‏يحتفل العالم في 21 سبتمبر باليوم العالمي للسلام حيث حصل عدد كبير من الدول العالمية على استقلالها في هذا اليوم إيمانًا بحرية كل دولة ووجوب استقلالها، وأعلنت الجمعية العامة للأمم المتحدة أنا يوم 21 سبتمبر هو يوم مكرس لتعزيز مثل وقيم السلام في أوساط الأمم والشعوب.

‏21 سبتمبر اليوم العالمي للسلام

اعلنت الجمعية العامة للأمم المتحدة إنه بمناسبة الذكرى الثلاثين لإحياء هذا اليوم، سيكون شعار الاحتفالات في هذه السنة "السلام والديمقراطية ابلغ صوتك " فقد جاء في ديباجة ميثاق الأمم المتحدة ان الغرض من إنشاء المنظمة هو منع نشوب النزاعات الدولية وحلّها بالوسائل السلمية، والمساعدة على إرساء ثقافة السلام في العالم.


يجمع السلام والديمقراطية روابط عضوية حيث يؤسسان شراكة تعود بالخير على الجميع، والديمقراطية، من حيث جسدها الإعلان العالمي لحقوق الإنسان، تهيئ بيئة مواتية لممارسة طائفة من الحقوق السياسية والحريات المدنية.

يهدف اليوم الدولي للسلام لحث الأطراف المتحاربة في كل مكان على إلقاء أسلحتها والعمل من أجل الوئام، وأصبحت الدعوة أكثر أهمية مع استمرار جائحة كوفيد-19 في إنزال الخراب في العالم.

رمز السلام العالمي

(☮)

تم تصميم هذه العلامة في الأصل لحركة نزع السلاح النووى البريطانية بواسطة جيرالد هولتوم في عام 1958، وهولتوم هو فنان ومصمم، شارك في مسيرة من ميدان ترافالغار في لندن إلى مؤسسة الأسلحة الذرية في ألدرماستون في إنجلترا، نظمت المسيرة لجنة التصرف المباشر في أبريل ودعمت من قبل حملة نزع السلاح النووى (CND).


السلام والديمقراطية

يساعد اليوم العالمي للسلام جميع شعوب العالم على إقامة مناسبة مشتركة لكي ينظموا أحداثا ويضطلعوا بأعمال تمجد أهمية السلام والديمقراطية بطرق واقعية.

و في عام 1981، تك تعيين الاحتفال باليوم العالمي للسلام بموجب قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة 36/67 ليكون متزامنًا مع موعد الجلسة الافتتاحية لدورة الجمعية العامة، التي تعقد كل سنة في ثالث يوم ثلاثاء من شهر سبتمبر وتم الاحتفال بأول يوم للسلام في سبتمبر 1982.


وفي عام 2001، صوتت الجمعية العامة بالإجماع على القرار 55/8282 الذي لتعيين تاريخ 21 سبتمبر يوما للامتناع عن العنف ووقف إطلاق النار، وفي هذه المناسبة، تدعو الأمم المتحدة كافة الأمم والشعوب إلى الالتزام بوقف للأعمال العدائية وإحيائه بالتثقيف ونشر الوعي لدى الجمهور بالمسائل المتصلة بالسلام.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: اليوم العالمي للسلام يوم السلام العالمي السلام و الديمقراطية الیوم العالمی للسلام الجمعیة العامة

إقرأ أيضاً:

مصر تدعو الدول الأفريقية إلى مجابهة تحديات السلم والأمن

القاهرة (الاتحاد)

أخبار ذات صلة مصر: الوضع الإنساني في غزة يمثل كارثة إنسانية حقيقية «بي بي» تنضم لتحالف «مصدر» لتنمية الهيدروجين الأخضر في مصر

