خارجية إيران ترد على بيان أمريكي خليجي مشترك
تاريخ النشر: 21st, September 2023 GMT
بغداد اليوم - متابعة
ردت وزارة الخارجية الإيرانية، اليوم الخميس (21 أيلول 2023)، على البيان الأمريكي الخليجي المشترك تناول العديد من القضايا الإقليمية والدولية.
وقال المتحدث باسم الخارجية الإيراني، ناصر كنعاني، ردا على البيان الوزاري المشترك بين الولايات المتحدة ودول مجلس التعاون الخليجي، إن "تكرار الاتهامات الكاذبة لن يحقق مصالح شعوب المنطقة"، مشيرا إلى أنه "يصب في مصلحة من لا يريد الخير للمنطقة ولا يتحمل أمنها وتنميتها"، حسب وكالة الأنباء الإيرانية "إرنا".
وأضاف كنعاني أن "المسيرات والقوة الصاروخية الإيرانية تنتج في إطار عقيدة عسكرية واضحة وشفافة تقوم على حفظ الأمن القومي وردع التهديدات"، مؤكدا أن "التهديد الحقيقي للمنطقة هو دخول الكيان الصهيوني إلى جغرافيا المنطقة باعتباره المصدر الرئيس لانعدام الأمن".
وتابع أن "الحل الرئيسي لمشاكل المنطقة، يكمن في التعاون بين الدول ذاتها بعيداً عن أي تدخل أجنبي".
واعتبر الجزر الإيرانية الثلاث أبو موسى وطنب الكبرى وطنب الصغيرة جزءا لا يتجزأ وأبديا من أراضي الجمهورية الإسلامية الإيرانية، مؤكدا أن أي مزاعم حول هذه الجزر، يعتبر تدخلا في شؤون إيران الداخلية وسيادة أراضيها.
وأصدرت دول مجلس التعاون الخليجي الست، والولايات المتحدة الأمريكية، أمس الأربعاء 20 أيلول 2023)، بيانا مشتركا تناول العديد من القضايا الإقليمية والدولية.
ووفقا للبيان، الذي نشر على موقع مجلس التعاون، رحب وزراء خارجية دول المجلس ووزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، في الاجتماع الذي عقد في نيويورك، بالتواصل الدبلوماسي للمملكة العربية السعودية ودول مجلس التعاون مع إيران للسعي إلى وقف التصعيد الإقليمي، مجددين دعوة إيران للتعاون الكامل مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية".
ودعا الوزراء إيران مره أخرى إلى "وقف انتشار الطائرات من دون طيار وغيرها من الأسلحة الخطيرة التي تشكل تهديدا أمنيا خطيرا للمنطقة"، مؤكدين التزامهم بالعمل معا بردع ومعالجة التهديدات التي تهدد السيادة والسلامة الإقليمية وغيرها من الأنشطة المزعزعة للاستقرار.
وذكر البيان أن الوزراء "أكدوا مجددا دعمهم لدعوة دولة الإمارات العربية المتحدة للتوصل إلى حل سلمي للنزاع حول الجزر الثلاث طنب الكبرى وطنب الصغرى وأبو موسى، من خلال المفاوضات الثنائية أو محكمة العدل الدولية، وفقا لقواعد لقانون الدولي بما في ذلك ميثاق الأمم المتحدة".
وأكد مجلس التعاون الخليجي، في يوليو/ تموز الماضي، أن "لديه رغبة في إجراء محادثات عميقة مع إيران ضمن المواثيق الدولية"، مؤكدا أن "جميع الدول الخليجية رحبت بعملية التطبيع بين السعوية وإيران"، مضيفًا أن "تطبيع هذه العلاقات يسهم في استقرار المنطقة".
من جهته، قال وزير الخارجية الإيراني، حسين أمير عبد اللهيان، إن "إنشاء آلية للحوار والتعاون بمشاركة كل دول منطقة الخليج، يعتبر ضروريا ومثمرا، أكثر من أي وقت مضى".
وأضاف عبد اللهيان عبر "إكس" أن "إيران ترحب بمبادرة الأمين العام للأمم المتحدة لعقد لقاء لوزراء خارجية دول الإقليم في نيويورك"، متابعا: "طهران تطرح أيضا فكرة إنشاء منتدى للحوار والتعاون بمشاركة الدول كافة الواقعة على ضفتي الشمال والجنوب للخليج.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: مجلس التعاون
إقرأ أيضاً:
مذكرة إماراتية حول تنفيذ استراتيجية زيادة زخم التعاون البرلماني الخليجي
عقدت لجنة التنسيق البرلماني والعلاقات الخارجية في مجالس الشورى والنواب والوطني والأمة بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، برئاسة الدكتورة مريم عبيد البدواوي عضو المجلس الوطني الاتحادي، اجتماعها العشرين اليوم الخميس، بمشاركة ممثلي المجالس التشريعية الخليجية.
كما شارك في الاجتماع الافتراضي، شيخة سعيد الكعبي عضو المجلس عضو اللجنة، و عفراء راشد البسطي، الأمين العام المساعد للاتصال البرلماني.
وجرى خلال الاجتماع مناقشة مذكرتين واردتين من الأمانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، حول تنفيذ إستراتيجية زيادة زخم التعاون البرلماني الخليجي على عدة مستويات، وعقد لقاء بين وفد ممثلي مجالس الشورى والنواب والوطني والأمة بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية ووفد من برلمان دول الأنديز، تنفيذاً لقرار رؤساء المجالس التشريعية الخليجية في الاجتماع الدوري "18" الذي استضافته العاصمة أبوظبي برئاسة صقر غباش رئيس المجلس الوطني الاتحادي رئيس الدورة الحالية، بتاريخ 12 نوفمبر 2024م.
وقدمت الدكتورة مريم البدواوي مذكرة الشعبة البرلمانية الإماراتية بشأن تنفيذ استراتيجية زيادة زخم التعاون البرلماني الخليجي على عدة مستويات، حيث تشمل المذكرة أهداف الاستراتيجية، وآليات تبادل الخبرات وتعزيز التعاون بين المجالس التشريعية الخليجية