يتربع لي كا شينج على صدارة أقطاب العقارات في العالم، بثروة تبلغ 28.4 مليار دولار، يحتل بها المركز الأول كأغنى مليارديرات العقارات، وينصف كأغنى ملياردير في موطنه هونغ كونغ، وفقاً لمؤشر "بلومبرغ" للمليارديرات.

يلقب لي كا شينج البالغ من العمر 95 عاماً بـ"سوبر مان" بسبب براعته الاستثمارية وتحوله من الفقر إلى الثراء، وحاز اللقب بعد أن تنبأ بدقة في عام 2007 بانفجار فقاعة سوق الأوراق المالية في الصين، وفي أوائل عام 2009، توقع بداية ارتفاع أسعار المساكن في هونغ كونغ.

مادة اعلانية

تتكون ثروته من حصص في شركات مساهمة تضم شركة التطوير العقاري "CK Asset" ومجموعة "CK Hutchison Holdings" ومقرها هونغ كونغ، وشركة "Cenovus Energy" الكندية لإنتاج النفط والغاز، وشركة "Zoom Video".

اقتصاد أميركا و الصين شكوك أميركية حول قدرة "هواوي" على إنتاج هواتف متقدمة بكثافة

وتمتلك شركته عقارات في سنغافورة والمملكة المتحدة، بالإضافة إلى أصول البنية التحتية والمرافق في أستراليا وألمانيا.

بدأ لي الاستثمار بعد 10 سنوات من هرب عائلته من الصين إلى هونغ كونغ، في عام 1940، وعمل كمتدرب في مصنع لإعالة أسرته الفقيرة، ثم أسس مصنعا لصناعة الزهور البلاستيكية في 1950 باسم "تشيونغ كونغ للبلاستيك" وكان عمره حينئذ 21 عاما عبر مدخرات بقيمة 6500 دولار وقروض من أقاربه، أعقبها الانطلاق للاستثمار في العقارات.

وفي 1967 مع حدوث أعمال شغب في هونغ كونغ بدأ شراء العقارات، وتكرر الأمر في عام 1989، وأعقبها بدء شركته في تطوير نحو مسكن من كل 7 مساكن خاصة في المدينة.

فيما تمددت أعماله بعد شراء حصة 22% في دار التجارة البريطانية هاتشيسون وامبوا، بأقل من نصف قيمتها الدفترية، وكانت تمتلك أرصفة وأحواض بناء السفن وعقارات ومتاجر بيع بالتجزئة في هونغ كونغ وقوانغدونغ. وساهم في توسيع أعمالها خارج هونغ كونغ لتتحول هاتشيسون إلى واحدة من أكبر شركتين مشغلتين للموانئ الخاصة في العالم.

في عام 2015، أكمل الملياردير أكبر عملية إعادة تنظيم لإمبراطورية شركته من خلال إنشاء "تشيونغ كونغ هولدينغ" التي تضم أصوله العقارية، و "CK Hutchison" التي تمتلك الموانئ وتجارة التجزئة والهواتف المحمولة. الشبكات. ثم قام بنقل ثلث أصوله إلى مؤسسة لي كا شينغ الخيرية.

تبرعت مؤسسته لي كا شينغ بأكثر من 3.8 مليار دولار؛ ذهب أكثر من 80% منها إلى الصين الكبرى.

واصل "سوبر مان" توسيع إمبراطوريته، عبر الاستحواذات وتوسيع الأعمال، ليقرر في مايو 2018 الاستقالة من منصبه كرئيس لإمبراطوريته، ويسلم المسؤوليات إلى ابنه الأكبر فيكتور، بينما لا يزال يعمل مستشاراً كبيراً للمجموعة.

مادة إعلانية تابعوا آخر أخبار العربية عبر Google News ثروات مليارديرات أثرياء العقارات أثرياء العالم هونغ كونغ li ka-shing

المصدر: العربية

كلمات دلالية: ثروات مليارديرات أثرياء العالم هونغ كونغ هونغ کونغ فی عام

إقرأ أيضاً:

عدد خرافي من الأعوام.. ما الوقت اللازم للوصول إلى ثروة إيلون ماسك؟

الملياردير إيلون ماسك هو صاحب أعلى صافي ثروة في العالم، والمنتظر أن يحطم رقمه القياسي في الثروة، التي بلغت 340 مليار دولار في عام 2021 بعد ارتفاع أسهم تيسلا، بعد فوز دونالد ترامب في الانتخابات الرئاسية الأمريكية، حيث ربح 21 مليار دولار يوم الاثنين، بعض أن قفزت أسهم الشركة بنسبة 9 في المائة، مما رفع صافي ثروته إلى 335 مليار دولار، وفقًا لمؤشر بلومبرج للمليارديرات.

