صحة المنوفية: الاجتماع الدوري لإدارة الوبائيات والترصد يناقش أهم المعوقات
تاريخ النشر: 21st, September 2023 GMT
عقدت مديرية الصحة بالمنوفية، اليوم الخميس، الاجتماع الدوري لإدارة الوبائيات والترصد بالمديرية ومسئولي الترصد بالمستشفيات بالمنوفية، تحت رعاية الدكتور خالد جمال عبد الغني وكيل وزارة الصحة بالمنوفية، وتنفيذًا لتوجيهات الدكتورة رشا خضر وكيل المديرية، وبحضور الدكتور محمد العسكري مدير الطب الوقائي، والدكتورة عبير نشأت مدير إدارة الترصد بالمديرية، وذلك في إطار حرص وزارة الصحة والسكان على تنشيط ترصد الأمراض الوبائية والمعدية وضرورة سرعة الإبلاغ والاستجابة وإتخاذ كافة التدابير الوقائية والإحترازية.
وخلال الاجتماع، تم مناقشة تنشيط ترصد الأمراض المعدية وألوبائية والتأكيد علي نشر تعريفات الأمراض، وتم شرح عرض تقديمي للبيانات منذ بداية العام حتى نهاية أغسطس 2023م وتحليل بيانات الأمراض المعدية واجبة الإبلاغ ، ومراجعة إستكمال البيانات بالبرنامج القومي لترصد الأمراض المعدية NEDSS.
كما ناقش الدكتور محمد العسكري مدير الطب الوقائي، الحضور في أهم المعوقات التي تواجه فرق الترصد بالمستشفيات والعمل علي ضرورة حلها والتواصل الدائم مع مديري المستشفيات لحل أي مشكلة فورًا، كما تم التنبيه بتنشيط ترصد الأمراض التنفسية الحادة والإنفلونزا الموسمية وإنفلونزا الطيور خاصة أن المنوفية محافظة ريفية وتدريب الفريق الطبي على تعريف الحالة وبروتوكول التعامل مع الأمراض التنفسية الحادة، والتاكيد علي إستمرار ترصد مرض الكورونا.
وقامت الدكتورة منة الله السيد مسئول الترصد القائم على الحدث، بشرح مبسط علي برنامج EBS وتم شرح طرق الإبلاغ والأحداث الصحية التي تؤثر على الصحة العامة، وكيفية رصدها بالمستشفيات .
وقامت الدكتورة هند سمير، بشرح تعريف حالة إنفلونزا الطيور والإجراءات المتخذة وضرورة الإبلاغ الفوري ودقة التسجيل على البرنامج ، وقام مصطفى زكريا مراقب أول الترصد بالمديرية، بمناقشة أهم السلبيات التي تؤثر علي جودة البيانات ودقتها وكيفية تلافيها وكذا الملاحظات التي تتواجد اثناء المرور .
