نيوزيمن:
2024-12-28@13:21:18 GMT

بالأرقام والبيانات.. وطن في مهب الجائحة الحوثية

تاريخ النشر: 21st, September 2023 GMT

على وقع احتجاجات ما عرفت بالجرعة السعرية أبو (1000) ريال يمني في أسعار الوقود وشعارات تخفيف الأعباء عن كاهل المواطنين، جاءت مليشيا الحوثي لتذيق اليمنيين ويلات الجرع السعرية، وتجرعهم شتى أنواع المعاناة، وتحيل حياتهم إلى جحيم.

بحلول شهر سبتمبر/ أيلول 2023 تكون أكذوبة الجرعة الحوثية الشهيرة دخلت عامها التاسع في حين ما تزال مليشيا الحوثي -الذراع الإيرانية في اليمن- تصدق أكذوبتها وتخادع الرأي لعام بزعمها تحقيق تطلعات من تصفه بـ(الشعب اليمني) من انقلابها المشئوم في سبتمبر/ايلول 2014م.

ومع توقف العمليات العسكرية لقوات التحالف العربي، واستمرار تدفق سفن المشتقات النفطية والمواد الغذائية على ميناء الحديدة، واستئناف رحلات الطيران المدني عبر مطار صنعاء، تهرب مليشيا الحوثي من استحقاقات الهدنة من تخفيض للأسعار وصرف لمرتبات الموظفين وتقديم خدمات الصحة والتعليم والكهرباء والمياه، إلى افتعال حروب كلامية ومعارك وهمية، والتجييش والاحتشاد لفعاليات استعراضية وسياسية ذات أبعاد طائفية ومذهبية، تحت شعارات استهلاكية فضفاضة لا تقل خديعة عن أكذوبة الجرعة ذاتها.

 اليوم وبعد 9 سنوات على أكذوبتها الكبرى، تواصل مليشيا الحوثي تضليل الرأي العام وخداع اتباعها -إن صح التعبير- بزعمها افتتاح ووضع حجر الأساس لمئات المشاريع كمنجزات مزعومة إن صح تسمية تبييض الأرصفة وتوريد آليات وترميم الجدران وتركيب ألواح الطاقة وورش التدريب والندوات مشاريع وإنجازات لعناوين خبرية.

 وبين العناوين التضليلية لمليشيا الحوثي، والواقع المعيش لما قبل 9 سنوات في سبتمبر/ايلول 2014، وسبتمبر/ ايلول 2023م يسجل الرصد التالي ابرز صور الكارثة الحوثية بالإنسان والمجتمع والدولة الوطنية، على النحو التالي:

- زادت أسعار صفيحة البنزين سعة 20 لتراً من 3 آلاف في سبتمبر 2014 إلى 9500 ريال في سبتمبر 2023.

- قفز سعر أسطوانة الغاز المنزلي من 1200 ريال في سبتمبر/أيلول 2014، الى 7 آلاف ريال يمني في سبتمبر/ ايلول 2023م.

-  ارتفع سعر الصرف في صنعاء من 215 ريالاً مقابل الدولار الواحد في سبتمبر / ايلول 2014 إلى 544 ريالاً في سبتمبر/ايلول 2023.

ارتفاع جنوني في أسعار السلع الغذائية الأساسية 

- ارتفعت أجور النقل بنسب تراوحت بين 70% و150%، مقارنة بما قبل سبتمبر ايلول 2014.

- زادت أسعارالسلع الغذائية الأساسية (القمح، الدقيق، السكر، الأرز، الزيت)، بنسب 150% و200% و300%. 

- ارتفاع أسعار التيار الكهربائي الحكومي من 25 ريالاً للكيلو/وات قبل سبتمبر/ ايلول 2014م، إلى 234 و300 ريال في سبتمبر2023.

 - ارتفعت أسعار صهاريج (وايتات) المياه من 2000 و3 آلاف ريال في سبتمبر/ ايلول 2014 إلى 8 و10 آلاف ريال في سبتمبر/ ايلول 2023.

