مركز الدراسات القانونية بجامعة أسيوط يطلق دورة تدريبية حول صياغة العقود وصحف الدعاوي
تاريخ النشر: 21st, September 2023 GMT
نظم مركز الدراسات القانونية لخدمة المجتمع بكلية الحقوق، اليوم الأربعاء ٢٠ من سبتمبر، دورة تدريبية بعنوان: صياغة العقود، وصحف الدعاوي، وذلك في إطار حرص الجامعة على تأدية دورها المجتمعي في نشر الوعي القانوني.
وأوضح الدكتور أحمد المنشاوي، إن الدورة التدريبية، تأتي في إطار حرص الجامعة على إكساب المشاركين معارف قانونية خاصة بصياغة العقود، وصحف الدعاوي، مؤكدًا على أهمية الوعي القانوني في تنظيم العلاقات بين الأفراد في المجتمع، مما يمكنهم من حفظ حقوقهم، وجعلهم أكثر فهماً للحياة العملية، فيصبح المجتمع أكثر انضباطاً، وتقل فيه عدد الخلافات، والجرائم.
وأضاف رئيس جامعة أسيوط، أن الدورة التدريبية تأتي، استجابة لأهمية صياغة، ومراجعة العقود، والاتفاقيات القانونية في حياتنا اليومية، وما تقتضيه طبيعة عمل القانونيين، من صياغة عدد من الأعمال القانونية مثل: العقود، والاتفاقيات القانونية، ومذكرات التفاهم، وتتطلب كل هذه الأعمال، مهارات عالية في فنون، وأصول الصياغة، والالتزام، وذلك لضمان عدم خروجه من الغرض الذي أعد من أجله، ومنعا للمنازعات ذات الصلة بعملية الصياغة.
شهد فعاليات افتتاح الدورة التدريبية، الدكتور أحمد عبد المولى نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم و الطلاب، والدكتور محمود عبد العليم نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، وإشراف الدكتور دويب حسين صابر عميد الكلية، والدكتور معمر رتيب محمد وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتور عثمان عبد القادر مدير مركز الدراسات القانونية، وحضور لفيف من السادة عمداء، ووكلاء الكليات، وأعضاء هيئة التدريس، ومعاونيهم، والسادة ممثلي الجهات القضائية، والمحامين.
وأكد الدكتور أحمد عبد المولى، على عراقة كلية الحقوق، والقامات العلمية التي تمتلكها، والذين تقلدوا أعلى المناصب في مختلف مؤسسات الدولة، حيث يرسم مجال الحقوق الإطار الرئيس لتشريعات الدولة، من قوانين، ولوائح، مؤكداً على أهمية الدورات التدريبية في تطوير، وتأهيل المتدربين، و تزويدهم بالمعرفة القانونية النظرية، والعملية في مختلف فروع القانون، وتنمية المهارات الذهنية، والقدرة على النقد والتحليل، والتفكير القانوني، والقدرة على التعامل مع التطبيقات القانونية، والقضائية المختلفة، وهو ما يسهم بدوره فى إعداد كوادر متميزة، موجهاً نصيحته إلى طلاب الجامعة للإفادة من تلك الندوات، والدورات التدريبية، ونشر ثقافة حب العلم والتعلم، فالدولة تتقدم، وتنهض بعلمائها، فهم بناة الأوطان، وبشبابها المتميز المتسلح بالعلم والمعرفة.
وأشار الدكتور محمود عبد العليم، إلى أن طلاب، وخريجي كلية الحقوق هم حراس العدالة، داعياً أعضاء هيئة التدريس إلى الاشتراك في تلك الدورات التدريبية، وبالأخص التي تتعلق بقانون تنظيم الجامعات المصرية، لكى يكونوا على علم بواجباتهم، وحقوقهم، مؤكداً على ضرورة إعداد دورات تدريبية حول: قانون البحث العلمي، واللوائح المنظمة له، وشرحها، وفق أسس علمية، وقانونية صحيحة، داعياً أبناءه الطلاب بالمشاركة، والتعبير عن آرائهم، والمساعدة فى حل القضايا المجتمعية، وتحقيق رؤية الدولة 2030، من خلال الرؤية القانونية المستندة على الابتكار، والإبداع، والدفع الإيجابي لمجتمعهم، بالمعرفة القانونية في مختلف فروع القانون.