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الأمراض الوبائية الطب الوقائي صحة المنوفية مديرية الصحة بالمنوفية ترصد الأمراض
إقرأ أيضاً:
“التحصين” أمل البشرية في القضاء على الأمراض وتحقيق حياة أطول
يحتفي العالم بالأسبوع العالمي للتحصين خلال الفترة من الرابع والعشرين إلى الثلاثين من أبريل من كل عام ويهدف هذا الاحتفال إلى تعزيز قوة التحصين في إنقاذ الأرواح وحماية الأشخاص من جميع الأعمار ضد الأمراض التي يمكن الوقاية منها باللقاحات
وتؤكد منظمة الصحة العالمية أن اللقاحات تعد من أعظم إنجازات البشرية فمنذ عام 1974 أنقذت 154 مليون حياة أي أكثر من ثلاثة ملايين شخص سنويًا أو ستة أشخاص كل دقيقة على مدار خمسة عقود وخلال الفترة نفسها ساهم التطعيم في خفض وفيات الرضع بنسبة أربعين في المئة مما مكّن عددًا أكبر من الأطفال من بلوغ عامهم الأول وما بعده أكثر من أي وقت مضى في تاريخ البشرية كما أن لقاح الحصبة وحده أسهم في إنقاذ ستين في المئة من الأرواح التي تم إنقاذها
ومنذ انطلاق برنامج التمنيع الموسع عام 1974 ركزت الجهود على حماية الأطفال من ستة أمراض في مرحلة الطفولة ومع مرور الوقت ارتفع عدد اللقاحات الموصى بها عالميًا إلى ثلاثة عشر لقاحًا بالإضافة إلى سبعة عشر لقاحًا آخر يوصى بها حسب السياق ومع التوسع في برنامج التطعيم مدى الحياة أصبح البرنامج يعرف اليوم بالبرنامج الأساسي للتمنيع
وتشير منظمة الصحة العالمية إلى أن المزيد من الأرواح يتم إنقاذها اليوم بفضل اللقاحات الحديثة ضد أمراض مثل الملاريا وفيروس الورم الحليمي البشري والكوليرا وحمى الضنك والتهاب السحايا والفيروس المخلوي التنفسي والإيبولا والإنفلونزا ويعكس هذا التقدم عصراً من الإنجازات العلمية الكبرى في تطوير اللقاحات وتقديمها
ويهدف أسبوع التحصين العالمي 2025 إلى ضمان حماية عدد أكبر من الأطفال والمراهقين والبالغين ومجتمعاتهم ضد الأمراض التي يمكن الوقاية منها باللقاحات ويحمل الأسبوع هذا العام شعار التطعيم للجميع ممكن بشريًا مواصلة لحملة ممكن بشريًا التي تركز على أهمية تطعيم المزيد من الناس ولا سيما الأطفال كما يمثل عام 2025 نقطة المنتصف في أجندة التحصين 2030 ولذلك فإن أسبوع التحصين العالمي ينظر إلى أهمية التطعيم اليوم وإلى ما يمكن تحقيقه في المستقبل مع توسع التغطية وتطوير لقاحات جديدة تغطي نطاقًا أوسع من الأمراض والأعمار
وأطلقت منظمة الصحة العالمية حملة التدارك الكبير بهدف الوصول إلى الأشخاص الذين فاتهم الحصول على تطعيماتهم الروتينية خصوصًا الأطفال وتعزيز نظم التطعيم ضمن الرعاية الصحية الأولية
وفي المملكة العربية السعودية تؤكد وزارة الصحة أن التطعيم يعد وسيلة فعالة للوقاية من أمراض كثيرة مثل الإنفلونزا مشيرة إلى أن اللقاحات تنقذ ما بين مليونين إلى ثلاثة ملايين شخص سنويًا وموضحة أن أول لقاح تم تطويره كان عام 1796 ضد مرض الجدري والذي تم القضاء عليه عالميًا عام 1980 بفضل جهود التحصين
وتهدف حملات التطعيم إلى توعية المجتمع بالحماية التي توفرها اللقاحات ضد المرض والوفاة في عمر مبكر وإشراك صناع القرار ومديري برامج التطعيم في اعتماد نهج التطعيم مدى الحياة إلى جانب تعزيز دعم المتخصصين في الرعاية الصحية لهذا المسار
كما كشفت وزارة الصحة عن أن ما بين 290 ألفًا إلى 650 ألف حالة وفاة سنويًا ترتبط بالجهاز التنفسي وغالبًا ما تكون بسبب الإنفلونزا الموسمية مؤكدة أن البلدان النامية تتحمل تسعة وتسعين في المئة من وفيات الأطفال دون سن الخامسة التي غالبًا ما تعود لإصابات عدوى الجهاز التنفسي السفلي المرتبطة بالإنفلونزا وتشير التقديرات إلى تسجيل نحو مليار حالة إصابة بالإنفلونزا الموسمية سنويًا في العالم
جريدة الرياض
إنضم لقناة النيلين على واتساب