نوفاك يحدد شرطا لنجاح تطور مجمع الوقود والطاقة الروسي
تاريخ النشر: 21st, September 2023 GMT
قال نائب رئيس الوزراء الروسي ألكسندر نوفاك في الجلسة العامة لمنتدى TNF للصناعة والطاقة، إن تطور مجمع الوقود والطاقة الروسي سيعتمد على النجاحات في تطوير قطاع بناء الماكينات الوطني.
وأشار نوفاك إلى أن الاقتصاد الروسي ومجمع الوقود والطاقة، يواجهان تحديات غير مسبوقة بسبب الأحداث المتتالية في مجال السياسة الخارجية.
ووفقا له، اضطرت روسيا، من أجل توفير إمكانية نقل موارد الطاقة إلى الخارج، لإجراء تغييرات جذرية في سلاسل النقل والخدمات اللوجستية التي ترسخت على مدى عقود. وتمت إعادة توجيه حصة كبيرة من صادرات المنتجات النفطية إلى أسواق أخرى. وأكد نائب رئيس الوزراء الروسي، أن هذا أصبح ممكنا بسبب قيام الحكومة بتنويع التصدير خلال السنوات العشر الماضية.
وكمثال ذكر نوفاك إطلاق عمل الموانئ الجديدة وتشغيل منظومات خطوط الأنابيب بين شرق سيبيريا والمحيط الهادئ.
وأضاف نوفاك أنه على الرغم من العقوبات، بلغ إجمالي حجم إنتاج النفط في البلاد 535 مليون طن، أي بزيادة 2% عما كان عليه في عام 2021.
وحسب توقعات وزارة الطاقة الروسية، في عام 2023، سيتجاوز حجم سوق معدات النفط والغاز وخدمات حقول النفط في روسيا 3 مليارات روبل. وأكد نائب رئيس الوزراء الروسي أنه في مثل هذه الظروف، يتزايد الطلب على المعدات والتكنولوجيا في البلاد. وأشار إلى أنه يجب على المؤسسات الصناعية زيادة إنتاج المعدات المحلية والعمل لتعويض التكنولوجيات المستوردة وضمان الجودة والخدمة العالية.
وفي وقت سابق، أفادت وزارة الصناعة والتجارة الروسية، بأن اعتماد البلاد على المعدات والتقنيات الأجنبية في صناعة النفط والغاز انخفض إلى 38-40% من 60% وذلك خلال فترة 9 سنوات.
المصدر: فيدومستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا الحكومة الروسية العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا النفط والغاز عقوبات ضد روسيا
إقرأ أيضاً:
سيارتو: لا يمكن استبعاد روسيا من التجارة الدولية
هنغاريا – أكد وزير الخارجية الهنغاري بيتر سيارتو، امس الاثنين، أنه لا يمكن استبعاد روسيا من التجارة الدولية.
وقال سيارتو خلال اجتماع للبرلمان الهنغاري: “هل ينبغي استبعاد روسيا من التجارة الدولية؟ لا، لن يتم استبعاد روسيا”.
وأضاف: “هناك من يقول إنه سيتم استبعادها، لكنهم لديهم علاقات تجارية مع روسيا أكثر مما قد يعتقده الآخرون”.
وأشار سيارتو إلى أن روسيا “ربما عن طريق الصدفة” زادت صادراتها النفطية إلى الهند بشكل كبير، وأكد أن ألمانيا “تشتري النفط من الهند أكثر من ذي قبل”، في حين تقول دول أوروبا الغربية إنها لا تشتري الطاقة الأحفورية من روسيا، على الرغم من أن “حجم الغاز الطبيعي المسال المورد من روسيا إلى أوروبا الغربية قد زاد”.
وأشار إلى أن “السياسيين المؤيدين للحرب لا يريدون أن تلعب موارد الطاقة القادمة من روسيا دورا في أوروبا. وفي نفس الوقت يقومون بترتيب أعمالهم مع روسيا فيما يتعلق بموارد الطاقة بكل وقاحة خلف الأبواب المغلقة”.
وفي وقت سابق، ذكر سيارتو أن أوروبا الغربية تعلن بكل فخر عن رفضها النفط الروسي، لكنها في الواقع تواصل شراءه من خلال دول وسيطة، على سبيل المثال، الهند.
وأردف متهكما أن هذا يثبت أن العقوبات التي فرضها الاتحاد الأوروبي على روسيا تعمل “بشكل ممتاز”.
المصدر: نوفوستي