دعا وزير الخارجية المصري سامح شكري، أمس، الدول الأفريقية إلى ضرورة تبني رؤية شاملة لمجابهة تحديات السلم والأمن والتنمية، وذلك في افتتاح فعاليات النسخة الرابعة من «منتدى أسوان للسلام والتنمية المستدامين»، الذي يعقد تحت عنوان «أفريقيا في عالم متغير.. إعادة تصور الحوكمة العالمية من أجل السلام والتنمية».
وقال شكري: إن المنتدى الذي ينعقد في القاهرة تحت رعاية الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي رسّخ ذاتَه منذ إطلاقه عام 2019، وعلى مدار نسخه المتعاقبة، كمحفل رائد يتناول التحديات التي تواجه القارة الأفريقية.
وأضاف أن المنتدى يسهم في التوصل إلى رؤى مشتركة حول سبل مواجهة هذه التحديات، لاسيما من خلال دعم جهود منع النزاعات وبناء السلام وتوثيق العلاقة بين السلام والتنمية المستدامين، فضلاً عن إعلاء قيمة الشراكات استناداً إلى مبادئ عدة على رأسها احترام المِلكية الوطنية والسيادة والمنفعة المتبادلة.
ولفت شكري إلى أن المنتدى ينعقد هذا العام في توقيت دقيق تشهد فيه القارة، بل والعالم أجمع، تحدياتٍ جِساماً وتفاقماً غير مسبوق للحروب والنزاعات والأزمات الإنسانية واسعة النطاق، وأنه سيشهد إطلاق مبادرات تعزز الملكية الأفريقية لجهود السلم والأمن، ومنها تدشين شبكة أفريقية جديدة لمنع التطرف المؤدي إلى الإرهاب.
وأعلن شكري في هذا المجال عن «جائزة منتدى أسوان لإعادة الإعمار والتنمية» التي سيتم تقديمها لأول مرة لأحد النماذج الأفريقية الواعدة، تثميناً لجهودها في بناء السلام بالقارة الأفريقية.
وشارك في الجلسة الافتتاحية رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي موسى فقيه، والأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبوالغيط، وعدد من الوزراء الأفارقة، ووفود رفيعة المستوى من مسؤولي الاتحاد الأفريقي والأمم المتحدة، فضلاً عن ممثلي أهم المنظمات الإقليمية والدولية المعنية بقضايا السلم والأمن.
ويناقش المنتدى الذي يعقد على مدى يومين عدداً من الأولويات الأفريقية من بينها سبل تحقيق السلام والأمن في عالم متغير، وتبنِّي الحلول المتكاملة في إطار دعم العلاقة بين السلم والأمن والتنمية ومنع نشوب النزاعات من خلال معالجة أسبابها الجذرية وتسليط الضوء على دور الدول لبناء مؤسسات قادرة على الصمود من أجل تحقيق السلام المستدام في منطقتي الساحل والقرن الأفريقي.
كما يناقش أهمية التعليم من أجل بناء السلام باعتبار التعليم موضوع العام الحالي في الاتحاد الأفريقي، بالإضافة إلى محورية دور الشباب والمرأة في جهود السلم والأمن، وتعزيز جهود إعادة الإعمار والتنمية ما بعد النزاعات، وبحث مستقبل الشراكات مع القارة، فضلاً عن طرح المنظور الأفريقي إزاء أجندة المناخ والسلم والأمن.

مقالات مشابهة

  • في رحاب اليوم العالمي لمكافحة المخدرات
  • مصر تدعو الدول الأفريقية إلى مجابهة تحديات السلم والأمن
  • فريق القسام يحرز كأس اليوم العالمي للصحافة الرياضية
  • وزير الخارجية يفتتح النسخة الرابعة من منتدى أسوان للسلام والتنمية المستدامين
  • وزير الخارجية يفتتح فعاليات منتدى أسوان للسلام والتنمية المستدامين
  • أنشطة رياضة ومسابقات ثقافية بمناسبة اليوم العالمي للصحافة الرياضية
  • المجلس العالمي للتسامح والسلام يدعو إلى تبنّي قيم الرحمة
  • حروب 2023 تضع الأمن الغذائي العالمي على المحك.. ما علاقة المناخ؟
  • مد أجل الحكم على المتهم بقتل الطفلة مكة فى السلام لشهر سبتمبر المقبل
  • رئيس الحكومة الإسبانية الأسبق لـRue20: لا يمكن فهم تاريخ إسبانيا دون المغرب ومونديال 2030 فرصة للسلام