احتياج 80% من السكان لمساعدات إنسانية 

- يعيش ٪58 من اليمنيين في فقر مدقع مقارنة بنسبة ٪19 قبل اندلاع الصراع في سبتمبر/ ايلول 2014.

-بات نحو 24.4 مليون شخص -أي ٪80 من السكان- يحتاجون إلى مساعدات إنسانية.

- ما يزال 16.2 مليون يمني يعانون من انعدام الأمن الغذائي. 

- عاد ظهور بؤر تسودها ظروف شبيهة بالمجاعة إلى اليمن للمرة الأولى عامي (2019- 2020) في حجة وعمران والجوف. 

- ما تزال معدلات سوء التغذية بين النساء والأطفال في اليمن من بين أعلى المعدلات في العالم، إذ يحتاج 1.2 مليون امرأة حامل أو مرضع و2.3 مليون طفل دون سن الخامسة إلى العلاج من سوء التغذية الحاد.

اثنان من كل ثلاثة يمنيين يعانون من الجوع

- هناك اثنان من كل ثلاثة يمنيين يعانون من الجوع، لا يعرف نصفهم متى سيتمكنون من تناول وجبة الطعام التالية.

- اليمن لديه واحد من أعلى معدلات الوفيات التي يمكن تجنبها في العالم.

- ما يقرب من 80 في المائة من الأسر في اليمن وضعهم الاقتصادي أسوأ مما كان عليه قبل الأزمة (سبتمبر / ايلول 2014).

- انخفاض الإنتاج المحلي، وتعطل الواردات التجارية والإنسانية، وتفشي البطالة، وفقدان الدخل، وانهيار الخدمات العامة وشبكات الأمان الاجتماعي.

- من بين 2.2 مليون طفل يعانون من سوء التغذية الحاد، يعاني 462,000 طفل من سوء التغذية الحاد.

- في جميع أنحاء اليمن، يفتقر ما يصل إلى مليوني أسرة تعمل في الزراعة إلى المدخلات الزراعية الحيوية، بما في ذلك البذور والأسمدة والوقود لمضخات الري.

انتشار سوء التغذية والأمراض المعدية

- تعتبر اليمن أكثر البلدان التي تعاني من انتشار سوء التغذية على مستوى العالم حيث معظم السكان يواجهون خطرًا وجوديًا.

- تعاني اليمن من ارتفاع معدلات الأمراض المعدية.

- يعاني 17.4 مليون شخص (54% من السكان) من انعدام الأمن الغذائي الحاد وبحاجة إلى مساعدة فورية.

- يواجه أكثر من 80% من السكان تحديات كبيرة في الحصول على الغذاء وعلى خدمات الرعاية الصحية.

المصادر: 

- وزارة المالية نشرة الربع الرابع 2015

 - البنك الدولي - قطاع الصحة في اليمن 

- منظمة الأغذية والزراعة الفاو 

- بيان مشترك الفاو واليونيسيف وبرنامج الأغذية العالمي ومنظمة الصحة العالمية

المصدر: نيوزيمن

كلمات دلالية: ریال فی سبتمبر ملیشیا الحوثی سبتمبر ایلول سوء التغذیة من السکان یعانون من فی الیمن ایلول 2023

إقرأ أيضاً:

تصاعد التوتر.. قبائل الأعماس في الحدا بذمار ترد على الحملة الحوثية بالتحشيد المسلح

شهدت مديرية الحدا بمحافظة ذمار توترًا أمنيًا كبيرًا مع مليشيا الحوثي في ظل استمرار احتشاد مسلحي قبائل الأعماس والحدا لليوم الرابع على التوالي.

أقامت قبائل الحدا مخيمًا في ساحة الأعماس، وتمترست في الجبال المحيطة، استعدادًا للتصدي لحملة عسكرية حوثية توقفت خارج حد المنطقة منذ أيام وسط تصاعد الاحتقان القبلي.

