال المختلفة للتفاعل مع شتى جوانب القراءة، معززًا من حضورها كجزء أصيل من الحياة اليومية، ومحفزًا على تبنيها كأسلوب حياة يثري العقول ويبني المجتمعات.