كم يحتاج الشخص العادي للوصول إلى ثروة إيلون ماسك؟

هذه الأرقام القياسية، جعلت مجلة «فوربس»، تعد تقريرا تحت عنوان: «كم من الوقت سيستغرق الشخص الذي يتقاضى راتبًا للوصول إلى مستويات ثروة إيلون ماسك؟».

وفقًا للمجلة، يبلغ متوسط ​​الراتب السنوي في الولايات المتحدة 59 ألفا و428 دولارًا، ما يعني أن الأمر سيستغرق أكثر من 3 ملايين عام حتى يجمع الموظف الأمريكي العادي ثروة ماسك من خلال العمل في وظيفة منتظمة، وفقًا لـStatista.

تزعم دراسة أجريت على السكان العاملين في المملكة المتحدة أن الشخص العادي سيستغرق 17 أسبوعًا وساعة واحدة، لكسب ما يكسبه مؤسس شركة تسلا والرئيس التنفيذي لها في خمس دقائق.

تم إجراء البحث بواسطة أداة النمذجة الرياضية «Gigacalculator.com» التي درست أرباح أعلى 10 رؤساء أجرا وفقًا لمؤشر أجور الرئيس التنفيذي لشركة بلومبرج، وقارنتهم بالراتب الكامل للبريطاني المتوسط ​​​​الذي يبلغ 35 ألفا و423 جنيهًا إسترلينيًا.

تفاصيل ثروة إيلون ماسك

في سبتمبر، ذكر تقرير جديد من أكاديمية إنفورما كونيكت، وهي مجموعة تتعقب الثروات، أن إيلون ماسك في طريقه ليصبح أول تريليونير في العالم بحلول عام 2027، وذكر التقرير أيضًا أن ثروة الملياردير كانت تنمو بمعدل سنوي متوسط ​​يبلغ 110 في المائة.

من حيث أرباحه من الأصول، تأتي ثروة إيلون ماسك في المقام الأول من حصصه في شركات مختلفة مثل تيسلا وسبيس إكس وإكس (تويتر سابقًا) وشركة بورينج.

ولد ماسك في بريتوريا بجنوب إفريقيا، وأظهر مواهبه في ريادة الأعمال في وقت مبكر، حيث كان يذهب من باب إلى باب مع شقيقه لبيع بيض عيد الفصح المصنوع منزليًا من الشوكولاتة، ووفقًا لهيئة الإذاعة البريطانية ، فقد طور أول لعبة كمبيوتر له في سن الثانية عشرة.

ترك ماسك جامعة ستانفورد وأسس شركتين ناشئتين في مجال التكنولوجيا خلال «طفرة الدوت كوم» في التسعينيات، اشترت شركة إيباي شركته المصرفية عبر الإنترنت التي أصبحت في النهاية «باي بال» مقابل 1.5 مليار دولار في عام 2002.

ماسك اشترى «X» قبل عامين ومنذ ذلك الحين، ارتفع التأثير على المنصة بشكل كبير مع تضاعف عدد المتابعين تقريبًا إلى 194 مليونًا.

مقالات مشابهة

  • ضبط 7 تجار مخدرات غسلوا ثلث مليار جنيه فى العقارات
  • تألق جديد لـ "فينوم".. إيرادات الجزء الأخير تتجاوز 1.5 مليار دولار عالميًا
  • الصين تخفض ضرائب شراء المنازل ضمن جهود لدعم الاقتصاد
  • كم سنة يستغرق الوصول إلى مستوى ثروة إيلون ماسك؟
  • صراع المليارديرات.. إيلون ماسك في مواجهة برنار أرنو أمام القضاء بسبب «إكس»
  • حرب قضائية مقبلة بين أغنى رجال العالم.. ماسك في مواجهة أرنو
  • 1.514 مليار ريال حجم التداولات العقارية في قطر خلال أكتوبر الماضي
  • كيف تفاعل مغردون مع تعيين أغنى رجل في العالم وزيرا في فريق ترامب؟
  • عدد خرافي من الأعوام.. ما الوقت اللازم للوصول إلى ثروة إيلون ماسك؟
  • ترامب يكافئ أغنى رجل في العالم بتولي وزارة الكفاءة الحكومية