بالأرقام والبيانات.. وطن في مهب الجائحة الحوثية
تاريخ النشر: 21st, September 2023 GMT
على وقع احتجاجات ما عرفت بالجرعة السعرية أبو (1000) ريال يمني في أسعار الوقود وشعارات تخفيف الأعباء عن كاهل المواطنين، جاءت مليشيا الحوثي لتذيق اليمنيين ويلات الجرع السعرية، وتجرعهم شتى أنواع المعاناة، وتحيل حياتهم إلى جحيم.
بحلول شهر سبتمبر/ أيلول 2023 تكون أكذوبة الجرعة الحوثية الشهيرة دخلت عامها التاسع في حين ما تزال مليشيا الحوثي -الذراع الإيرانية في اليمن- تصدق أكذوبتها وتخادع الرأي لعام بزعمها تحقيق تطلعات من تصفه بـ(الشعب اليمني) من انقلابها المشئوم في سبتمبر/ايلول 2014م.
ومع توقف العمليات العسكرية لقوات التحالف العربي، واستمرار تدفق سفن المشتقات النفطية والمواد الغذائية على ميناء الحديدة، واستئناف رحلات الطيران المدني عبر مطار صنعاء، تهرب مليشيا الحوثي من استحقاقات الهدنة من تخفيض للأسعار وصرف لمرتبات الموظفين وتقديم خدمات الصحة والتعليم والكهرباء والمياه، إلى افتعال حروب كلامية ومعارك وهمية، والتجييش والاحتشاد لفعاليات استعراضية وسياسية ذات أبعاد طائفية ومذهبية، تحت شعارات استهلاكية فضفاضة لا تقل خديعة عن أكذوبة الجرعة ذاتها.
اليوم وبعد 9 سنوات على أكذوبتها الكبرى، تواصل مليشيا الحوثي تضليل الرأي العام وخداع اتباعها -إن صح التعبير- بزعمها افتتاح ووضع حجر الأساس لمئات المشاريع كمنجزات مزعومة إن صح تسمية تبييض الأرصفة وتوريد آليات وترميم الجدران وتركيب ألواح الطاقة وورش التدريب والندوات مشاريع وإنجازات لعناوين خبرية.
وبين العناوين التضليلية لمليشيا الحوثي، والواقع المعيش لما قبل 9 سنوات في سبتمبر/ايلول 2014، وسبتمبر/ ايلول 2023م يسجل الرصد التالي ابرز صور الكارثة الحوثية بالإنسان والمجتمع والدولة الوطنية، على النحو التالي:
- زادت أسعار صفيحة البنزين سعة 20 لتراً من 3 آلاف في سبتمبر 2014 إلى 9500 ريال في سبتمبر 2023.
- قفز سعر أسطوانة الغاز المنزلي من 1200 ريال في سبتمبر/أيلول 2014، الى 7 آلاف ريال يمني في سبتمبر/ ايلول 2023م.
- ارتفع سعر الصرف في صنعاء من 215 ريالاً مقابل الدولار الواحد في سبتمبر / ايلول 2014 إلى 544 ريالاً في سبتمبر/ايلول 2023.
ارتفاع جنوني في أسعار السلع الغذائية الأساسية
- ارتفعت أجور النقل بنسب تراوحت بين 70% و150%، مقارنة بما قبل سبتمبر ايلول 2014.
- زادت أسعارالسلع الغذائية الأساسية (القمح، الدقيق، السكر، الأرز، الزيت)، بنسب 150% و200% و300%.
- ارتفاع أسعار التيار الكهربائي الحكومي من 25 ريالاً للكيلو/وات قبل سبتمبر/ ايلول 2014م، إلى 234 و300 ريال في سبتمبر2023.
- ارتفعت أسعار صهاريج (وايتات) المياه من 2000 و3 آلاف ريال في سبتمبر/ ايلول 2014 إلى 8 و10 آلاف ريال في سبتمبر/ ايلول 2023.
احتياج 80% من السكان لمساعدات إنسانية
- يعيش ٪58 من اليمنيين في فقر مدقع مقارنة بنسبة ٪19 قبل اندلاع الصراع في سبتمبر/ ايلول 2014.
-بات نحو 24.4 مليون شخص -أي ٪80 من السكان- يحتاجون إلى مساعدات إنسانية.
- ما يزال 16.2 مليون يمني يعانون من انعدام الأمن الغذائي.
- عاد ظهور بؤر تسودها ظروف شبيهة بالمجاعة إلى اليمن للمرة الأولى عامي (2019- 2020) في حجة وعمران والجوف.
- ما تزال معدلات سوء التغذية بين النساء والأطفال في اليمن من بين أعلى المعدلات في العالم، إذ يحتاج 1.2 مليون امرأة حامل أو مرضع و2.3 مليون طفل دون سن الخامسة إلى العلاج من سوء التغذية الحاد.
اثنان من كل ثلاثة يمنيين يعانون من الجوع
- هناك اثنان من كل ثلاثة يمنيين يعانون من الجوع، لا يعرف نصفهم متى سيتمكنون من تناول وجبة الطعام التالية.
- اليمن لديه واحد من أعلى معدلات الوفيات التي يمكن تجنبها في العالم.
- ما يقرب من 80 في المائة من الأسر في اليمن وضعهم الاقتصادي أسوأ مما كان عليه قبل الأزمة (سبتمبر / ايلول 2014).