وأفادت مصادر قبلية لوكالة خبر بأن مئات المسلحين من قبائل الأعماس والحدا، مدججين بمختلف أنواع الأسلحة الخفيفة والمتوسطة، تداعوا استجابةً لدعوة "النكف المسلح".

وتأتي هذه التحركات في ظل اتهامات قبلية لمليشيا الحوثي بالانحياز لعصابة تنحدر من بني حذيفة بمحافظة صعدة، تورطت في سرقة سيارة الشيخ عبد السلام البيحاني ومقتنياته الثمينة.

أسباب التوتر

وتعود جذور الأزمة إلى حادثة استدراج الشيخ عبد السلام البيحاني إلى أمام مستشفى السلام في صعدة من قبل زعيم عصابة تربطه به معرفة سابقة. وقبل دخوله للزيارة طلب شقيق زعيم العصابة من البيحاني تسليمه سلاحه ومقتنياته الشخصية لكونه سينتظرهم على متنه، وعند خروج البيحاني من المستشفى اكتشف أن سيارته من نوع "تويوتا شاص" موديل 2022 تعرضت للنهب والسرقة وهو في ضيافتهم، إضافة إلى جنبية تقدر قيمتها بـ8 ملايين ريال ومسدس شخصي ومبلغ 80 ألف ريال سعودي من قبل زعيم العصابة وشقيقه في "عيب أسود" بحسب أسلاف وأعراف القبائل.

ردًا على ذلك، قامت قبائل أعماس الحدا بالاستيلاء على حفار وسيارة من نوع "جيب" تابعة لعصابة صعدة، في خطوة وصفتها بأنها رد على نهب الشيخ البيحاني وتقاعس سلطة الأمر الواقع في ضبط الجناة واستعادة حقوقهم.

تحركات الحوثيين

أطلقت مليشيا الحوثي حملة عسكرية قبل أيام تهدف إلى اعتقال الشيخ عبدالسلام البيحاني واستعادة المنهوبات، إلا أن مئات المسلحين من قبائل الحدا تصدوا للحملة، مما أدى إلى توقفها مؤقتًا.

مناشدة قبلية

دعت قبيلة الأعماس قبائل الحدا خاصة وذمار عامة إلى مواصلة التحشيد وعدم التهاون، مؤكدين أن تعنت الحوثيين وانحيازهم للعصابات وإصرارهم عبر الوسطاء الحوثيين على المطالبة بتوقيف الشيخ البيحاني يجعل المواجهة المسلحة خيارًا لا مفر منه.

مقالات مشابهة

  • قدمتها السلطة المحلية بصعدة.. 20 مليون ريال للقوة الصاروخية والطيران المُسير
  • بالأرقام.. انخفاض قيمة الدينار العراقي
  • تصاعد التوتر.. قبائل الأعماس في الحدا بذمار ترد على الحملة الحوثية بالتحشيد المسلح
  • مؤشر بورصة مسقط الأسبوعي يفقد 40.536 نقطة.. والتداول عند 26.8 مليون ريال
  • 36 شهرًا للتنفيذ.. 18 مليون ريال لصيانة الطرق الزراعية بواحة الأحساء
  • بـ290 مليون ريال.. 5 مشاريع لتعزيز البنية التحتية المائية في صبيا
  • جامعة نزوى: 100 مشروع بحثي و13 براءة اختراع في 2024.. إنفاق 70 مليون ريال على البحث العلمي منذ التأسيس
  • توقيع اتفاقيات لتنفيذ مشاريع تنموية وخدمية في الداخلية بـ14.5 مليون ريال
  • بالأرقام.. الأضرار النهائية للحرب الإسرائيلية على لبنان
  • الاستهداف الإسرائيلي للبنية التحتية في اليمن يخدم الحوثيين ... الإقتصاديون يكشفون الذرائع الحوثية