بمشاركة 22 دولة.. انطلاق فعاليات احتفالات يوم السياحة العالمي بمرسي علم
تاريخ النشر: 21st, September 2023 GMT
تنطلق اليوم الخميس، فعاليات احتفالات «يوم السياحة العالمي والفنون»، بمدينة مرسي علم، وذلك بمشاركة 50 فنانًا من 22 دولة أجنبية، والذي تستمر فعالياته حتى 28 سبتمبر الجاري، تحت رعاية قطاع الفنون التشكيلية بوزارة الثقافة، وبدعم ورعاية الهيئة المصرية العامة لتنشيط السياحة بوزارة السياحة والآثار.
وكان مرسي علم قد استقبلت الفنانين أمس، فور وصولهم، إلى مقر إقامتهم، استعدادًا لانطلاق الفعاليات اليوم بمناسبة احتفالات العالم بيوم السياحة العالمي، الموافق 27 سبتمبر المقبل.
وقال، إيهاب شكري، عضو جمعية الاستثمار السياحي بالبحر الأحمر، في بيانٍ له، إن استضافة مدينة مرسى علم بمحافظة البحر الأحمر، لاحتفالات يوم السياحة العالمي والفنون تزامنًا مع افتتاح أحدث فندقين سياحيين بالمدينة، وذلك بمناسبة احتفالات العالم بيوم السياحة، مؤكدًا أنه تم توجيه الدعوة للدكتور مصطفى مدبولي، رئيس الوزراء، وأحمد عيسى، وزير السياحة، واللواء عمرو حنفي، محافظ البحر الأحمر، وعدد من التنفيذيين ورجال السياحة والإعلام والصحافة.
ووجه، «شكري»، الشكر للدكتور مصطفي مدبولي، رئيس مجلس الوزراء وأحمد عيسى، وزير السياحة، والدكتور محمد شاكر، وزير الكهرباء، علي دعمهم المتواصل لدعم السياحة في مرسي علم، وتذليل كل الصعوبات أمام رجال السياحة.
وقال الفنان التشكيلى محمد حميدة، مؤسس "أوستراكا للفنون" ومنظم الكرنفال، إنه من المقرر أن يشارك في الكرنفال التي تنطلق فعالياته خلال الفترة من 20 إلي 28 سبتمبر المقبل، 50 فنانًا من 22 دولة أجنبية مختلفة لهم بصمات قوية في عالم الفن التشكيلي، من بينهم " رومانيا، والسعودية، وإيطاليا، وألبانيا، وكوسوفو، وتركيا، والأردن، والسودان، ولبنان، وصربيا، وكازخستان، وروسيا، وأوكرانيا، وبيلا روسيا، واليونان، وإسبانيا، والعراق"، بجانب نخبة من فنانين مصر"، مشيرًا إلي أن الأقصر سوف تستضيف جزء من برنامج الكرنفال.
وأكد "حميدة"، أنه سبق أن نظم هذا الحدث للعام الثالث علي التوالي حيث نظم فعاليتين سابقتين بمدينة الغردقة وله السبق في فكرة الاحتفال بيوم السياحة العالمي والفنون جنبًا إلي جنب ودعم وربط السياحة بالفنون بأنواعها تحت رعاية المؤسسات المهتمة والداعمة للقوي الناعمة والترابط والتعايش بين الشعوب والثقافات وتأثيرها علي تنشيط السياحة بمصر عبر فنانين ومبدعي العالم.
ومن المقرر أن يتم تنظيم، جولات سياحية وثقافية للفنانين المشاركين إيمانًا منها بتنشيط السياحة بواسطة صور الفنانين على صفحاتهم الخاصة بالسوشيال ميديا، للترويج السياحي لمصر، وتتنوع فقرات وبرامج الكرنفال من ورش للفنون التشكيلية وورش فنون من رسم وتصوير ونحت وتشكيل مجسمات ومعرض لفنون الميكس ميديا وبرامج سياحية لضيوف الكرنفال وأيضًا فرق موسيقية متخصصة من كبار عازفي الآلات الموسيقية الشرقية من القاهرة.
ومن المقرر أن يُقام معرض يوم 27 سبتمبر لعرض أعمال الفنانين، في حفل الختام وتكريم الفنانين المشاركين.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الهيئة المصرية العامة یوم السیاحة العالمی
إقرأ أيضاً:
انطلاق فعاليات الملتقى الإقليمي لحماية التراث الثقافي البحري المغمور بالإسكندرية
شهدت اليوم الثلاثاء مكتبة الإسكندرية انطلاق الملتقى الإقليمي حول "حماية التراث الثقافي المغمور بالمياه في الدول العربية"، وذلك بحضور الدكتور أحمد زايد؛ مدير مكتبة الإسكندرية، والدكتور حميد النوفلي؛ مدير إدارة الثقافة بالمنظمة العربية للعلوم والفنون والثقافة، والدكتور عماد خليل؛ رئيس الملتقى ورئيس كرسي اليونسكو بجامعة الإسكندرية، والدكتورة سمية السيد؛ مساعد الأمين العام للجنة الوطنية المصرية للعلوم والثقافة، وعدد من الخبراء والمتخصصين من ١١ دولة عربية.
وقال الدكتور أحمد زايد إن مكتبة الإسكندرية تسعى في محيطها العربي إلى النهوض ورفع شأن الثقافة، لافتًا إلى أن المكتبة ليست مكانا للقراءة ووعاء للكتب فقط ولكنها مؤسسة ثقافية كبيرة.
وأضاف أن المكتبة نافذة لمصر على العالم ونافذة العالم على مصر أيضا، لافتًا إلى أن وجود المكتبة على شاطئ البحر المتوسط له دلالة ثقافية لجمع ثقافات البحر المتوسط.
وأشار زايد إلى أهمية عملية التوثيق الثقافي التي تتم في مكتبة الإسكندرية، قائلا "مكتبة الإسكندرية لا تدخر جهدًا للحفاظ على التراث الثقافي المغمور بالمياه في البحر المتوسط".
وأوضح أنه ربما مع الاكتشافات القادمة نعيد كتابة التاريخ لأن هذا التراث لا زال به الكثير من الغموض، مؤكدًا على ضرورة تكثيف الجهود العلمية والبحثية لاكتشاف هذه المناطق وكشف أسرارها.
كما أكد علي ضرورة التسويق السياحي للمناطق التراثية والتاريخية الموجودة في حوض البحر المتوسط.
ومن جانبه، قال الدكتور حميد النوفلي؛ مدير إدارة الثقافة بالمنظمة العربية للعلوم والثقافة، إن الملتقي يجمع بين الأمل والإبداع وروح التحدي للحفاظ على التراث الغارق، لافتًا إلى أن التراث الغارق جزء من ثقافتنا. وأشار إلى ضرورة تكثيف الجهود الدولية من أجل الكشف تفاصيل هذه الآثار التي تشكل جزءً من ثقافتنا وهويتنا وليس مجرد آثار غارقة فقط.
وأوضح أن الملتقى يسهم في الحفاظ على التراث من خلال تبادل الخبرات بين المشاركين والاطلاع على التجارب المختلفة. كما شدد على ضرورة استخدام التكنولوجيا الحديثة في معرفة أسرار هذه الآثار التي تشكل قيمة حضارية وفرصة للباحثين فضلًا عن دورها في الترويج السياحي.
وقالت الدكتورة سمية السيد؛ مساعد الأمين العام للجنة الوطنية المصرية للعلوم والفنون والثقافة، إن العالم اكتشف نحو ٢٠٠ مدينة غارقة حول العالم، وأن هناك الآلاف من المدن التي لم يتم اكتشافها بعد. وأضافت أن الحياة البحرية ليست موطنا للكائنات البحرية فقط ولكنها أيضا مكانا لمدن غارقة.
كما تحدثت عن التحديات التي تواجه عمليات اكتشاف الآثار البحرية الغارقة والتي تتمثل في نقص الموارد أمام الباحثين وكذلك الحدود البحرية الدولية التي تحتاج إلى موافقات واتفاقات بين الدول، موضحة أن الذكاء الاصطناعي ساهم إلى حد ما في المساعدة في الاستكشافات ولكن هناك الكثير من التحديات التي تواجه الباحثين. وأبدت تطلعها أن يخرج المنتدى بتوصيات قابلة للتنفيذ وتكون نواة لمشروعات تساهم في الكشف التراث الغارق في البحر.
ومن جانبه، ثمن اللواء عمرو عبد المنعم؛ معاون محافظ الإسكندرية، فكرة المنتدى التي تعد فرصة لتبادل المعلومات والخبرات في الدول العربية في هذا المجال.
وقال إن التراث المغمور بالمياه يشكل جزءا هاما من تاريخ المنطقة التي تعرضت لمخاطر كبيرة خلال الفترة الماضية ما يحتم ضرورة وضع آليات لحمايتها والحفاظ عليها.
كما أضاف إن الاسكندرية يوجد بها 5 مناطق للآثار الغارقة بداية من أبو قير وحتى قلعة قايتباي، مشيرا إلى ضرورة تضافر الجهود للحفاظ على هذه الكنوز من خلال تنفيذ برامج فعالة للترميم.
من جانبه، تحدث الدكتور عماد خليل، رئيس كرسي اليونسكو في جامعة الإسكندرية، عن تعريف الآثار الغارقة الصادر من منظمة اليونسكو، لافتا إلى أن المنظمة اتاحت للدول تعريف وتحديد المناطق التي ترى فيها أنها تحمل قيمة تراثية للمناطق الغارقة.
وأوضح أن أهداف التنمية المستدامة التي حددتها الأمم المتحدة والبالغ عددها 17 هدف، يتناول جزء منها الحفاظ على التراث الثقافي ومن بينها الحفاظ على الآثار الغارقة.