رئيس إيران: تطبيع السعودية سيكون طعنة في ظهر الفلسطينيين
تاريخ النشر: 21st, September 2023 GMT
نيويورك - صفا
حذّر الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، مساء أمس الأربعاء في نيويورك، من أنّه إذا طبّعت السعودية علاقاتها مع الكيان الإسرائيلي فإنّ ذلك سيشكّل "خيانة للقضية الفلسطينية من جانب المملكة".
وخلال مؤتمر صحافي عقده على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتّحدة، قال رئيسي ردّاً على سؤال بشأن التقارب الحاصل بين المملكة والكيان الإسرائيلي:" نعتقد أنّ علاقةً بين دول في المنطقة والكيان ستكون طعنة في ظهر الشعب الفلسطيني والمقاومة الفلسطينية".
في غضون ذلك، قال ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، الليلة الماضية خلال مقابلة أجرتها معه شبكة "فوكس نيوز" الأميركية:" كل يوم يمر يقربنا أكثر إلى التوصل لاتفاق حول تطبيع العلاقات الرسمية بين الرياض و"تل أبيب".
وفي رده على سؤال عن وصف المحادثات التي تهدف إلى إقامة العلاقات الدبلوماسية بين السعودية والكيان:"كل يوم نقترب أكثر".
وتأتي تصريحات بن سلمان بعد أن تعهد الرئيس الأميركي، جو بايدن، ورئيس حكومة الاحتلالالإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، في وقت سابق، الأربعاء، بالعمل "معا"، من أجل التوصل لاتفاق لإقامة علاقات دبلوماسية بين "إسرائيل" والسعودية.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: التطبيع السعودي الإسرائيلي التطبيع العربي المملكة العربية السعودية محمد بن سلمان
إقرأ أيضاً:
رئيس الاتحاد الآسيوي: استضافة السعودية لكافة مباريات المونديال حق أصيل
أكد سلمان آل خليفة، رئيس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، على ضرورة دعم المملكة العربية السعودية في استضافة كأس العالم 2034، مشيرًا إلى قدرة السعودية على تنظيم نسخة استثنائية من المونديال، باعتبارها الدولة الوحيدة التي تقدمت بملف استضافة البطولة.
ونقلت صحيفة "عكاظ" السعودية تصريحات آل خليفة، الذي أكد أن السعودية تمتلك كافة المقومات اللازمة لتنظيم أول مونديال بمشاركة 48 منتخبًا في بلد واحد، موضحًا أن استضافة المملكة لهذا الحدث العالمي حق أصيل، بعدما حصل ملفها على اعتماد الجمعية العمومية للاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا).
وقال رئيس الاتحاد الآسيوي: "لا مجال للعودة إلى الوراء، فالسعودية قدمت الملف الوحيد لاستضافة كأس العالم 2034، والواجب يحتم علينا دعمها ومنع أي محاولات قد تؤثر على الإجماع الدولي الكبير حول استضافة المملكة لهذا الحدث الضخم".
مصر تطمح لتنظيم إحدى مجموعات كأس العالم 2034في سياق متصل، طالب هاني أبو ريدة، عضو المكتب التنفيذي للفيفا ورئيس الاتحاد المصري لكرة القدم السابق، بمنح مصر حق تنظيم إحدى مجموعات المونديال في 2034، مشيرًا إلى أن مصر تستحق هذا الشرف كونها أول منتخب من خارج قارتي أوروبا وأمريكا يشارك في المونديال عام 1934.
وقال أبو ريدة خلال كلمته في الجمعية العمومية غير العادية للاتحاد الإفريقي لكرة القدم في القاهرة: "نحن كأفارقة ومصريين نطمح أن يمنحنا إنفانتينو شرف استضافة إحدى مجموعات مونديال 2034، ونحن على يقين بأن أشقاءنا في المملكة العربية السعودية سيرحبون بذلك".
فيفا يمنح السعودية حق استضافة المونديال رسميًاوأعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" رسميًا عن منح السعودية حق استضافة كأس العالم 2034 بالتزكية، بعد أن كانت الدولة الوحيدة التي تقدمت بملف الترشح.
وبذلك، تصبح السعودية أول دولة تنظم المونديال بنظامه الجديد الذي يشمل 48 منتخبًا، لتنضم إلى قائمة الدول العربية المستضيفة لكأس العالم بعد قطر (2022) والمغرب (20230).
السعودية تستعد بكامل قوتها لتنظيم الحدث العالمييضم ملف السعودية لاستضافة كأس العالم 2034 قائمة تضم 15 ملعبًا موزعة على مختلف المدن، حيث سيتم تطوير عدد من الاستادات الحديثة لاستيعاب الجماهير وتقديم تجربة استثنائية للبطولة.
قائمة ملاعب كأس العالم 2034 في السعوديةاستاد الملك سلمان | 92 ألف متفرج | 2029 |
استاد مدينة الملك فهد الرياضية | 70 ألف متفرج | 2028 |
استاد الجوهرة | 58 ألف متفرج | 2032 |
استاد أرامكو | 47 ألف متفرج | 2026 |
استاد جنوب الرياض | 47 ألف متفرج | 2032 |
استاد المربع | 46 ألف متفرج | 2032 |
استاد الأمير محمد بن سلمان | 46 ألف متفرج | 2029 |
استاد نيوم | 46 ألف متفرج | 2032 |
استاد مدينة الأمير فيصل بن فهم | 46 ألف متفرج | 2027 |
استاد ساحل القدية | 46 ألف متفرج | 2032 |
استاد روشن | 46 ألف متفرج | 2032 |
استاد جامعة الملك سعود | 46 ألف متفرج | 2032 |
استاد مدينة الملك عبد الله الاقتصادية | 45 ألف متفرج | 2032 |
استاد وسط جدة | 45 ألف متفرج | 2027 |
استاد جامعة الملك خالد | 45 ألف متفرج | 2032 |
بهذه الخطوة، تستعد المملكة العربية السعودية لدخول التاريخ كأول دولة شرق أوسطية تستضيف كأس العالم بعد قطر، وتؤكد رؤيتها 2030 التي تهدف إلى جعل المملكة وجهة رياضية عالمية، عبر تنظيم البطولات الكبرى، وتقديم تجربة رياضية متكاملة تليق بمكانتها على الساحة الدولية.