وأشاد الدكتور دويب حسين صابر، بدور مركز الدراسات القانونية بالكلية، وأهمية الإفادة من الخدمات التي يقدمها المركز للطلاب، والخريجين، والباحثين، لتنمية مهاراتهم، وصقل قدراتهم، مشيراً إلى طبيعة عمل مركز الدراسات القانونية، والذي يعد أحد المراكز ذات الطابع الخاص، والذي يختص بعقد الدورات التدريبية، لتقديم أفضل الخدمات التعليمية للطلاب، والخريجين، والباحثين، ولنهضة البحث العلمي القانوني، وحل المشكلات المجتمعية القانونية، لافتًا إلى
اعتماد المركز لبرنامج تفصيلي، للقيام بالدور المنوط به خلال العام الجامعي 2023/ 2024 م.
وأوضح الدكتور عثمان عبد القادر، إن المركز يقوم بعقد الندوات، والمؤتمرات، وورش العمل المعنية بالمجتمع، ويقدم خدمة الاستشارات القانونية، مشيراً أن الدورة التدريبية تتناول عدة محاور أساسية: المحور الأول عن دراسة أسس صياغة العقود المدنية، والمحور الثاني عن خصوصية صياغة العقود التجارية، والمحور الثالث يتناول إشكاليات صياغة التعاقدات الحكومية، والمحور الرابع والأخير عن فنيات صياغة صحف الدعاوي، والطعون.
يذكر، أن المتدرب يحصل في نهاية الدورة التدريبية على شهادة معتمدة من مركز الدراسات القانونية بالكلية، ومعتمدة من جامعة أسيوط، بإتمام الدورة التدريبية، والمنعقدة بقاعة المناقشات بالمبنى الإداري للجامعة.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أسيوط جامعة أسيوط دورة تدريبية مركز الدراسات القانونية الدورة التدریبیة
إقرأ أيضاً:
رئيس جامعة أسيوط يرأس اجتماع مجلس إدارة مركز دراسات وبحوث حقوق الإنسان
ترأس الدكتور أحمد المنشاوي رئيس جامعة أسيوط، ورئيس مجلس إدارة مركز دراسات وبحوث حقوق الإنسان، اليوم الخميس، أولى اجتماعات مجلس إدارة المركز بعد إعادة تشكيله، لمناقشة الخطط المستقبلية، واستعراض الرؤى والمقترحات للتوسع في الأنشطة والخدمات التي يقدمها المركز.
حضر الاجتماع الدكتور أحمد عبد المولى نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، والسفيرة نائلة جبر رئيس اللجنة الوطنية التنسيقية لمكافحة ومنع الهجرة غير الشرعية والإتجار بالبشر، والدكتور دويب صابر عميد كلية الحقوق والمستشار القانونى لرئيس الجامعة ونائب رئيس المركز.
وفى مستهل الاجتماع، رحب الدكتور المنشاوي، بحضور السفيرة نائلة جبر، موجها لها الشكر على حضورها، مقدما التهنئة إلى أعضاء مجلس الإدارة الجدد، والذي يضم في عضويته مجموعة من الخبراء والشخصيات الأكاديمية البارزة والمتخصصة في مجال حقوق الإنسان، متمنيًا لهم التوفيق والسداد فى أداء مهام عملهم.
وخلال الاجتماع، أوضح الدكتور المنشاوي، أن حقوق الإنسان، ليس موضوعا أكاديميا أو نظريا، بل هو نمط حياة في منازلنا وجامعتنا ومدارسنا وحياتنا اليومية، ويشمل كل مناحي الحياة، والتي تتضمن علاقة الأب مع أبنائه، وعلاقة المدرس مع تلاميذه، ورب العمل مع موظفيه، ومختلف العلاقات الاجتماعية والاقتصادية التي تنبثق من موضوع حقوق الإنسان، مؤكدا أن مصر تمر - الآن- بمرحلة فارقة تسعى إلى تحقق الرفاهية والنماء لمواطنيها، وأصبحت حقوق الإنسان بها تمثل أجندة وطنية تم إطلاقها من قبل القيادة السياسية.
