قال البرنامج الإنمائي للأمم المتحدة إن عشرة أيام مضت على الفيضانات التي خلفت دماراً وفقدا وحزناً شديدا في ليبيا، ولكن في أعقاب المأساة، شهدنا عرضًا مُلهمًا للوحدة حيث اجتمع الليبيون من جميع مناحي الحياة لمساعدة إخوتهم وأخواتهم المتضررين في شرق البلاد.

أضاف في بيان قائلًا “في اليوم الدولي للسلام، نتأمل في قدرة المجتمع على التغلب على الشدائد.

 الوحدة التي شاهدناها في ليبيا تمنحنا الأمل في مستقبل أكثر قوة.معًا، يمكننا إعادة البناء والتعافي”.

المصدر: صحيفة الساعة 24

إقرأ أيضاً:

"حريات" يدعو الأمم المتحدة لتفعيل نظام الحماية الدولية لشعبنا

رام الله - صفا

دعا مركز الدفاع عن الحريات والحقوق المدنية "حريات"، الأمين العام للأمم المتحدة بالعمل فورًا على تفعيل نظام الحماية الدولية للشعب الفلسطيني في الأرض المحتلة عام 1967.

وطالب المركز في بيان يوم الثلاثاء، الهيئات والمؤسسات الدولية ذات العلاقة باتخاذ إجراءات فورية بحق جيش الاحتلال ومستوطنيه لوقف اعتداءاتهم وجرائمهم بحق المدنيين والأعيان المدنية سواءً في الضفة الغربية أو في قطاع غزة الذي يتعرض لجريمة إبادة جماعية مستمرة.

وأكد أن سلطات الاحتلال تستغل انشغال العالم بما يجري في قطاع غزة لقضم ما تبقى من أراضٍ في الضفة الغربية، بالتنسيق الكامل مع ميليشيات المستوطنين التي تمارس جرائمها بحماية ودعم كامل من جيش الاحتلال، غير آبهةٍ بأحكام القانون الدولي الذي يعتبر الاستعمار جريمة حرب لا تسقط بالتقادم.

وأشار إلى أن ما يشجع سلطات الاحتلال والمستوطنين على الاستمرار في ممارسة هذه الجرائم هو صمت المجتمع الدولي، أو اتخاذه لإجراءات عقابية بحق بعض المستوطنين أو المؤسسات الاستيطانية، كما فعلت بعض الدول، والتي لا ترتقي لمستوى خطورة هذه الجرائم.

وشدد على أن ما تقوم به سلطات الاحتلال في الضفة من الاستيلاء على الأراضي، وتوسيع وبناء المستوطنات، وإغلاق الطرق ووضع الحواجز، وفرض الحصار الاستعماري المُحكم والخانق من كل الجهات للمناطق الفلسطينية، وبخاصة في التجمعات البدوية والرعوية، يأتي في سياق سياسة الاحتلال لضم ما يسمى مناطق (ب، ج)، والتي تزيد مساحتها عن 82% من مساحة الضفة وتحويل المدن والبلدات والقرى إلى معازل سكانية "كنتونات".

واعتبر ما يقوم به الاحتلال يتعدى وصفه بالعقوبات الجماعية بل يصل إلى حد جريمة الفصل العنصري، والتهجير القسري، والاستيلاء على الأراضي.

ودعا المركز إلى ضرورة تحمل أجهزة الأمم المتحدة ذات الاختصاص والصلة، مسؤولياتها في حماية المدنيين في الضفة، واستثمار ومتابعة الرأي الاستشاري الأخير الصادر عن محكمة العدل الدولية.

وأكد أن هذا يُحتم على الدول والمنظمات الدولية، بعدم الاعتراف بكل التغييرات الديمغرافية والجغرافية التي أحدثها الاحتلال في الأرض الفلسطينية المحتلة، واتخاذ كافة الإجراءات التي من شأنها الزام دولة الاحتلال على إنهاء احتلالها، والايفاء بالتزاماتها وفق ما يمليه عليها القانون الدولي.

كما دعا إلى ضرورة أن تبادر الدول الأطراف في اتفاقية جنيف الرابعة لعام 1949 إلى تحمل مسؤولياتها القانونية طبقًا لأحكام المادة الأولى المشتركة من اتفاقيات جنيف من خلال عقد اجتماع طارئ لاتخاذ ما يلزم من تدابير فعّالة لوضع حد للوجود الاستعماري واعتداءات المستوطنين المنظمة على المواطنين في الأرض الفلسطينية المحتلة، وعدم الاكتفاء باتخاذ خطوات محدودة وخجولة.

وطالب بأن يفتح المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية تحقيق في الجرائم التي يرتكبها المستوطنون بحماية جيش الاحتلال ضد المواطنين الفلسطينيين.

مقالات مشابهة

  • الإيهام بالغرق والكلاب.. تقرير دولي عن التعذيب بسجون إسرائيل
  • تخصيص 5.3 مليون دولار لدعم اللاجئين السودانيين في ليبيا
  • الأمم المتحدة تسلط الضوء على وسائل التعذيب الإسرائيلية بحق الفلسطينيين
  • الأمم المتحدة: إسرائيل استخدمت الكلاب والإيهام بالغرق ضد معتقلين من غزة
  • كنعاني: حق إيران في الدفاع ضد المعتدي مصان بقوانين الأمم المتحدة
  • "حريات" يدعو الأمم المتحدة لتفعيل نظام الحماية الدولية لشعبنا
  • مجلسُ الأمن.. إخلالٌ بالواجبات القانونية وزعزعةٌ لاستقرار الإنسانية
  • ابن مبارك يناقش مع سفراء الاتحاد الأوروبي المسارات الخمسة لبرنامجه
  • 744 شخصية يطالبون الأمم المتحدة بإصدار قرار يعتبر الصهيونية حركة عنصرية
  • الأونروا على وشك أن تصبح منظمة إرهابية بموجب القانون الإسرائيلي