بشار الأسد يصل إلى الصين في أول زيارة منذ عقدين
تاريخ النشر: 21st, September 2023 GMT
وصل الرئيس السوري بشار الأسد اليوم الخميس إلى مدينة هانغتشو في شرق الصين، في أول زيارة منذ نحو عقدين.
والصين ثالث دولة غير عربية يزورها الأسد خلال سنوات الأزمة المستمرة في سوريا منذ 2011، بعد روسيا وإيران.
وقالت وزارة الخارجية الصينية في وقت سابق إنه من المقرر أن يحضر بشار الأسد حفل افتتاح دورة الألعاب الآسيوية بعد غد السبت مع كبار الشخصيات الأجنبية.
من جهته، قال مكتب الرئاسة السورية في بيان إن الأسد سيرأس وفدا رفيع المستوى في سلسلة من الاجتماعات بعدة مدن صينية تشمل ما وصفته باجتماع قمة مع الرئيس الصيني شي جين بينغ.
وزار الأسد الصين في 2004 للقاء الرئيس الصيني آنذاك هو جين تاو. وكانت هذه أول زيارة يجريها رئيس سوري إلى الصين منذ إقامة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين في عام 1956.
ودعمت الصين النظام السوري في المحافل الدولية ومجلس الأمن الدولي، فامتنعت عدة مرات عن التصويت لقرارات تدينه خلال سنوات الحرب، واستخدمت حق النقض (الفيتو) إلى جانب روسيا لوقف هذه القرارات.
ويرى مراقبون أن سوريا تتمتع بأهمية إستراتيجية بالنسبة لبكين نظرا لموقعها الجغرافي بجوار العراق، إذ يأتي منها نحو 10% من النفط الصيني، وتركيا التي تمثل نهاية الممرات الاقتصادية الممتدة عبر آسيا إلى أوروبا.
في المقابل، يرى آخرون أن زيارة الأسد إلى الصين خطوة جديدة لإنهاء عزلة دبلوماسية استمرت أكثر من عقد، وضمن جهود الحصول على دعم لإعادة إعمار سوريا التي دمرت الحرب أجزاء واسعة منها.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
روسيا: إجراءات “إسرائيل” انتهاك لسيادة سوريا
#سواليف
قالت وزارة #الخارجية_الروسية، الخميس، إن الإجراءات التي تتخذها ” #إسرائيل ” تمثل انتهاكًا واضحًا لسيادة #سوريا وسلامة أراضيها وتجاوز للقانون الدولي.
وأضافت الخارجية الروسية في بيان، أن #المندوب_الروسي لدى مجلس الأمن الدولي “أعرب عن موقف #موسكو وقلقها البالغ من التصريحات الإسرائيلية الأخيرة التي تحدثت عن خطط للبقاء العسكري في سوريا إلى أجل غير مسمى”.
وأوضح المندوب أن “هذه التصرفات تعد تقويضًا للقانون الدولي وتزيد من تعقيد الأوضاع في المنطقة”.
مقالات ذات صلة سوريا: “إسرائيل” سيطرت على مواردنا المائية في الجنوب وحوّلت مسارات الأنهار 2025/04/10وكانت حركة المقاومة الإسلامية “حماس”، أدانت بأشدّ العبارات “العدوانَ الصهيونيَّ المتواصل على أراضي الجمهورية العربية السورية، والذي تصاعد في الساعات الأخيرة عبر قصفٍ جويّ استهدف مناطق في أرياف دمشق ودرعا وحماة وحمص، وتوغُّلِ دبابات الاحتلال في ريف درعا، وارتقاء عشرة شهداء من أبناء مدينة نوى بمحافظة درعا، جرّاء قصف طيران الاحتلال الصهيوني لحرش الجبيلية غربي المدينة، في جريمة جديدة تضاف إلى سجل الاحتلال الإرهابي الحافل بالعدوان والإجرام”.
وبعد سقوط الأسد، توغّل #الجيش_الإسرائيلي داخل المنطقة العازلة المنزوعة السلاح في #الجولان، والواقعة على أطراف الجزء الذي تحتله إسرائيل من الهضبة السورية وسيطرت على تلك المنطقة وتوسعت خارجها.