"شوكة في خاصرتهم".. رئيس وزراء المجر يشن هجوما شرسا على الدول الغربية
تاريخ النشر: 21st, September 2023 GMT
قال رئيس وزراء المجر فيكتور أوربان، إن بودابست لا تخطط للتزحزح عن موقفها المتميز بشأن القضايا السياسية والاجتماعية الكبرى، على الرغم من أنها تدرك أن زعماء الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي سيواصلون مهاجمتها.
وأوضح أوربان خلال اجتماع مع مشرعين من الحزب الحاكم، اليوم الخميس، أن "المجر شوكة في خاصرة" الدول الغربية لأنها تظل "البلد الأكثر حرية في أوروبا".
وأضاف أوروبان: "هناك حدود على حدودنا ولا يوجد مهاجرون هنا، كما لدينا سياسة صديقة للأسرة ولا أحد يفرض أفكارًا تتعلق بالجنس على أطفال المدارس، كما لا نقدم أسلحة لـ أوكرانيا ولا نرغب في التورط في الحرب".
وحذر رئيس الوزراء المجري من أن زعماء الاتحاد الأوروبي يسعون إلى حرمان بودابست من سيادتها الاقتصادية والثقافية والسياسية من خلال قلب الطريقة التي تزود بها المجر سكانها بالغاز وإجبارها على السماح بدخول عشرات الآلاف من المهاجرين، فضلاً عن "منح الأموال لـ أوكرانيا والموافقة على اتفاقها بعضوية الاتحاد الأوروبي إلى كييف دون نقاش رغم أنها لا تلبي أي متطلبات"، مؤكدا: "لن نسمح بحدوث ذلك".
وأشار أوروبان إلى أن المخاطر كبيرة للغاية في الموسم السياسي الجديد الذي بدأ للتو، مشددا على أن المجر تقدر سيادتها الوطنية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المجر رئيس وزراء المجر فيكتور أوربان بودابست الاتحاد الأوروبي الولايات المتحدة اوروبا أوكرانيا رئيس الوزراء المجري
إقرأ أيضاً:
الاتحاد الأوروبي يجهز مشروعًا دفاعيًا ضخمًا لمواجهة روسيا ودعم أوكرانيا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
يستعد الاتحاد الأوروبي للكشف عن مشروع دفاعي واسع النطاق يهدف إلى تعزيز قدراته العسكرية وتقليل اعتماده على الولايات المتحدة، مع التركيز على ردع روسيا ودعم أوكرانيا في حربها المستمرة، وذلك في ظل تصاعد التهديدات الأمنية وتراجع الدور الأمريكي في القارة.
هذه التحولات جاءت ضمن مسودة "الكتاب الأبيض للدفاع"، التي أعدها مفوض الدفاع الأوروبي أندريوس كوبيليوس وكبيرة دبلوماسيي الاتحاد كايا كالاس، والتي من المقرر تقديمها لقادة الاتحاد خلال الأسبوع المقبل.
تشدد المسودة على أن إعادة بناء القوة الدفاعية لأوروبا تتطلب استثمارًا طويل الأمد، حيث تُعد التحركات الروسية الدافع الأساسي لهذا التوجه. وتتمحور استراتيجية الدفاع الأوروبي الجديدة حول:
تعزيز الإنتاج العسكري داخل أوروبا وتقليل الاعتماد على الموردين الخارجيين.
تشجيع عمليات الشراء الجماعي للأسلحة لخفض التكاليف وزيادة الكفاءة.
تمويل المشاريع الدفاعية بشكل أكثر مرونة، وتقليل البيروقراطية في الاستثمارات العسكرية.
التركيز على مجالات النقص العسكري، مثل الدفاع الجوي والتنقل العسكري، لسد الفجوات الاستراتيجية.
تشير الوثيقة إلى أن روسيا تشكل تهديداً وجودياً للاتحاد الأوروبي، حيث تُظهر سياساتها التوسعية واستراتيجياتها العسكرية أن الحاجة إلى ردع أي عدوان روسي محتمل ستظل قائمة حتى بعد تحقيق اتفاق سلام بين موسكو وكييف.
ومن هذا المنطلق، تحدد المسودة مجموعة من التدابير لدعم أوكرانيا، أبرزها:
توفير 1.5 مليون قذيفة مدفعية لتعزيز القدرات الدفاعية الأوكرانية.
إمداد أوكرانيا بأنظمة دفاع جوي متطورة.
استمرار تدريب القوات الأوكرانية لرفع كفاءتها القتالية.
دمج أوكرانيا في خطط التمويل العسكري للاتحاد الأوروبي، مما يتيح لها الحصول على دعم مستدام.
توسيع ممرات التنقل العسكري لتشمل أوكرانيا، ما يعزز سرعة الدعم اللوجستي الأوروبي لكييف.