وأضاف رئيس جامعة أسيوط، أن مصر كانت من أولى الدول التي ساهمت في صياغة الإعلان العالمي لحقوق الإنسان عام ١٩٤٨، ولم تتوقف مساهمتها في هذا المجال عند هذا التاريخ بل استمرت وإلى الآن بإيمان عميق واقتناع وطني بأهمية اعتماد مقاربة شاملة لتعزيز وحماية حقوق الإنسان والحريات الأساسية.
وأشار الدكتور المنشاوي، إلى حرص الجامعة على نشر ثقافة حقوق الإنسان داخل المجتمع الجامعي، وتنفيذ خطة أنشطة تتضمن ندوات وورش عمل تثقيفية لتوعية الطلاب بحقوق الإنسان وأهميتها، والطرق المتحضرة في التعبير عن الرأي، بهدف بناء وتأهيل كوادر جديدة من خريجي الجامعة مؤهل ومؤمن بثقافة تعزيز واحترام حقوق الإنسان والعمل على تحقيقها، وإعداد متخصصين في هذا المجال.
وأكد الدكتور المنشاوي، على دعمه لمركز حقوق الإنسان بجامعة أسيوط، لمواصلة السير قدماً، لتحقيق رؤية الجامعة في نشر ثقافة حقوق الإنسان داخل الوسط الجامعي، وتقديم الدعم اللازم للجهات الحكومية ذات الصلة، وكذلك توثيق روابط التعاون مع المعاهد، والمراكز المهتمة، بدراسات، وأبحاث حقوق الإنسان، والمجتمع المدني.
وأعربت السفيرة نائلة جبر، عن سعادتها بتواجدها فى رحاب جامعة أسيوط العريقة منارة العلم و التنوير فى صعيد مصر، موجهة الشكر إلى إدارة جامعة أسيوط برئاسة الدكتور أحمد المنشاوي، لاختيارها ضمن أعضاء مجلس إدارة مركز دراسة وبحوث حقوق الإنسان ضمن تلك القامات العلمية والمهنية المتميزة، مؤكده أهمية حقوق الإنسان وتعريف وتوعية شبابنا بحقوقهم وواجباتهم تجاه المجتمع، والعمل على نشر وتعزيز حقوق الإنسان وترسيخ قيمها وضمان ممارستها.
وأشار الدكتور دويب صابر، أن الاجتماع ناقش عدد من الموضوعات المدرجة ضمن جدول الأعمال والاستماع إلى الرؤى و المقترحات، للتوسع فى أنشطة المركز وتطوير الخدمات التي يقدمها، من ضمنها: إطلاق عدد من المبادرات والندوات التوعوية بالتعاون مع الجهات ذات الصلة، واستعراض عدد من برتوكولات التعاون التي سيتم توقيعها خلال الفترة المقبلة مع المجلس القومي لحقوق الإنسان، ومديرية التربية والتعليم بمحافظة أسيوط متمثله فى وحدة تكافؤ الفرص، ومركز دراسات وحقوق الإنسان بمحافظة أسيوط، فضلاَ عن خطة عمل المركز للمشاركة فى مختلف الأنشطة والفعاليات المعنية بحقوق الإنسان وأهم قضاياه.
حضر الاجتماع، الدكتور عزت مرغني عميد كلية الهندسة، والدكتور رجب محمد السيد أحمد وكيل كلية الحقوق الشئون التعليم والطلاب، والدكتور ثروت عبد العال أحمد الأستاذ المتفرغ بكلية الحقوق، والدكتور عبد المنعم عبد الغني علي الأستاذ المتفرغ بكلية الحقوق، وحسام الدين محمد علي مستشار العلاقات العامة والحكومية لرئيس معهد تكنولوجيا المعلومات بوزارة الاتصالات، وناصر إبراهيم أبو العيون رئيس مجلس إدارة جمعية حقوق الإنسان بأسيوط، وريهام الحفناوى مدير عام مكتب نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة.