بوابة الوفد:
2024-07-01@15:22:17 GMT

"الذيابات" يعود إلى الأضواء

تاريخ النشر: 21st, September 2023 GMT

عاد الطفل إبراهيم الذيابات من جديد إلى الأضواء , بعد ثلاثة أشهر من مشاركته فى الزفاف الملكي الأردني لولي العهد الأمير الحسين بن عبد الله، كأصغرأعضاء الفرقة الموسيقية.

كان "الذيابات" قد خطف الأضواء بعد أن قدم ورقة للعاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، أثناء سلامه عليه في مراسم مأدبة العشاء التي أقامها احتفالا بزفاف نجله الحسين أمام الكاميرات، ليقوم الملك بدوره بأخذ الورقة ووضعها في جيبه, لتتصدر الورقة بعد مواقع التواصل الاجتماعي وحولها العديد من التساؤلات بدءا من هوية الطفل وصولا إلى محتواها.

وتم الكشف عن هوية الطفل ومحتوى الورقة التي سلمها للملك.

وكان الطفل إبراهيم أبو الشيخ الذيابات "9 سنوات" وهو أحد أعضاء فرقة غزلان الرمثا، قام بتسليم الملك ورقة طلب فيها حافلة لمساعدة الفرقة في فعالياتها".

وأكد الذيابات أن الفرقة لا تمتلك حافلة خاصة للتنقل في المناسبات التي تقوم بإحيائها.

و ضجت مواقع التواصل الاجتماعي في الأردن بصور الطفل إبراهيم الذيابات وهو يتسلم رفقة زملاءه أعضاء الفرقة "حافلة النقل" كهدية من الملك عبد الله الثاني إلى الفرقة وشكر خاص للطفل.

وقال الطفل إبراهيم الذيابات "إن الفرحة التي يشعر بها لا يمكن وصفها، وأن هذه اللفتة من الملك تعني له الكثير"

وتابع، "في كل مكان أصبح الجميع يناديني بـ "طفل العرس"، وأنني أصبحت شخصية عامة في المدينة بشكل خاص والأردن بشكل عام، وأشعر فعلا بأنني "ترند" في جميع الأوقات".

وختم حديثه، "كنت متأكدا من أن الملك سيجيب طلبي، فأنا شعرت بأنني كنت أطلب من والدي ، والملك لم يخيبني".

وأكد "الذيابات" أن أهمية الحافلة تكمن في قدرة الفرقة على سهولة التنقل بين المحافظات وحمل كوادرها ومعداتها، خاصة وأن الفرقة انتقلت إلى مستوى خيالي في الحجوزات بعد مشاركتهم في الزفاف الملكي، فكانت هذه المشاركة هي "بوابة القدر"، على حد تعبيره.

وعبر الذيابات عن فرحته الشديدة وزملاؤه بإتاحة الفرصة لهم للمشاركة في هذه المناسبة الوطنية التاريخية، مهنئين الملك عبد الله الثاني والملكة رانيا العبد الله والأمير الحسين بمناسبة الزفاف ومتمنين لهم وللأردنيين دوام الأفراح والمناسبات السعيدة.

من جهته، قال ربيع الذيابات رئيس الفرقة إن الفرقة في صباح اليوم الثالث من انقضاء حفل العشاء الملكي، تلقت اتصالا هاتفيا من العاهل الأردني، قام بشكرهم من خلاله على مشاركتهم وبشّرهم بإجابة الطلب

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الذيابات الأضواء عبد الله

إقرأ أيضاً:

التحرش بالأطفال.. إشارات تستدعي الانتباه والمراقبة

ملامح تغيرت، ابتسامة غابت، حروف اضطربت، عيون تترقبك بخوف، فجأة تلمحها في ابنك/ ابنتك، قد تظن أنها علامة لمرض وتحاول أن تعالجها بالأدوية، ويتقبل ابنك أي علاج هروبًا من المواجهة والمصارحة، وتمر الأيام لترى بأن سلوكيات ابنك/ ابنتك بدأت في الانطواء والعزلة، وبعض الأحيان تدفعه نحو التصرفات العدوانية، تحاول أن تقترب منه لتعلم ما به، لكنه يحبس أنفاسه التي تجعلك حائرًا دون أن تعلم السبب!، وربما تهمل الموضوع ظنًا منك أنها مؤقتة، ولا تقف هذه التصرفات إلى هنا، بل تجدها تمتد بكثرة غياب الابن عن المدرسة!، ورفضه الذهاب بإصرار وقوة!، هنا كولي أمر تستنج بأنك قد تكون مع قضية تحرش!، وتعيش صدمة تضاعف صدمة ابنك، وربما تلوم نفسك وتبدأ هنا تفكر بكل أنواع الحلول لتُخرج ابنك من هذه الصدمة وألّا تؤثر عليه مستقبلا، وتتساءل هل سيخرج منها أم لا؟ وكيف تتعامل معه لتمنحه الثقة من جديد، وتظل في حيرة من نفسك وقد تبدأ بلوم نفسك وتعتابها لأنك لم تحرص على توجيهه في مثل هذه المسائل.

حول هذه القضية التقينا بالدكتورة منى الشكيلية استشاري طب نفسي أطفال ويافعين بمستشفى المسرة لتجيب على بعض الأسئلة التي تساهم في التوعية حول التعامل مع قضايا (التحرش).

•كيف نوصل لأبنائنا مفهوم التحرش لكن دون أن نشغل ذهنهم به؟

أوضحت الدكتور الشكيلية قائلة: يحبذ ألا ننطق كلمة "التحرش" أمام الطفل ونوصل له هذا المفهوم بمفردة أخرى هي "الحدود" أي ما هي الحدود التي يجب أن لا يعتادها الأشخاص ضمن العلاقة التي تجمعه معهم من حيث الحفاظ على الجسد، والحدود، وتوعيتهم بأن هناك مكانا خاصا للتبديل، وإغلاق باب دورة المياه بالمفتاح، فمثل هذه الملاحظات تجعل الطفل يدرك بأن هناك خصوصية لجسده ولحدود المعاملة، وتختلف النصائح من عمر لعمر ومن صف لصف، فالطفل الذي تجاوز السنتين ودخل المرحلة التمهيدية علينا أن نوضح لهم ما هي الحدود مثلا: في حال قيام زميله بضمّه لابد أن يدرك أن هناك أماكن يجب ألّا يضع أحد يده عليها ونُعلمه هذه الأماكن لكن دون أن نذكر له أن هذه الأماكن من الجسد هي عيب أو خطأ بل نوضح الأسماء وننصح بعدم ترك أحد يقوم بلمسها أو يشاهدها، وننصحهم أيضًا بعدم لمسها ومشاهدتها بشكل غير مناسب، طبعا هذا المفهوم يكبر مع الطفل ومنها يبدأ يدرك ويستوعب تلك النصائح، ومهم جدًا أن نعلّم الطفل أن اللحظة التي يستشعر بها أنه غير مرتاح من لمسة أحدهم له بأن يبعد مباشرة عن ذلك الشخص أو يبعد يده عنه.

• هل الأرقام والإحصائيات تشير إلى وجود عدد كبير لدينا من قضايا التحرش؟

- أجابت: مجتمعنا كأي مجتمع آخر، والمشكلة موجودة، والإحصائيات تتحدث عن وعي وليس عن كثرة، فالأرقام الموجودة تدل على أن الناس بدأت تثق بالمنظومة، وتدخل في مثل هذه الحالات، لكننا لو قارنا سلطنة عمان بالدول الأخرى من ناحية أن لدينا مشكلة كبيرة في هذا الجانب؟ أقول: لا، والحمدلله لم نصل إلى تلك الأرقام، ومثلما ذكرتُ مجتمعنا كأي مجتمع آخر لديه ذات المشكلة وهذه واحدة من المشكلات الموجودة في مختلف الديانات، ومختلف الثقافات، والأعراق، والمستويات الاجتماعية، وفي كل زمان ومكان.

• كيف يجب أن يتعامل ولي الأمر مع هذه القضية؟

- قالت الشكيلية: فلنفترض كمثال لو جاء الابن أو الابنة إلى الوالدين وكانت الشكوى هي تعرضهم للتحرش الجنسي، يجب على ولي الأمر أولاً أن ( يأخذ نفسا طويلا) وأن يستوعب ما حصل بينه وبين نفسه، ومن ثَمّ يجلس مع ابنه / ابنته ويستمع للتفاصيل ويحتوي المشتكي ويشعره بالأمان حتى يقول كل ما لديه، وعليه إدراك إن كانت المشكلة تكمن في التحرش، مثل: الملامسات السطحية، أو في الاعتداءات الجسدية الأخرى، وفي حال كان هناك اعتداء، على ولي الأمر مباشرة أخذ المتحرش به دون أن يحممه أو يغسل ملابسه ويأخذه إلى الجهات المختصة في حال حدوث الواقعة مباشرة دون أي تأخير، ليأخذ حقه من المعتدي، وهذا مهم وله تأثير كبير وهذه التأثيرات ربما لا تظهر نتائجها عليه تلك اللحظة لكن بعد سنوات بالـتأكيد سوف تظهر، وأكرر مسألة "الاحتواء" فمن الضروري احتواء المتحرش به ليشعر بأن رغم كل الظروف التي مر بها، ورغم كل الإساءة التي تعرض لها بـأن هناك من يحميه ويكون له سند مستقبلاً رغم الإخفاق الذي تعرض له هذه المرة.

•ما الأعمار المستهدفة للتحرش؟ ولماذا؟

- أوضحت: للأسف الأعمار التي تتعرض للتحرش أقل من 18 سنة، وبالأخص من عمر 8 إلى 12 سنة؛ حيث إن الطفل ينتقل من مرحلة الطفولة إلى مرحلة المراهقة والشباب، ويبتدئ الابن يحصل على مساحة أكبر من الحرية من حيث الدخول والخروج من قبل والديه حتى يعتمد على نفسه، وبالمقابل الاعتماد على النفس بعض الأحيان يأتي بنتيجة عكسية حيث يتم استغلاله من قبل أشخاص أكبر منه قدرات وسنا.

•هل الطلاق هو الطريق الأنسب من الزوج المتحرش ؟ وهل يمنع من الحضانة؟

- قالت الدكتورة: هنا الزوجة هي من تقرر وتجد ما هو التصرف المناسب، لكن الحل الأنسب في مثل هذه المواقف إبعاد المتحرش به عن مصدر التهديد، فشعوره أانه ما زال في نفس المكان ومع الشخص المعتدي يجعله يشعر بأنه لم يتخذ له حقه، وإذا وضعنا مثلًا أن الطلاق هو الحل الأنسب!، علينا ساعتها أن نسأل ما هي خطوات ما بعد الطلاق؟

• هل الاعتداءات تكون عادة عن طريق التهديد ؟

- أجابت: إن الاعتداءات الجنسية ليست جميعها تحصل عن طريق التهديد والترهيب فللأسف بعضها يكون من الدائرة المحيطة بالطفل والمعتمد عليها والتي هي بالنسبة له محل ثقة.

• في حال تعرض الابن للتحرش في المدرسة ما هو دورها حيال ذلك؟

- أكدت قائلة: الإبلاغ من أهم الوسائل التي لا بد للابن أن يلجأ لها، والهيئة التدريسية والإدارية في المدرسة لا بد أن تدعمه وتتخذ إجراءات ضد من تعرّض له والإسراع في علاج المشكلة.

مقالات مشابهة

  • نتانياهو يعزّي الملك محمد السادس في وفاة للا لطيفة
  • سمو أمير البلاد يستقبل رئيس الجهاز المركزي لمعالجة أوضاع المقيمين بصورة غير قانونية صالح يوسف الفضالة
  • صاحبة واقعة خطف طفل السوبر ماركت بطنطا: "حسبي الله ونعم الوكيل في اللي ظلمني"
  • "حزب الله" يعرض مشاهد من استهدافه مقر الفرقة 91 في ثكنة برانيت التابعة للجيش الإسرائيلي (فيديو)
  • جلالة السلطان يعزِّي في وفاة والدة العاهل المغربي
  • وزير الري يعود إلى أرض الوطن بعد زيارة ناجحة لجنوب السودان
  • الزمالك يعود للمشاركة في الدوري المصري
  • الزمالك يعود إلى الدورى فى بيان رسمي
  • لواء لبناني يستبعد حدوث حرب شاملة بين حزب الله وإسرائيل لـ3 أسباب
  • التحرش بالأطفال.. إشارات تستدعي الانتباه والمراقبة