- انخفاض الإنتاج المحلي، وتعطل الواردات التجارية والإنسانية، وتفشي البطالة، وفقدان الدخل، وانهيار الخدمات العامة وشبكات الأمان الاجتماعي.
- من بين 2.2 مليون طفل يعانون من سوء التغذية الحاد، يعاني 462,000 طفل من سوء التغذية الحاد.
- في جميع أنحاء اليمن، يفتقر ما يصل إلى مليوني أسرة تعمل في الزراعة إلى المدخلات الزراعية الحيوية، بما في ذلك البذور والأسمدة والوقود لمضخات الري.
انتشار سوء التغذية والأمراض المعدية
- تعتبر اليمن أكثر البلدان التي تعاني من انتشار سوء التغذية على مستوى العالم حيث معظم السكان يواجهون خطرًا وجوديًا.
- تعاني اليمن من ارتفاع معدلات الأمراض المعدية.
- يعاني 17.4 مليون شخص (54% من السكان) من انعدام الأمن الغذائي الحاد وبحاجة إلى مساعدة فورية.
- يواجه أكثر من 80% من السكان تحديات كبيرة في الحصول على الغذاء وعلى خدمات الرعاية الصحية.
المصادر:
- وزارة المالية نشرة الربع الرابع 2015
- البنك الدولي - قطاع الصحة في اليمن
- منظمة الأغذية والزراعة الفاو
- بيان مشترك الفاو واليونيسيف وبرنامج الأغذية العالمي ومنظمة الصحة العالمية
المصدر: نيوزيمن
كلمات دلالية: ریال فی سبتمبر ملیشیا الحوثی سبتمبر ایلول سوء التغذیة من السکان یعانون من فی الیمن ایلول 2023
إقرأ أيضاً:
145 مليون ريال قروضا إسكانية لصالح 3250 مواطنًا في 2024
مسقط- العُمانية
أعلن بنك الإسكان العُماني عن تقديم قروض إسكانية بقيمة إجمالية تجاوزت 145 مليون ريال عُماني بنهاية عام 2024 استفاد منها 3 آلاف و250 مواطنًا من مختلف محافظات سلطنة عُمان في إطار جهوده المستمرة لدعم قطاع الإسكان وتمكين المواطنين من امتلاك مساكنهم الخاصة، وبلغ عدد المواطنين المستفيدين من هذه القروض 3 آلاف و250 مواطنًا.
وأظهرت البيانات المالية للبنك أن أعلى نسبة تمويل تم تقديمها من خلال الفرع الرئيسي بمسقط بلغت 38.3 مليون ريال عُماني استفاد منها 837 مستفيدًا، يليه فرع الرستاق بإجمالي تمويل قدره 34.58 مليون ريال عُماني لـ813 مستفيدًا، ثم فرع نزوى الذي قدّم 19.38 مليون ريال عُماني لـ423 مستفيدًا.
وأكد موسى بن مسعود الجديدي الرئيس التنفيذي لبنك الإسكان العُماني أن هذه التمويلات تأتي ضمن استراتيجيته الهادفة إلى تعزيز الاستقرار السكني للمواطنين العُمانيين عبر تقديم قروض ميسرة بشروط تنافسية تلبي احتياجات مختلف الشرائح، بما يسهم في تحقيق رؤية "عُمان 2040" في قطاع الإسكان والتنمية الاجتماعية. وقال إن هذه القروض تغطي مختلف الفئات بما في ذلك الراغبين في شراء منازل أو شراء أرض والبناء عليها أو بناء منزل، ما يمنح المستفيدين فرصًا متعددة لتحقيق أهدافهم السكنية. وأكد الجديدي التزام بنك الإسكان العُماني بمواصلة تقديم الحلول التمويلية المبتكرة التي تدعم التنمية العمرانية في سلطنة عُمان، وتعزز من جودة الحياة للمواطنين، بما يتماشى مع الأهداف الوطنية الرامية إلى توفير بيئة سكنية مستدامة ومتكاملة.
وأوضح أن البنك يعمل على إجراء تحديثات شاملة على خدماته ومنتجاته، مستهدفًا تعزيز وتوفير حلول إسكانية مبتكرة، منوهًا إلى أن البنك يستعد خلال الفترة المقبلة للانتقال إلى مرحلة جديدة من التطوير والتوسع، ويعمل على تحديث منظومته الرقمية وتقديم خدمات إلكترونية متكاملة لإدارة القروض والحسابات بسهولة وأمان.
وقال الرئيس التنفيذي لبنك الإسكان العُماني إنَّ البنك استطاع تقليص فترة الانتظار بشكل كبير من خلال إعادة هيكلة آليات الموافقات الداخلية وتوسيع فرق العمل المتخصصة؛ ما أسهم في تقليص مدة الانتظار من 4 سنوات إلى مدة لا تتعدى 8 أشهر. وأشار إلى أن بنك الإسكان العُماني يواصل تقديم الحلول التمويلية الميسرة في مختلف محافظات سلطنة عُمان، بما يضمن تغطية شاملة لاحتياجات المواطنين في كافة المحافظات على حد سواء، موضحًا أن البنك يحرص على توزيع التمويلات بشكل متوازن بين فروعه لدعم الأسر العُمانية لامتلاك المسكن الملائم.